سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
اعتاد يمني يعمل في أحد محلات الخدمة السريعة للسيارات بالسعودية، على شمّ رائحة الزيوت والشحوم ومعرفة الجيد منها عن طريق الشرب حتى بات الامر لديه طبيعيا وذلك منذ ثلاثين عاماً، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية.
وقال اليمني إنه اعتاد على شرب زيوت السيارات خاصة بعد الافطار، لكنه يفضل الخفيف منه ويؤكد ان الزيوت المصنعة بالسعودية هي الاكثر جودة من الزيوت الخارجية في الطعم والرائحة والاستمرارية.
وقال اليمني إنه يعمل على تغيير وتعبئة السيارات بالزيوت، لكنه يفرغ ما تبقى منها في معدته ويرى ان الامر اصبح لديه طبيعيا، ويؤكد انه لا يشعر بأي آلام او مواجع تنتابه بل على العكس يرتاح كثيرا في شربه لزيت محرك السيارات، كما انه يزاول عمله بشكل طبيعي ويشرب كافة انواع زيوت السيارات بمعدل نصف لتر يوميا ويؤكد انه يستعذبها خاصة بعد الافطار.
ويصف اليمني نفسه بالسوبر لكنه لا يتباهى كثيرا بذلك، ويؤكد انه مارس شرب الزيت منذ نحو عشرين عاما عندما كاد احد مندوبي الزيوت ان يغشه في زيت للسيارات واضطر الى شمّه ثم لعقه حتى اكتشف انه خليط من بقايا زيوت جديدة تم تفريغها بعناية تامة ومنذ تلك الوهلة اصبح يشرب الزيت ويعرف نوعه ودرجة تحمّله للحرارة.