| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كشف إبراهيم عبدالله البحر الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية، عن انتهاء الجمعية من تسلم جميع الشحنات التي تعاقدت عليها من مختلف السلع والمواد الاستهلاكية، استعداداً لشهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن حجم التعاقدات التي أبرمتها الجمعية بلغ نحو 250 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الجمعيةعلى توفير جميع السلع والمواد الغذائية وبكميات كبيرة تلبي كافة احتياجات الجمهور خلال شهر رمضان.
قال البحر في تصريح ل «الخليج» إن الجمعية تعتزم طرح السلة الرمضانية، إضافة إلى تخفيض أسعار 35 سلعة رمضانية بنسبة 35% من أسعار البيع الرسمية لها في 10 يونيو/حزيران من الشهر الجاري، مضيفاً أن السلة التي سيتم طرحها في منافذ بيع الجمعية المختلفة تحتوي على 15 سلعة بسعر 99 درهما، حيث إن سعرها الأصلي قبل التخفيض نحو 143 درهماً، كما جهزت الجمعية نحو 30 ألف سلة قابلة لزيادة العدد حسب الإقبال، وتحتوي على جميع المواد الأساسية للسلع الرمضانية مثل الرز، والطحين، و السكر، وشراب الفيمتو، الزيت، والتمر، وقمر الدين.
وقال «إن المواد الغذائية متوفرة، وبكميات كبيرة، تلبي طلبات الجمهور، مشيراً إلى أن الجمعية ستعرض في منافذها كميات على الأرفف بهدف توفير السلع للجمهور دون نقص، إضافة إلى وضع خطة فعالة لتخفيف الزحام أمام كونترات الدفع».
وأضاف«إن الورقيات والخضروات والفاكهة لن يطرأ أي ارتفاع على أسعارها خلال الشهر الكريم، مرجعاً ذلك للاتفاق مع التجار والموردين على تثبيت الأسعار، حيث إنها إذا ما استقرت الأسعار ستنخفض».
وقال إن الجمعية وضعت قوانين جديدة لمحاصرة عملية شراء أصحاب بعض المحال التجارية أو البيع بالتجزئة «البقالة» السلع من الجمعية بأسعار قليلة وبيعها في منافذهم أو محالهم بأسعار مرتفعة واستغلال التخفيضات الرمضانية لزيادة هامش ربحهم، موضحاً أن القانون يتمحور في أنه إذا اشترى المستهلك أكثر من سلعتين من نفس النوع بشكل اتوماتيكي سيتم بيع السلعة بسعرها الحقيقة الأصلي بدون تخفيض.
