الرؤية
تعتزم وزارة الصحة دعم خدماتها الطبية المطلوبة من دواء وكوادر في أقسام المستشفيات التابعة لها، لا سيما الطوارئ استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأكد لـ «الرؤية» وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات الدكتور يوسف السركال أن الوزارة تمتلك خطة معتمدة لتقديم الخدمات الطبية والتعامل مع أي طارئ على مدار الساعة في جميع المستشفيات التابعة لها والبالغ عددها 14 مستشفى في مختلف مناطق الدولة.
وذكر أن الوزارة تتابع عن كثب احتياجات الأقسام داخل المستشفيات وفي مقدمتها أقسام الطوارئ وتحرص على توفيرها أولاً بأول.
وتعمل الوزارة على تعزيز تلك الخطة في أيام العطلات الأسبوعية والرسمية نظراً لزيادة الإقبال من جانب الجمهور في تلك الأيام على المستشفيات وتحديداً أقسام الطوارئ بحسب السركال.
وتشهد تلك التعزيزات توفير احتياجات المستشفيات من أدوية متنوعة، إضافة إلى توفير الكوادر الطبية المطلوبة والعمل على توفير مختلف التخصصات على مدار الساعة في جميع الأقسام للتصدي لأي طارئ.
وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات بأن جميع المستشفيات التابعة للوزارة تعتمد جداول لمناوبات الأطباء والكادر التمريضي والفني لتوفير الأعداد المطلوبة بمختلف الأقسام وتحديداً داخل قسم الطوارئ، خصوصاً في العطلات الرسمية التي تحرص الوزارة على تعزيزها.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وشدد على أن الاهتمام بأقسام الطوارئ لا يعني إغفال باقي الأقسام داخل المستشفيات أو التراخي في تقديم الخدمات المستحقة لهم بل تهتم الوزارة بتقديم الخدمات المطلوبة كافة لجميع الأقسام لحظة بلحظة.
ودعا السركال جميع فئات المجتمع إلى عدم اللجوء إلى أقسام الطوارئ في الحالات العادية حتى يتمكن الأطباء من التركيز على الحالات الطارئة التي تتطلب خدمات عاجلة وعلاجاً فورياً مثل المصابين في الحوادث وأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري الذين يعانون إخفاقات مفاجئة.
وأكد أن الكثير من الحالات التي تتردد على أقسام الطوارئ لا تعتبر طارئة ولا تستدعي حالتها الصحية دخول قسم الطوارئ بل يتبين بعد توقيع الكشف الطبي عليها أنها حالات بسيطة ومن ثم تغادر في الحال.
وأشار إلى أن معظم الحالات التي تقصد قسم الطوارئ في أيام عيد الفطر المبارك تعاني حالات معروفة كالتلبك المعوي وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد وهي حالات يمكن علاجها بعيداً عن قسم الطوارئ.
ونصح السركال المواطنين والمقيمين بالاعتدال في تناول الطعام أيام العيد وعدم الإفراط في السكريات والأملاح تحديداً وذلك لتفادي الاضطرابات التي يمكن أن يشهدها الجهاز الهضمي نتيجة التغير المفاجئ في مواعيد ونوعيات الطعام التي لم يعتد عليها طوال شهر رمضان.
