سلطان القاسمي يوجه باعتماد عنوان "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة" 2024.

في ترشيحات اليونسكو
سلطان القاسمي يوجه باعتماد عنوان "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة"

خليجية
عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (أرشيف)

وام

تنفيذاً لتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أعلنت اللجنة العليا لملف ترشيح منطقة قلب الشارقة ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عن تحديث ملف قلب الشارقة الذي تقدمت به إلى مركز التراث العالمي في المنظمة المدرج في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي تحت عنوان "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة".

جاءت هذه الخطوة بهدف إبراز الدور التاريخي الذي لعبته إمارة الشارقة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ضمن "مجلس الإمارات المتصالحة" والذي أنشئ في الشارقة إبان الاحتلال البريطاني للمنطقة، إذ لعب هذا المجلس دوراً كبيراً في التمهيد لروابط وحدوية تستند إلى العلاقات الأخوية بين حكام الإمارات السبع وهو ما قاد إلى إعلان قيام دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971.

القائمة التمهيدية
وكانت "اليونسكو" قد أدرجت في شهر فبراير (شباط) من العام الجاري منطقة قلب الشارقة ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التي تشرف عليها المنظمة في إنجاز أكد على ثراء التراث الأثري والتاريخي في دولة الإمارات وتزامن مع احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2024.

وجاء هذا الإنجاز بعد نحو عامين من موافقة المنظمة الدولية على اعتماد دراسة ملف طلب تسجيل الشارقة القديمة موقعاً تراثياً وضمه إلى لائحة مواقع التراث العالمي لديها وإدراجها على القائمة التمهيدية.

خليجية


القيمة التاريخية
وأكدت رئيس اللجنة العليا لملف ترشيح منطقة قلب الشارقة ضمن مواقع التراث العالمي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن ملف "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة" يمنح منطقة قلب الشارقة قيمة أكبر من خلال تركيزه على الدور السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي لعبته المنطقة في القرن الماضي، إذ شهدت الاجتماعات الأولى لمجلس الإمارات المتصالحة الذي كان له الدور الأبرز في تقريب وجهات النظر بين قادة البلاد وصولاً إلى قيام دولة الإمارات، مشيرة إلى أن منطقة قلب الشارقة كانت أيضاً مهد النشاط التجاري والعمل الثقافي وهو ما جعلها نقطة تواصل بين شعوب وقبائل مختلفة على مدار عدة عقود.

وتوجهت الشيخة بدور القاسمي بالشكر إلى حاكم الشارقة على دعمه لملف "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة" وتوجيهاته بإبراز التراث الإنساني والموروث الحضاري للمنطقة، مشيدة بالجهود التي تقوم بها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والمجلس الوطني للآثار لتسهيل إدراج المنطقة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

خليجية

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


المشروع الأول
وتعكف هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" حالياً على تطوير منطقة قلب الشارقة في مشروع هو الأول من نوعه للمناطق التراثية في الشارقة والأكبر والأبرز في المنطقة حتى يومنا هذا، ويعكس الازدهار الذي عاشته الإمارة منذ أكثر من نصف قرن، ويستهدف المشروع تحديداً إعادة ترميم وتجديد المناطق التراثية لتشكيل وجهة سياحية وتجارية متفردة ذات لمسة فنية معاصرة تتناغم مع طابع خمسينيات القرن العشرين.

ومن المقرر استكمال إنجاز المشروع بالكامل في عام 2025 وسيتم تنفيذه بالتوافق مع المعايير الدولية للتنمية المستدامة والمبادئ البيئية.

اختيار الإمارة
ومن المتوقع أن يشهد عام 2024 الإعلان عن اختيار "الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة" ضمن القائمة النهائية لمواقع التراث العالمي بعد الانتهاء من الزيارات والتقييمات من قبل اللجان المختصة في "اليونسكو"، وستشكل هذه الخطوة اعترافاً دولياً بالقيمة الاستثنائية العالمية التي تتميز بها المنطقة التاريخية في الشارقة.

وكان المجلس الوطني للسياحة والآثار قد رشح سبعة مواقع إماراتية في القائمة الأولية لمواقع التراث العالمي تقع ثلاثة منها في إمارة الشارقة وهي: جزيرة صير بونعير، والمشهد الثقافي في المنطقة الوسطى "مليحة"، وقلب الشارقة.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.