دبي-البيان
كشف استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب بالتعاون مع B2B International على مدى سنة واحدة، عن أن أكثر من نصف المستخدمين في دولة الإمارات قد واجهوا تهديدات عبر الإنترنت انطوت على محاولات لسرقة أموالهم. ومع ذلك، فإن الهجمات الإلكترونية غير المالية قد تؤدي إلى تكبد نفقات غير متوقعة أيضاً.
ويحصل مجرمو الإنترنت على بيانات المستخدم القيّمة عبر طرق متنوعة. وتتمثل الطريقة الأسرع للوصول إلى محافظ نقود المستخدمين في قيام هؤلاء المجرمين باختراق حسابات الضحايا المحتفظ بها على أنظمة الدفع الإلكترونية أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو محلات التسوق عبر الإنترنت، التي تخزن بيانات البطاقات المصرفية. وهناك تقنيات عديدة للحصول على هذه المعلومات بما فيها الصفحات التصيّدية التي تقلّد المواقع الرسمية التابعة للمؤسسات المعنية، بالإضافة إلى البرامج الضارة التي تجمع معلومات تسجيل الدخول وكلمات المرور أثناء قيام المستخدمين بإدخالها إلى أجهزتهم والمزيد غير ذلك.
فقد الاموال
وبحسب الاستطلاع تعرض 51% من المستخدمين في الإمارات إلى هجمات إلكترونية مالية العام الماضي من بينهم 10% قالوا انهم قد خسروا أموالهم نتيجة لذلك وعند قيامهم بشرح كيفية خسارة الأموال ذكر 30% من المستطلعين في الإمارات بأن قراصنة الإنترنت قد تمكنوا من سرقة أموالهم عن طريق اختراق حسابات خدمات الدفع الخاصة بهم، فيما اعتقد 9% بأنهم كانوا ضحية لخدع المحتالين الذين قاموا باستخدام بيانات تسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق موقع إلكتروني مزيّف وكان 10% من المستطلعين واثقين بأن معلومات تسجيل الدخول وكلمات المرور الخاصة بهم قد تم اختراقها عن طريق أحد البرامج الخبيثة وبلغ متوسط المبلغ المسروق من كل مستخدم 243 دولارا ولكن واحدا من كل خمس ضحايا قد خسر أكثر من 1000 دولار نتيجة التعرض لهذا النوع من الاحتيال.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
حسابات المستخدمين
وخلال العام تعرضت العديد من حسابات المستخدمين عبر الانترنت وبريدهم الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وغيرها للاختراق. وتم الإبلاغ عن ذلك من خلال 28% من المستطلعين في الإمارات.
وإلى جانب أن الحسابات المخترقة مستخدمة حالياً من قبل مجرمي الإنترنت لإرسال البريد المزعج وعناوين الإنترنت الخبيثة، فهي قد تكون مصدراً للخسائر المالية. وغالبا ما تشتمل المعلومات التي قد نجدها في صندوق بريد المستخدم، على بيانات تسجيل الدخول للحساب والتي يتم إرسالها من قبل مزودي خدمات الدفع والمتاجر عبر الإنترنت رداً على طلبات التسجيل واسترجاع كلمات المرور.
وأبلغ 51% من المستطلعة آرائهم في الإمارات عن حادثة مرتبطة بالبرامج الخبيثة خلال العام الماضي، وأسفرت حالة واحدة من بين كل 5 حالات عن خسائر مالية. وبلغ متوسط الأضرار الناجمة عن البرامج الخبيثة 173 دولارا من بين تكاليف ونفقات أخرى مرتبطة بجهود التخفيف من تداعيات الإصابة والاستعانة بخبراء تكنولوجيا المعلومات وشراء البرامج المتخصصة.