الخميري : تورط 925 طالباً بجرائم مخدرات خلال 3 سنوات في الشارقة 2024.

المدارس تتكتم على الحالات ودعوة للمشاركة في مجابهة الآفة القاتلة
الخميري : تورط 925 طالباً بجرائم مخدرات خلال 3 سنوات في الشارقة
خليجية
ارتفاع نسبة تعاطي العقاقير المخدرة خاصة الترامادول من المصدر

البيان – الشارقة ــ نورا الأمير

قدّر الرائد محمد أحمد الخميري من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشارقة عدد طلبة المدارس الذين تورطوا في «جرائم مخدرات خلال السنوات الثلاث الماضية بـ925 حالة منها 339 في العام 2024،و379 في 2024 و207 في2012، حيث تنوعت التهم بين الحيازة والتعاطي والترويج، وقال ان الإحصاءات والمؤشرات التي لديهم ويستأنسون بها تشير بكل الحالات إلى أن هناك ازديادا مطردا وتناميا وارتفاعا في عدد المتعاطين منتقدا تكتم بعض المدارس عن حالات لديها، وقال من واقع خبرتي الميدانية هناك عدم تعاون من بعض المؤسسات التعليمية، مضيفاً «نحن نضبط مدمنين في منازلهم ونتعرض للشتم والإهانة من امهاتهم، وهو نظام تفكير نحاول تغييره لأن هدفنا حماية الابناء واحتواؤهم في مراحل مبكرة من الادمان لكن تبقى غايتنا الاساسية هي ضبط التجار».
وحث الرائد الخميري المدارس والجامعات على إبلاغ الجهات المختصة والأهل في حال ظهور علامات غير طبيعية على الطلبة لضمان إنقاذ المتعاطين منهم في مرحلة مبكرة، لافتا الى ان المجتمع ما زال غير واع بخطورة الآفة على التماسك الاجتماعي.
وقال ان هذه الاعداد لا تعكس الواقع لأن الحالات المدرجة هي التي تمكن العاملين في الادارة من ضبطها وتقييدها، مشيرا الى ان اكثر العقاقير المخدرة تداولا بين الطلبة هي اقراص الترامادول نظرا لسهولة تناولها والحصول عليها لرخص سعرها وتأثيرها القوي، لافتا الى خطورة عقار الترامادول الذي يدخل من ايران الى الدولة وبكميات كبيرة، مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل من اجل تطويق دخول المخدرات لكنه اقر انه من الصعوبة بمكان احكام السيطرة بشكل كامل.
التصدي للظاهرة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وركز الرائد الخميري على اساليب التصدي والمواجهة، مؤكدا اهمية الوقاية والتوجيه واعلاء الجانب الديني ومعرفة الأصدقاء والمتابعة الخارجية، مشددا على أهمية قبول المشكلة وعدم انكارها واشراك ولي الأمر والمختصين وعدم تهويل المسألة والدعم والبعد عن التأنيب والمقارنة، معتبرا وجود الأب جزءا من الحل، واستعرض أسباب التعاطي وأبرزها الجهل بحقيقة المخدرات وضعف الوازع الديني ورفاق السوء والتفكك الأسري وغياب الرقابة والقسوة الزائدة وقلة الحوار الداخلي بين افراد الأسرة العربية الذي اثبتت الدراسات انه في أدنى حدوده، وتطرق باعتباره احد المختصين بالمخدرات لأسباب ومراحل الإدمان، مستشهداً بقصص واقعية .
عقاقير
تحدث الرائد الخميري عن عقاقير اخرى تشكل خطورة في محيط المدارس وهي عقار الدورميكام وعقار اللاريكا وعقار ليجافلكس، ومادة الشيني كيني التبغية التي انتشرت بين طلبة المدارس وهي مادة غير مدرجة ضمن المواد المخدرة رغم خطورتها وفيها مادة النيكوتين الخطيرة التي نعتبرها السلم الاول للدخول الى عالم المخدرات.
واستعرض ابرز ادوات التعاطي والتصرفات التي يقوم بها الشخص المتعاطي منها التغيير السلبي في الانتظام المدرسي، تراجع في المستوى الدراسي، العزلة والانطواء، عدم الرغبة في تناول الطعام كثرة النوم سرعة الاستثارة والعصبية والتأخر خارج المنزل وكثرة الاستدانة وطلب المال، واضطراب الشخصية وعدم التركيز.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.