وام
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
زار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة اليوم مهرجان الوحدات المساندة للرماية الثالث الذي يقام تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي تنظمه قيادة الوحدات المساندة في القوات المسلحة وتستمر فعالياته حتى 12 فبراير الجاري. رافق صاحب السمو حاكم راس الخيمة خلال الزيارة معالي اللواء الركن طيار الشيخ احمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية واللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان.
وعند وصول صاحب السمو حاكم رأس الخيمة اصطفت ثلة من حرس الشرف لأداء التحية لسموه ثم صافح سموه كبار قادة وضباط الوحدات المساندة ثم بدأت خيالة الوحدات المساندة بالمرور حاملين أعلام الدولة والقوات المسلحة والوحدات المساندة .. وأطلق مدفع المراسم اربع طلقات إيذانا ببدء مهرجان اليوم الثالث بعدها بدأت منافسات اسقاط الصحون بين فرق الوحدات المساندة.
وقدمت موسيقى القوات المسحة استعراضا نال اعجاب الحضور فيما استعرضت فرق المشاة الصامتة التابعة للوحدات المساندة مهاراتها الميدانية وبالسلاح ثم قدمت فرقة الفنون الشعبية التابعة للوحدات المساندة أهازيج ورقصات شعبية من التراث زينت أجواء المهرجان.عقب ذلك توجه صاحب السمو حاكم رأس الخيمة يصاحبه قائد الوحدات المساندة الى ميادين الرماية حيث قام سموه بالرماية باستخدام بندقية كركال المصنعة محليا وتوجه بعدها الى ميدان رماية المسدس ثم زار المعرض المصاحب للمهرجان وتجول على أجنحة القوات المسلحة بكافة فروعها وتوقف عند كل جناح مستمعا لشروحات القائمين على الاجنحة.
واكد صاحب السمو حاكم راس الخيمة في ختام الجولة ان المهرجان يعد مفخره لكل مواطن يظهر روح الامارات من خلال هذا التجمع ..مثمنا سموه الدور الذي قامت به الوحدات المساندة في تنظيم هذا المهرجان وتوفير كل ما يلزم من ميادين لاراحة الرماة والمشاركين.
وتوجه سموه بالشكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحة حفظه الله وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعم سموهما لهذا المهرجان ..معربا سموه عن فخره واعتزازه بمنتسبي الخدمة الوطنية الذين لبوا نداء الوطن.