انبعاث رائحة غاز بمنطقة صناعية سكنية في رأس الخيمة والدفاع المدني يقلل من خطورتها 2024.

الخليج

اشتكى عدد من الأهالي من المستخدمين للشارع الرئيسي المار أمام “كارس” المؤدي لدوار الفانوس برأس الخيمة من انبعاث رائحة غاز خلال ساعات الليل على وجه التحديد .

أضاف المشتكون أنهم لاحظوا خلال مرورهم بمركباتهم عدة مرات من المنطقة المذكورة انبعاث رائحة غاز طهي تعبق المكان وتكون واضحة بشكل أكبر خلال ساعات الليل وهو ما يترك آثاراً سلبية على الصحة العامة وفقا لرأيهم، مطالبين الجهات المختصة في الإمارة بتتبع مصدر انبعاث هذه الرائحة والوقوف على أسباب هذا التسريب ومعالجته بالسرعة القصوى، حفاظاً على سلامة وصحة المارة وسكان المنطقة التي تكثر فيها الورش الصناعية، من بينها مصانع لتعبئة غاز الطهي، فضلاً عن التجمعات السكنية العمالية، معربين عن اعتقادهم بوجود احتمالية لتسبب هذه الانبعاثات في اشتعال حرائق في حال وصول وتجمع هذا الغاز في أماكن ضيقة ومقفولة .

العقيد جاسم حسن الخراز رئيس قسم الحماية المدنية والسلامة في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة أشار إلى احتمالية أن الرائحة المذكورة ربما تكون رائحة غاز أو رائحة مخلفات صناعية ومجار في ظل انتشار الورش الصناعية في هذه المنطقة التي تقطنها كثافة عمالية كبيرة .

وأضاف أن احتمالية انبعاث هذا الغاز من مصنع تعبئة الغاز الموجود بالمنطقة ضعيفة في ظل أن عملية التعبئة تتم في أوقات معينة وليس في الفترة المسائية أو الليل فقط، فضلاً عن أن المصنع يوجد في هذه المنطقة منذ فترة طويلة ولم ترد أية شكاوى عن انبعاث رائحة غاز في المنطقة في السابق إلا أن ذلك لا يعني استبعاد هذا المصنع كمصدر للرائحة، مشيراً إلى أن غاز الطهي من الغازات ثقيلة الكثافة بطيئة الحركة ما يعني أنه في حال تجمع وتكثف هذا الغاز في مكان مغلق أو على أنابيب ما مع وجود مصدر اشتعال فإن ذلك قد يتسبب بحدوث انفجار، وهذا ما يتلاشى خطره في الأماكن المفتوحة لتقتصر تأثيراته في هذه الحالة على الجانب البيئي والصحي .

مصدر بيئي مختص أوضح أن المركبات العضوية المتطايرة من مثل هذه النوعية من الغازات تؤثر في الجهاز التنفسي وفي المناخ بشكل عام .