وام
دشنت القيادة العامة لشرطة دبي خدمة طلب الدعم الاجتماعي لضحايا العنف الاسري بنسختها المطورة لتصبح في متناول افراد الجمهور وعبر الهواتف الذكية وذلك امتثالا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للتحول إلى حكومة ذكية ومبادرات دبي المدينة الأذكى عالميا.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكد العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الانسان على أهمية هذه الخطوة في دعم ورعاية حقوق المعنفين من الفئات المستضعفة في المجتمع ولا سيما الاطفال والنساء وذوي الإعاقة وهو النهج الاصيل الذي دأبت شرطة دبي وبمتابعة مباشرة من اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي على ترسيخه في أجندة اهدافها وعملها في مختلف الادارات العامة ومراكز الشرطة فيما نالت الادارة العامة لحقوق الانسان نصيب الاسد في هذه الخطط والاهداف الاستراتيجية المنوطة بتعزيز ودعم ورعاية حقوق الانسان من مختلف فئات المجتمع ودون النظر لجنسية معينة أو دين أو جنس.
وأضاف العميد المر أن ادارة حماية حقوق الطفل والمرأة ومنذ استحداثها في عام 2024 في الإدارة العامة لحقوق الانسان باشرت بممارسة دورها الرقابي والوقائي في تعزيز القيم والمبادئ الخاصة بحقوق الانسان عامة وحماية حقوق الطفل والمرأة بصورة خاصة وتقديم الدعم الاجتماعي لضحايا العنف والجريمة من الاطفال والنساء وجاء قسم الدعم الاجتماعي ليتولى مهام النظر في المشكلات الاجتماعية والاسرية وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لضحايا العنف الاسري وبتوفر هذه الخدمة اليوم عبر الهواتف الذكية سيدعم اهداف الادارة في الوصول الى الشريحة المستهدفة عبر نطاق اوسع وبطريقة سهلة وميسرة تراعي ظروفهم وتمكنهم من الادلاء بشكواهم وايصالها الى الجهات المسؤولة دون الحاجة لمراجعة المركز الأمني.
