| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
شرطة رأس الخيمة تدعو للاستفادة من مهلة تخفيض مخالفات «الرادار»
إ
الاتحاد
حضّت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة السائقين وملاك المركبات على الاستفادة من مهلة تخفيض المخالفات المرورية البالغة 50 في المائة والتي حددت بثلاثة أشهر، وجاءت بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة.
ويشمل التخفيض الذي ينتهي خلال منتصف شهر نوفمبر المقبل على المخالفات المرورية المتعلقة بضبط أجهزة الرادار المرتكبة في إمارة رأس الخيمة وعلى مختلف لوحات أرقام السيارات.
وأشار العميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة إلى أن فريق عمل تخليص إجراءات المخالفات المرورية المتواجد في إدارة المرور والدوريات وأفرع المرور الأخرى الموزعة في مراكز الشرطة الشاملة تعمل على استقبال المراجعين الراغبين بتخليص إجراءاتهم المتعلقة بدفع وتسديد قيمة المخالفات المرورية المتراكمة على المركبات وتسويتها.
وذكر أن الخصم يشمل فقط المخالفات المرورية الخاصة بضبط أجهزة الرادار المرتكبة في إمارة رأس الخيمة وعلى مختلف لوحات أرقام السيارات، مشيراً إلى تحديد فترة الخصم بثلاثة أشهر فقط، وذلك لحث كافة السائقين الذين تترتب على مركباتهم أية مخالفات سرعة العمل على الاستفادة من الخصم الممنوح ودفع المخالفات المتراكم عليهم.
ونوه إلى أن الخصم تم إدراجه في النظام المروري الموحد على مستوى الدولة؛ ليتمكن المخالفون من دفع مخالفاتهم من أي إدارة من إدارات المرور والدوريات على مستوى الدولة، تسهيلاً عليهم ومراعاة لظروف بعد المسافة على البعض منهم.
ودعا النوبي السائقين وملاك المركبات إلى الاستفادة من مهلة التخفيض التي تسهل عليهم سداد قيمة المخالفات المرورية المترتبة خاصة ممن تراكمت عليه وتسوية أوضاعهم ودفعها بعد منحهم الخصم الممنوح. وناشد جميع قائدي المركبات ومستخدمي الطريق على الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية التي وضعت من أجل سلامتهم والحفاظ على أرواحهم وأرواح الآخرين وعدم تعريضهم للخطر والتقيد بالسرعات المحددة التي وضعت وتوزعت في مختلف الشوارع والمسارات والتي تأتي وتتناسب مع طبيعة الشارع وحركة سير المركبات وتفادي تراكم المخالفات المرورية عليهم. وأكد أهمية أن يشارك الجميع في الحفاظ على الثروة الحقيقية للوطن والمتمثلة في الشباب من خلال التكاتف جنباً إلى جنب، في وضع حد للحوادث المرورية التي تعتبر هاجساً يؤرق المجتمع، والعمل على الالتزام بالأنظمة على الطرقات سواء الداخلية أو الخارجية.
