تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » " وليال عشر "

" وليال عشر " 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

أيها الإخوة والأخوات ..
ستهل علينا أيام العشر من ذي الحجة بنسائم الخير والفضل ومضاعفة الأجر تكرما وفضلا من الله تعالى لنا لنجتهد في العبادة والطاعة فننال الأجر والمغفرة .
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
أخرجه البخاري وأبو داود .

وهذه وصايا أذكر بها نفسي أولا ومن يقرأها ثانيا ، وهي من باب " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "
فاقول :
1 ـ لنعزم النية على الجد والاجتهاد في الإقبال على الله تعالى في هذه الأيام الطيبة فإن قصرنا في العمل كتب الله لنا الأجر بحسن نيتنا .
2 ـ هذا الفضل الوارد في الحديث يشمل الحاج وغيره فلا يختص به كما يظن بعضهم .
3 ـ لنجعل هذه الأيام سببا في تغيير أنفسنا ونكون بعدها أفضل مما سبق ، ونحرص على أداء الفرائض على أكمل وجه ثم نجتهد في السنن والنوافل لننال محبة الله تعالى ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللَّهَ قال " وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ " أخرجه البخاري
فمن الخطأ أن نصلي النوافل وعندنا تقصير بالفريضة
ومن الخطأ أن نحسن للأصدقاء ونغفل عن والدينا وأهلنا
من الخطأ أن نتصدق ونغفل عن الزكاة …
إذاً
لنحسن البناء ثم نزينه بما نشاء

4 ـ كل عمل صالح في هذه الأيام فهو محبوب إلى الله ولا يقتصر الفضل على الصوم أو على قراءة القرآن فحسب ، بل يجتهد المسلم والمسلمة بكل ما يناسبه ويرى من نفسه أنه يسهل عليه فعله ، فمنَّا من يجتهد بالصيام ومنَّا من يجتهد بالقيام ومنَّا من يجتهد بقراءة القرآن ومنَّا من يجتهد بالذكر والدعاء ومنَّا من يجتهد بصلة الأرحام ومنَّا من يجتهد بالصدقة وقضاء الديون عن الناس .. إلخ

5 ـ يوم التاسع من هذه الأيام هو يوم عرفة ويستحب صومه لغير الحاج ، وسيوافق هذه السنة يوم الخميس القادم وصيام هذا اليوم له فضل عظيم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ " أخرجه مسلم

6 ـ كما أنه يشرع لنا الجد والاجتهاد في هذه الأيام فإنه يُشرع لنا التقرب إلى الله تعالى بالفرح والسرور في يوم العيد ، وكيف سيجد سعادة العيد من غفل عن الطاعة عموما وفي هذه الأيام خصوصا و كيف سيجد من تجرأ على المعاصي فيها لذة العيد وبهجته فالمحروم من غلبه هواه وغفل عن طاعة الرحمن سبحانه .

وختاما : اجتهدوا بالطاعة ولو بشيء قليل فهو زاد عظيم ليوم الرحيل واغتنموا مواسم الخير لتكسبوا الأجر وتنالوا السعادة في الدنيا والآخرة .
كتبه :
صاحب القلم

خليجية
جزاك الله خيرا

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
وإياكِ وشكرا ع المرور الكريم

خليجية
السلآم علييكم ورحمه الله وبركاته

شحالك أخوي عسآك بخير ؟؟

تسسلم اخوي ع الطرح وجزاك الله ألف خير
ونتريا الزود ممن صصوبك

تقبل مروري

خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله بخير وصحة

وشكرا على مروركم الكريم

خليجية
جزاك الله خيراً ..

خليجية

ابتساماتكَ في وجهِ الصِّعاب ( قُبلة ) على جَبين الحَياه !

خليجية
بارك الله فيكم

خليجية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.