سموم وأمراض خطرة في الحناء السوداء 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تستخدمها غالبية صالوناتالتجميل في الدولة.. وإصابة 30 فتاة العام الماضي
أظهرت دراسة مسحية أجرتها باحثة فيالهيئة الاتحادية للبيئة في أبوظبي أن «غالبية صالونات التجميل تستخدم حناء سوداءسامة، تحتوي على نسب عالية من مادة كيماوية، تلحق أضراراً بليغة بالكُلى، وقد تؤديإلى الوفاة». وأفادت مصادر في مستشفى مدينة خليفة الطبية في أبوظبي بأنه استقبلخلال العام الماضي نحو 30 حالة لفتيات تعرضن لأضرار متفاوتة نتيجة استخدام الحناء. وتفصيلاً، أفادت المنسقة البيئية في الهيئة..

أظهرت دراسة مسحية أجرتها باحثة في الهيئة الاتحاديةللبيئة في أبوظبي أن «غالبية صالونات التجميل تستخدم حناء سوداء سامة، تحتوي علىنسب عالية من مادة كيماوية، تلحق أضراراً بليغة بالكُلى، وقد تؤدي إلى الوفاة». وأفادت مصادر في مستشفى مدينة خليفة الطبية في أبوظبي بأنه استقبل خلال العامالماضي نحو 30 حالة لفتيات تعرضن لأضرار متفاوتة نتيجة استخدام الحناء.

وتفصيلاً، أفادت المنسقة البيئية في الهيئة الاتحادية للبيئة، عائشةالسويدي، بأنها أجرت دراسة علمية على الحناء السوداء والحمراء، بهدف قياس تركيزمادة «بي.بي.دي»، أو ما يعرف بـ«بارافينيلين ديامين»، الكيماوية السامة في العبواتالمستخدمة في صالونات التجميل، وفي السوق عموماً.

ووجدت أن «معظم تلكالعبوات تحتوي على نسب تصل إلى 30٪ من هذه المادة، وهي مرتفعة جداً، لاسيما أنالاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام هذه المادة بنسبة لا تتجاوز 6٪ حداً أعلى في تركيبصبغات الشعر، ووضعه على الجلد محظور تماماً».

وأوضحت أن «هذه المادة تجعلالنقوش داكنة اللون، وطويلة الأمد، في حين لا تحتوي العبوات على بطاقة للتعريفبالمحتويات، وإرشاد المستخدم بطريقة الاستخدام، أو التحذير من خطورتها»، مؤكدة أنها «قد تسبب الحساسية، والفشل الكلوي، وربما الموت أحياناً».

ولفتت إلى تكرارالحوادث الناجمة عن استخدام الحناء السوداء، وكان آخرها إصابة عروس ليلة زفافهابحالة تسمم، جرّاء استخدامها هذه المادة في صالون تجميل في منطقة دبا الفجيرة،وتسببت المواد المضافة في حدوث فشل كلوي لديها.

وأضافت السويدي أنها «جمعتأكثر من 25 عبوة حناء لأنواع مختلفة، وبشكل عشوائي من صالونات تجميل في أبوظبي ودبيوالشارقة، واستعانت بمختبر بلدية الشارقة لإجراء فحص مخبري عليها، واكتشفت أنهاتحتوي نسباً مرتفعة من مادة (بي.بي.دي)». وتوصلت إلى أن العاملين في صالوناتالحلاقة يضيفون مواد كيماوية تحدث احمراراً في الجلد، مع ظهور فقاعات تشبهالحرق.

وتستخدم المرأة في الإمارات ودول الخليج الحناء على نطاق واسع لتزييناليدين والقدمين، كما أن الحناء تعد طقساً رئيساً من طقوس الزواج، وتتفنن الصالوناتفي اشكال النقوش المستخدمة.

إلى ذلك، ذكرت رئيسة قسم المواد الاستهلاكية فيبلدية دبي، نسيم محمد رفيع، أن «الحناء تدخل ضمن مستحضرات التجميل. ولذلك، هناكبرنامج في البلدية خاص بالمواد التجميلية، يبدأ بتسجيل اسم الشركة المستوردةللمواد، وطريقة التخزين، وأسماء المواد، والصلاحية، والمكونات، ففي حال حصول أي خللتُسحب تلك المواد من السوق»، لكنها أوضحت أن الخطورة تأتي من الحناء التي تدخل معالمسافرين من دول آسيوية.

وأكدت أن «إضافة المواد الكيماوية للحناء أمرمحظور، وإذا تم ضبطه من مفتشي البلدية فيستحق المخالف العقوبات المنصوص عليهابالقانون».

ووفقاً لاستشارية الأمراض الجلدية والحساسية التلامسية في مدينةخليفة الطبية في أبوظبي، الدكتورة موزة السويدي، يوجد في نبات الحناء الطبيعي مادةتسمى «لاوسن»، تكسب الحناء اللون ولا تحدث أي أضرار، لكن الخطورة تكمن في المادةالكيماوية «بي.بي.دي» التي تدخل في صناعة الحناء، إذ تؤثر مباشرة في جهاز المناعةحال ملامستها الجلد.

وأوضحت أن «هناك أجساماً تتأثر بالمواد المضافة للحناء،كما أن العامل الوراثي يؤثر في نقص نسبة إنزيم الدم (الخميرة) في كريات الدمالحمراء عند المريضة، ما يسبب تحلل الدم وضعف أداء الكُلى وتوقفها». وقالت إن «أكثرمن 30 مريضة راجعن العيادة العام الماضي، وتفاوتت هذه الحالات بين الحساسيةوالحالات الخطرة».

خليجية
؟؟؟؟؟ وين الردود

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.