انتفاضة 25شباط ودسائس العملاء
في بلد أرضه ارض الخيرات الوفيرة حيث البترول والفوسفات والزئبق والأرض الخصبة والنخيل الشامخة وتربته الجميلة لكن يشكوا شعبه من فقر وحرمان وفقدان للأمن ومن كل الجوانب ومنذ عقود لاكنه استشرى قبيل دخول القوات المحتلة إلى العراق ودخول السياسيين اللاجئين في خارج العراق ومنذ ذالك الوقت يعيش العراق على أمل العيش الكريم حيث الوعود البراقة طيلة ثمان سنوات
إلى ان انتفضت الشعوب العربية
ومن تونس الى مصر ولم يبقى لشعب العراق سوى الانتفاض والخروج بتظاهرات لان حاله ليس بأفضل من تونس ومصر فخرجت التظاهرات في عموم محافظات العراق وكانت شعاراتها هو تحسين المعيشة والخدمات لكنها جوبهت بالقمع والقتل وعدم احترام إرادة ورأي الشعب العراقي فتحولت بعد القمع الى مظاهرات لاسقاط النظام الوحشي التعسفي الذي ينام على ترنم أصوات الثكالى والايتام وبعد خروج هذه التظاهرات التي رفعت النقاب وقوبلت بالضرب وبشتى الانواع من الغاز المسيل للدموع والهراوات والماء المتدفق الحار ووقع العديد من الشهداء والجرحى وعند سماع السلطة بخروج تظاهرات ملونيه في 25 من شباط تتزعزع نظام الحكم ووقف في حيره من امره فرجع الى اسياده ومن هنا يبدا الخطر
فصرح المالكي (ان النظام لن يتأثر بالتظاهرات لانه نظام انتخابي وديمقراطي تعددي) واخذ يحتج على الشعب بالانتخابات ومن هو الذي مرر مؤامرة الانتخاب المفسدين على الشعب العراقي اليس هو مرجعية النجف والكل يعلم كيف انها حشدت كل قواها واساليبها لفوز المالكي ورجوعة لولاية ثانية ولولا المرجعية لما فاز المالكي وزمرتة ولاسباب عديدة يعلمها الشعب العراقي وكيف انقلب راي الشعب العراقي في يوم وليلة بسبب المرجعية التي الزمت انتخاب المالكي ولولايتين مع جرمه وقبحه وفساده
واليوم وفي هذه الظروف العصيبة والنقلة النوعية التي يشهدها الشعب العراقي يتدخل أعوان المرجعية في صفوف الشعب ويقولون لهم بان هذه المظاهرات حرام لأنها من تنظيم البعث !!!!!
عجبا عجبا والله على هذه العقول
وهنا نقول هل تظاهرات تونس ومصر والأردن والجزائر ولبنان والبحرين والسودان وكل البلاد العربية نظمها البعثية !!!!!
ولماذا فقط عندما يخرج الشعب العراقي بسبب الحرمان والجوع والعطش والقتل نقول عليه بعثي وتنظيم بعثي هل الشعب الذي انتخبكم بعثي وبتنظيم بعثي ايضا عجبا عجبا والله !!!!!
ففي ثورة الشعب العراقي في 1990 حيث خرج الشعب على نضام صدام الطاغوت افتى المرجع الديني السيد الخوئي بحرمة الخروج على السلطان وقمع الشعب العراقي بعدها ولم تحرك المرجعية ساكناً
وفي مدة حكم صدام الهدام كانت مرجعية السيستاني موجودة ولم تحرك ساكناً وهي ترى بام العين القمع والقتل لكنها اختارت السكوت على نصرة الشعب العراقي وبعد دخول القوات الامريكية حرمت الجهاد وحرمت حمل السلاح على قوات الاحتلال وصادقت على الدستور ونصب وبامر منها الحكومة العراقية منذ 2024 والى اليوم وهي تنصب المفسدين والقتلة.
الذين خرج عليهم الشعب اليوم،
هل تساند الشعب ام تكون مع من نصبت ياترى !!!!
وهل هذا الخروج هو خروج بعثي ومن هو الذي سكت على البعثية وطيلة حكمه هل الشعب الذي ثار في 1990 ام من سكت طيلة هذه الفترة !!!!!
كفاكم استهزاء وقتل للحريات وقتل للثورات على المفسدين الذين اذاقوا الشعب العراقي الامرين
في بلد أرضه ارض الخيرات الوفيرة حيث البترول والفوسفات والزئبق والأرض الخصبة والنخيل الشامخة وتربته الجميلة لكن يشكوا شعبه من فقر وحرمان وفقدان للأمن ومن كل الجوانب ومنذ عقود لاكنه استشرى قبيل دخول القوات المحتلة إلى العراق ودخول السياسيين اللاجئين في خارج العراق ومنذ ذالك الوقت يعيش العراق على أمل العيش الكريم حيث الوعود البراقة طيلة ثمان سنوات
إلى ان انتفضت الشعوب العربية
ومن تونس الى مصر ولم يبقى لشعب العراق سوى الانتفاض والخروج بتظاهرات لان حاله ليس بأفضل من تونس ومصر فخرجت التظاهرات في عموم محافظات العراق وكانت شعاراتها هو تحسين المعيشة والخدمات لكنها جوبهت بالقمع والقتل وعدم احترام إرادة ورأي الشعب العراقي فتحولت بعد القمع الى مظاهرات لاسقاط النظام الوحشي التعسفي الذي ينام على ترنم أصوات الثكالى والايتام وبعد خروج هذه التظاهرات التي رفعت النقاب وقوبلت بالضرب وبشتى الانواع من الغاز المسيل للدموع والهراوات والماء المتدفق الحار ووقع العديد من الشهداء والجرحى وعند سماع السلطة بخروج تظاهرات ملونيه في 25 من شباط تتزعزع نظام الحكم ووقف في حيره من امره فرجع الى اسياده ومن هنا يبدا الخطر
فصرح المالكي (ان النظام لن يتأثر بالتظاهرات لانه نظام انتخابي وديمقراطي تعددي) واخذ يحتج على الشعب بالانتخابات ومن هو الذي مرر مؤامرة الانتخاب المفسدين على الشعب العراقي اليس هو مرجعية النجف والكل يعلم كيف انها حشدت كل قواها واساليبها لفوز المالكي ورجوعة لولاية ثانية ولولا المرجعية لما فاز المالكي وزمرتة ولاسباب عديدة يعلمها الشعب العراقي وكيف انقلب راي الشعب العراقي في يوم وليلة بسبب المرجعية التي الزمت انتخاب المالكي ولولايتين مع جرمه وقبحه وفساده
واليوم وفي هذه الظروف العصيبة والنقلة النوعية التي يشهدها الشعب العراقي يتدخل أعوان المرجعية في صفوف الشعب ويقولون لهم بان هذه المظاهرات حرام لأنها من تنظيم البعث !!!!!
عجبا عجبا والله على هذه العقول
وهنا نقول هل تظاهرات تونس ومصر والأردن والجزائر ولبنان والبحرين والسودان وكل البلاد العربية نظمها البعثية !!!!!
ولماذا فقط عندما يخرج الشعب العراقي بسبب الحرمان والجوع والعطش والقتل نقول عليه بعثي وتنظيم بعثي هل الشعب الذي انتخبكم بعثي وبتنظيم بعثي ايضا عجبا عجبا والله !!!!!
ففي ثورة الشعب العراقي في 1990 حيث خرج الشعب على نضام صدام الطاغوت افتى المرجع الديني السيد الخوئي بحرمة الخروج على السلطان وقمع الشعب العراقي بعدها ولم تحرك المرجعية ساكناً
وفي مدة حكم صدام الهدام كانت مرجعية السيستاني موجودة ولم تحرك ساكناً وهي ترى بام العين القمع والقتل لكنها اختارت السكوت على نصرة الشعب العراقي وبعد دخول القوات الامريكية حرمت الجهاد وحرمت حمل السلاح على قوات الاحتلال وصادقت على الدستور ونصب وبامر منها الحكومة العراقية منذ 2024 والى اليوم وهي تنصب المفسدين والقتلة.
الذين خرج عليهم الشعب اليوم،
هل تساند الشعب ام تكون مع من نصبت ياترى !!!!
وهل هذا الخروج هو خروج بعثي ومن هو الذي سكت على البعثية وطيلة حكمه هل الشعب الذي ثار في 1990 ام من سكت طيلة هذه الفترة !!!!!
كفاكم استهزاء وقتل للحريات وقتل للثورات على المفسدين الذين اذاقوا الشعب العراقي الامرين
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ان هذه التظاهرات التي تخرج اليوم هي تظاهرات شعبية ووطنية خالصة للعراق فقط وفقط وخرجت جراء العهود الكاذبة الكثيرة وطفح الكيل وبلغ الزبد الربى ولم يبقى لديها سوى الخروج والتظاهر على حكومة المالكي الفاسدة ومن نصبها
ولعنة الله على كل من يقف في طريقها لانها مثال الحرية الوطنية الخالصة وكل من ينعتها بغير ثوبها فهو خائن للعراق ولشعب العراق وهو مشترك بمؤامرة الفساد لذالك يخاف ويرتجف منها
ويوم الانتصار قريب قريب ان شاء الله تعالى بالصمود ةالصبر على البلاء ولا يغرنكم من تخلف عن هذا الركب المبارك الذي هو منبع للوطنية الحقيقة .
منقول
http://gulf-sh.com/vb/showthread.php?p=16610#post16610
بقلم / ماجد الزبيدي
…. لـــــآآآآحــــولـ ولــــآآقــــوة إلــإ بالله ….
