تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ناجي الحاي ضيف ملتقى الرواد بمسرح رأس الخيمة الوطني تحت شعار " كلنا خليفة "

ناجي الحاي ضيف ملتقى الرواد بمسرح رأس الخيمة الوطني تحت شعار " كلنا خليفة " 2024.

ناجي الحاي في الأمسية الثانية لملتقى الرواد بشعار "كلنا خليفة":
الفرق المسرحية تعاني من "الترهل" والاتكالية على الدعم الحكومي وبحاجة لعمل مهني متكامل

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
خليجية

– تطوير الفرق المسرحية يستدعي نسف هيكليتها الحالية وإعادة الهيكلة من جديد
– يجب إلغاء "الهواية في الفنون والتحول إلى "الاحتراف"
– دعم الدولة أبقى الحركة المسرحية على قيد الحياة و"العيب فينا" ك "مسرحيين" و"فنانين"
– المسرح في الإمارات "رجل مريض" وفي حالة إعياء شديدة
– بعض الأعمال المسرحية بعرضها مرة واحدة أشبه ب"الكلينيكس"!
– علينا البحث عن آليات عمل جديدة في المسرح
– لا عيب في اللجوء إلى النصوص العربية والأجنبية بشرط "خلجنتها" والتلاقي معها، وأزمة النص عالمية
– "المتعة" شرط لنجاح العمل المسرحي وهي لا تعني "التهريج" والمتلقي لا يأتي إلى المسرح ل"يتعذب"

خليجية

رأس الخيمة :
أشاد ناجي الحاي الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، بدعم الدولة للثقافة والفنون والحركة المسرحية، داعيا المسرحيين في الإمارات إلى البحث عن سبل جديدة لتطوير العمل المسرحي والارتقاء بالإنتاج المسرحي.

جاء ذلك خلال الأمسية الثانية من أمسيات ملتقى الرواد، الذي ينظمه مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهر رمضان الحالي، في مقره بمنطقة القصيدات في رأس الخيمة، تحت شعار (كلنا خليفة)، بحضور سعادة فيصل عبدا لله جمعة عضو المجلس الوطني الاتحادي وعبدا لله الزعابي رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة الوطني ونجيب الشامسي المستشار الاقتصادي بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والدكتور علي عبدا لله فارس مدير مركز الدارسات والوثائق برأس الخيمة وأحمد عيسى العسم رئيس إتحاد كتاب وأدباء الإمارات برأس الخيمة ونخبة من المسؤولين والشخصيات والمسرحيين من الدولة وعدد من الضيوف من أبناء الحركة المسرحية في سلطنة عمان الشقيقة.

وقال الحاي، خلال الأمسية، التي أدارها الإعلامي المتميز سالم محمد: إن المسرح الإماراتي في حالة إعياء شديدة، وهو "رجل مريض" في المرحلة الحالية، لكنه لم يمت، مشيرا إلى أن الأعمال المسرحية، التي تقدمها الفرق المسرحية في الإمارات، "موسمية"، داعيا إلى إعادة هيكلة الفرق المسرحية في الدولة، و"نسف الهيكلية الحالية لها"، وفق تعبيره، بما يكفل تطويرها والارتقاء بالعمل والإنتاج المسرحي الإماراتي، وتشكيل مجالس الإدارة لتلك الفرق وفق آليات جديدة، وحماية الفرق المسرحية المحترفة.

واستطرد الحاي: "لكن نسف الهيكلية الحالية للفرق المسرحية الإماراتية يجب ألا يحدث قبل أن نبحث عن هيكلية جديدة ومتطورة، تكفل تطوير تلك الفرق ودعم الحركة المسرحية خطوات واسعة إلى الأمام، وأن نتفق عليها كأبناء للحركة المسرحية الإماراتية، لافتا إلى أن الحركة المسرحية في الإمارات وصلت منذ سنوات طويلة مضت إلى حدود وقفت عليها طويلا ولم تتجاوزها".

وأكد ناجي الحاي، الذي تناول في مستهل حديثه بداياته في المسرح، أن الحركة المسرحية في الإمارات تعاني من عرض أعمالها لمرة واحدة فقط ولفترة محدودة، ووصفها ب(الكلينيكس)، الذي يستخدم لمرة واحدة فقط ويلقى بعدها في سلة المهملات، وذلك بسبب ضعف تلك الأعمال وافتقارها للعمل المهني الفني ذي السوية العالية وضعف عملية تسويقها وبعدها عن الأساليب الأبداعية في العمل المسرحي المهني.

وشدد الحاي أن الإمارات تزخر بالمواهب المسرحية والطاقات الفنية الواعدة، لاسيما بين الشباب المواطن، في حين تعج الدولة بالمهرجانات والفعاليات المسرحية، بينها أيام الشارقة المسرحية ومهرجان الطفل ومهرجان الشباب، اللذان يتيحان الفرصة واسعة لاكتشاف المواهب المسرحية الطفولية والشبابية بين أبناء الوطن، ممن يتمتعون بإمكانيات كبيرة كامنة فيهم، يمكن اكتشافها وصقلها، لتأهيل وتخريج الفنانين والنجوم المواطنين، القادرين على تقديم صورة مشرقة للوطن وفنانينه، كنموذج متقدم للفنان الإماراتي، وسواها من مهرجانات وفعاليات داخلية، بالإضافة إلى الورش المسرحية التدريبية المحلية، والمهرجانات، التي تقام خارج الدولة، وتشارك فيها الفرق المسرحية الوطنية.

ورأى الحاي أن المهرجانات والورش والفعاليات المسرحية المختلفة تشكل إجمالا مجالا واسعا وأفقا رحبا لاكتشاف المواهب المسرحية الوطنية، وتدريب المخرجين، منبها إلى أن المواهب المسرحية لا تستطيع أن تعيش وتستمر وتتطور دون رعاية وتأهيل وصقل ذي نفس طويل، ودون توفير بيئة مسرحية فنية متكاملة، داعيا إلى إعادة النظر في الحركة المسرحية في الإمارات بصورة شاملة، بحثا عن آليات وطرق عمل جديدة لتطويرها وبعث روح جديدة في شرايينها.

وقال المخرج والفنان المسرحي الإماراتي: "نريد مسرحا حقيقيا له أجندة ومواعيد عرض محددة قبل فترة كافية، مع تسويق متطور، وصولا إلى إنتاج وتقديم مسرحيات تستطيع الاستمرار في العرض مدة شهر، على سبيل المثال، وهو ما نفتقر إليه في المسرح الإماراتي حاليا، بدلا من اقتصار العرض على أيام معدودة للغاية".

وأضاف الحاي: "لا زلنا لا ننظر للعرض المسرحي ك(منتج)، ولا نعمل كمهنيين في الحركة المسرحية الإماراتية، رغم الإنجازات الكبيرة والعديدة للدولة تنمويا وحضاريا واقتصاديا واجتماعيا وخدميا، لكن مسرح الإمارات ما زال قاصرا عن مواكبة تلك الطفرات والتطور الكبير في الدولة، في حين باستطاعة المسرحيين في الدولة تحقيق أحلامهم وتطوير حركتهم المسرحية وتقديم أعمال مسرحية راقية فنيا وإبداعيا، من خلال استيحاء تجربة الدولة في النهضة والتطور والبناء والتنمية، التي كانت مجرد أحلام في البدايات، لكن العمل الجاد والدؤوب والرؤية الثاقبة والعزيمة لدى قيادة الدولة الرشيدة وأبناء الإمارات حول الأحلام إلى حقيقة ماثلة، وهو ما يجب أن يحتذيه المسرحيون ويضعوه نصب أعينهم".

وقال الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية: يجب إعادة معالجة النظرة "الهاوية" للفنون في الدولة، وإلغاء مفهوم وتطبيقات "الهواية" في العمل الفني، والتحول إلى عالم الاحتراف والمهنية، سواء في الفن المسرحي أو سواه من الفنون الحية.

ونبه إلى أن الخوف من "المجهول" في عالم الاحتراف الفني يجب ألا يعيقنا ويمنع ولوجنا هذا العالم، على غرار العالم المتقدم من حولنا، بل نريد خطوات عريضة إلى الأمام، لخدمة الحركة الفنية والقطاع الثقافي في الدولة، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة في الإمارات، من خلال اضطلاع الفنانين الإماراتيين بدورهم في هذا الاتجاه.
وقال: إذا لم نخط في الحركة المسرحية تحديدا والفنية عامة إلى الأمام سنتراجع أكثر إلى الوراء، معتبرا أن "العيب فينا كفنانين ومسرحيين في الإمارات، ولا يمكن تحميل المسؤولين المسؤولية في ترهل الفنون المسرحية وسواها، في ظل ما تقدمه الدولة من دعم للمسرح وبقية الفنون، وهو الدعم، الذي يبقي الحركة المسرحية والفن في الإمارات على قيد الحياة".

ورأى المخرج والفنان المسرحي أن الاعتماد على المساعدات الحكومية ودعم الدولة في العمل المسرحي والفني في الإمارات أمر غير صحي، ولا بد من آليات جديدة وطرق عمل مختلفة في المسرح الإماراتي. وأضاف: "علينا ألا ننتظر الدعم الحكومي للمسرح والفن عموما لتقديم إنتاج إبداعي متميز وأعمال ذات جودة".

ونوه الحاي بأهمية اختيار النص الجيد، في حين أن الكتاب المسرحيين الإماراتيين موجودون، وعددهم لا بأس به، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أزمة النص والكتاب تسود العالم بأكمله، ولا تقتصر على الإمارات والدول العربية، معتبرا أن اختيار النص بعمق هي من مسؤولية المخرج. ورأى أن لا عيب في استيراد النصوص من دول أخرى، عربية أو أجنبية، و"خلجنتها"، بتحويلها إلى نصوص تناسب البيئة الخليجية والإماراتية، وتحاكي الواقع المحلي، ما دام هناك تلاق بين النص الأجنبي والمعطيات المحلية والوقائع الوطنية وحوار وجدل داخلي بين النص الأجنبي والبعد الوطني، مؤكدا أن الفن والإبداع عالميان، والفكر الإنساني متاح للجميع.

وعن دوره كمخرج مسرحي، قال الحاي: لا أنقل رسائل في أعمالي إلى المجتمع، لكن أطرح قضايا ويناقشها العمل، إذ ليس دوري لعب دور "الوصي" على المتلقي، في ظل أنني إنسان عادي من الجمهور والمجتمع، لي عيوب وإيجابيات مثلهم تماما".

واعتبر الحاي أن المسرح يجب أن يخلق عالما سحريا مليء بالدهشة والمتعة للمتفرج ومثير للجدل، مؤكدا أن "المتعة" شرط أساسي لنجاح العمل المسرحي والفني، إذ أن الجمهور، الذي يخرج من المنزل إلى المسرح أو السينما، يأتي بحثا عن المتعة، التي لا تعني بالضرورة "التهريج"، كما هو حال الجمهور في العالم كله، ولا يأتي ل"يتعذب" بنصوص مبهمة أو معقدة أو هشة، معتبرا أن التحدي، الذي يواجه المسرح حاليا، هوالخيارات الترفيهية والمناشط العديدة المتاحة أمامه والمرافق المختلفة، التي يسعى إليها، من "مولات" وملاعب وسينمات وسواها، وهو ما يجعل أبناء المسرح مطالبون بخلق "المتعة" للمتلقي لجذبه إلى المسرح من جديد.

وقال الحاي: "لا يزال أمام مخرجينا مساحة للعمل للارتقاء والتقديم بالإنتاج المسرحي والوصول إلى مستوى مسرحي جيد، مطالبا بالتركيز على المواهب المسرحية والفنية الشابة، إذ أن شباب المسرح الإماراتي موهوبون لكن تنقصهم الثقافة المسرحية والفنية والثقافة العامة، بحسب تعبيره، وهم بحاجة لإعادة تأهيل، لتجنيبهم الفشل والإصابة بالتالي بالإحباط".

وألقى ضيف الأمسية الرمضانية الضوء على إهمال الذائقة الفنية لدى المجتمع، لاسيما بين جيل الثمانينات وما لحقه، الذي حرم من تذوق الفن، بسبب افتقار المناهج الدراسية في حينها للمواد الفنية، والنظرة الاجتماعية القائمة على "التحريم"، ما فاقم حالة التردي في مستوى الحركة المسرحية والفنية في الإمارات.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

عايش تحت ظل آل نهيان
:
بوعبدالله


التعديل الأخير تم بواسطة Bo 3@bdallah ; 30 – 7 – 2024 الساعة 06:48 AM
خليجية
المسرح الإماراتي للأسف أصيب بهشاشة،،!!
وأصبح يقدم مسرحيات هزلية كوميدية ،،!!
ننتظر أقلام مميزة تقدم كل ما هو جديد ومفيد معا،،
شكـرا للتغطية المتميزة،

خليجية
اتمنى لهم التوفيق

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
بالتوفيق لهم

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.