سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتحركت السفارة السعودية في الكويت أمس الأحد بشكل فعال في القضية عقب نشر "موقع العربية.نت" تفاصيلها، وتلقى الشمري أمس الأحد اتصالات عديدة تدعوه للإلتقاء بالسفير على وجه السرعة، وهو ماتم في غرفة الإجتماعات الرئيسية في السفارة بحضور المحامي الذي أوكلته السفارة لمتابعة القضية.
وأكد الشمري أن السفير ابلغه إهتمامه الشخصي بالقضية ومتابعته لها مع الجهات الرسمية.
وكشف عن نقل ابنه من السجن العام إلى سجن الأحداث بعيدا عن "نفوذ" ضابط المباحث، موضحا: "سمحوا لي بزيارة ابني مع مندوب السفارة الخاص والمحامي والجلوس معه على انفراد، وهو الآن في وضع صحي افضل حيث شفيت الكثير من إصاباته السابقة الناجمة عن التعذيب"، وتابع:" تحدثنا بالتفصيل مع المحامي والمندوب اللذين أبديا استغرابهما من عدم عرضه حتى الآن على الطب الشرعي".
وستتولى السفارة السعودية عبر فريق من المحامين مسؤولية رفع القضيتين اليوم الأثنين 20-12-2010 ومتابعتهما، بعد أن تعهدت السفارة برفع شكوى الشمري بشكل رسمي لوزارة الخارجية الكويتية ومنها إلى وزارة الداخلية.
وأردف الشمري :"تحدثت مع مندوب السفارة و4 محامين واستلموا مني شكواي بشكل رسمي لتولي مهمة رفع القضيتين المدنية والعسكرية لمحاكمة الضابط،.. وأنا متأكد بمشيئة الله أن القضاء الكويتي النزيه سينصفني".
من جهته، أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية د. مفلح القحطاني أن الجمعية مهتمة بموضوع الفتى ماجد بشكل كبير وأنها بدأت التحرك من خلال مخاطبات رسمية للسفارة السعودية في الكويت والسفارة الكويتية في السعودية للوقوف على حقيقة ماحدث ومن ثم ستتخذ خطواتها بهذا الشأن.
وقال القحطاني لـ"العربية.نت" :"وجهنا خطابات رسميه للجهات المعنية في السفارة السعودية في الكويت والكويتية في السعودية.. وأن كنا لم نتحدث حتى الآن مع والد ماجد غير أننا سننتظر ما يصلنا من الجهات التي خاطبناها، وبعدها نحدد خطواتنا اللاحقة والإجراءات التي سنقوم بها لانصاف المواطن السعودي ونجله".