ذكرت الدكتورة قصة صديقة لها كان لها ولدين توأمين وطلقت وهم مازالو صغار ولكنها عكفت على تربيتهم ورفضت الزواج لأجلهم وحين بلغا العاشرة من العمر شاء لله في احد الايام ان تصدمهما سيارة مسرعة فماتا في الحال تقول الدكتورة لما دخلت أعزيها وجدتها صابرة شاكرة حامدة وحين سألتها فيما بعد عن سرثباتها قالت حين وصلنى خبر أبنائى استحضرت أن الملائكة جاءت لتكتب موقفي لأنه في الديث ان رسول لله صلى الله عليه وسلم قال:اذامات ولد العبدقال الله تعالى لملائكنه:قبضتم ولدعبدي فيقولون نعم.فيقول فماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول تعالى:ابنو لعبدي بيتا في الجنه وسموه بيت الحمد وتقول الصديقة فلما استحضرت هذا الحديث صبرت لأرى لله من نفسى خيرا وعزيت نفسى بأني استمتعت بالأمومة عشر سنوات فالنستعد لجميع الحالات وأن الدنيا ونعيمها لايستمر لأحد سبحان لله وبحمده
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |