بلاغات الإسعاف: البعض يستدعي الإسعاف للشعور بالصداع، ومصابون في حوادث يرفضون ركوبها 2024.



البعض يستدعي الإسعاف للشعور بالصداع ومصابون في حوادث يرفضون ركوبها

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



*جريدة الخليج

خليجية



كتب – سائد الخالدي:

تستقبل غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة بشكل شبه يومي بلاغات عن وجود مصابين داخل منازل أو في مواقع عمل في مناطق متفرقة بالإمارة بحاجة للإسعاف، حيث تسير سيارة إسعاف إلى العنوان المحدد، ليتبين عند الوصول أن الحالة المبلغ عنها لا تتجاوز حالة مرضية بسيطة، تتراوح بين الشعور بالصداع أو آلام بسيطة في البطن، والدوار، وغيرها.

وتعكس هذه النوعية من البلاغات المستمرة نوعاً من ضعف الوعي والثقافة لدى المبلّغين الذين لا يكونون على القدر المطلوب من الصراحة والشفافية عند تقديم البلاغات، التي يتعامل معها المسعفون بالرغم من تفاهتها بكل جدية، عبر نقل الحالة المرضية إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية والحصول على العلاج اللازم، من خلال الإفادة ببلاغاتهم في كثير من الأحيان أن الحالة المبلغ عنها إصابة وليست حالة مرضية، مما يستنزف وقت وجهد المسعفين ويعرّض سلامتهم للخطر خلال توجههم بسرعة إلى أماكن وجود أصحاب هذه الحالات، التي قد تكون أيضاً على حساب حالات فعلية تتطلب حضور سيارات الإسعاف بالسرعة القصوى كما هو الحال في الحوادث المرورية وفي الإصابات العمالية وفي حوادث الحرائق، وغيرها من الحوادث المنضوية تحت مهام ومسؤوليات رجال الدفاع المدني من مسعفين ومنقذين وإطفائيين.

وتضم قائمة البلاغات الواردة إلى غرفة عمليات الدفاع المدني برأس الخيمة في بعض الأحيان أنواعاً مختلفة من الحالات المرضية البسيطة، كارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بآلام بسيطة في أنحاء مختلفة من الجسم، وغيرها من الحالات التي لا تستدعي نقل صاحبها بسيارة الإسعاف، والتي يمكن علاجها بتناول حبة مسكن دوائي، أو التي يمكن لصاحبها التوجه بسيارته الخاصة أو بسيارة أجرة إلى المستشفى لتلقي العلاج في حال رغبته بذلك.

وفي صورة مناقضة تماماً، يتفاجأ رجال الإسعاف في دفاع مدني رأس الخيمة في بعض الحوادث برفض المصابين ركوب سيارة الإسعاف التي حضرت إلى الموقع، من دون إبداء أي أسباب مقنعة تدفع بهم للقيام بذلك وبالرغم من احتياجهم الفعلي للإسعاف، وضرورة توصيلهم للمستشفى وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة حول ماهية وأسباب مثل هذا التصرف غير المبرر والبعيد كل البعد عن المنطقية.

العقيد محمد عبد الله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة أكد أن الواجب المهني والإنساني الملقى على عاتق رجال الدفاع المدني، يدفع بهم لتلبية نداء الواجب في أي لحظة وبأي وقت وبأقصى سرعة ممكنة دون الالتفات لنوعية الحالات المبلغ عنها.

وأضاف أنه بالرغم من ورود بلاغات عن وجود حالات مرضية أو مصابين فإن سيارات الإسعاف تنطلق بسرعة من مركز الإدارة أو من مراكز الدفاع المدني المنتشرة في مناطق مختلفة من الإمارة لتلبية النداء وتقديم الإسعافات اللازمة للحالات المبلّغ عنها، ونقلها للمستشفيات لتلقي العلاج، مشيراً إلى أنه بالرغم من ورود بلاغات مستمرة يتبين أنها لحالات مرضية بسيطة جداً لا يحتاج التعامل معها إلى إرسال سيارة إسعاف، إلا أن الجانب الإنساني فضلاً عن الواجب المهني يفرض على منتسبي جهاز الدفاع المدني، الذي يعد من الأجهزة الخدمية الحيوية على مستوى كل بلدان ودول العالم، تقديم يد العون والمساعدة لأصحابها.

خليجية

خليجية

خليجية
شكرا على الخبر

أخوي مختفي

خليجية [align=center]خليجية[/align]

[glow1=0000CC]

[glint][glow=0066FF]مصارع الأمواج[/glow] [/glint]

[/glow1]

خليجية
هاي مصاخه الصراحه

ماشي بندول في البيت..يتصلون بالاسعاف بسبب صداع

خل يحطون لهم غرامات وبيتأدبون

وسالفه ما يركبون الاسعاف انا شفتهم بروحي بعوافي ينجلبون من على الند واونه زينين وما يرضون يركبون

خليجية
هههه
لها الدرجه خبلو فيهم يعنى ..

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
يمكن يتحرونه ببيزات

هههه

يبالهم توعيه

خليجية
الله المستعان

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.