سرب من طائرات "f16" الاسرائيلية يتصدى لطائرة بدون طيار في سماء الخليل 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رام الله- دوت كوم – تصدت 4 طائرات حربية اسرائيلية من طراز "f16"، لطائرة بدون طيار اخترقت المجال الجوي الاسرائيلي واسقطتها جنوب الخليل، ظهر اليوم السبت. وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن القلق الشديد إزاء اختراق تلك الطائرة المجال الجوي.

وقال باراك: "ننظر بخطورة" لهذا الاختراق، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأضاف :"سوف ندرس الرد عليه".

وتضاربت الانباء إزاء الطائرة، اذ نقل الموقع الالتكروني لصحيفة"معاريف" عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم اعتراض الطائرة خشية من وجود متفجرات على متنها"، لكنه لم يوضح أنه قصفها أم لا. وأضاف الناطق: "تم العثور على بقايا الطائرة بعد عملية تمشيط واسعة في منطقة جنوب جبل الخليل، وقد جمعت بقايا الطائرة من أجل فحصها، والتي لم تحتو على متفجرات".
وأشارت "معاريف" إلى تقديرات إسرائيلية بأن الطائرة انطلقت من مناطق فلسطينية.

اما القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي فذكرت نقلا عن ناطق عسكري ايضا "ان سلاح الجو الاسرائيلي رصد الطائرة لحظة دخولها الاجواء الاسرائيلية، وتابعها لمدة تقارب النصف ساعة واسقطها بواسطة اربع طائرات مقاتلة من طراز f16، بعد تأكده من سقوطها في منطقة خالية".

ولم تحدد القناة الاسرائيلية المكان الذي انطلقت منه الطائرة.

اما صحيفة "هارتس" العبرية فاكدت نقلا عن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "طائرة بلا طيار اسقطت في الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت فوق جبل جنوب الخليل"، واشار الناطق لـ"هارتس" ان "الطائرة وصلت من اتجاه البحر في حوالي الساعة العاشرة، وتجاوزت قطاع غزة باتجاه الغرب، وطارت لدقائق عدة فوق حدود اسرائيل مع وجود ترجيحات بأن لا يكون مصدر الطائرة من قطاع غزة".

وتابع الناطق باسم الجيش حديثه بالقول "الهدف كان تصوير أو جمع معلومات استخبارية".

وافاد شهود عيان اسرائيليون انهم سمعوا صوت انفجار ضخم وقت اسقاط الطائرة.

ولم تستبعد مصادر امنية اسرائيلية ان يكون حزب الله اللبناني هو من يقف وراء ارسال الطائرة، مع عدم اهمال امكانية ضلوع حركة "حماس" بهذة العملية.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.