صوت الأذان يهزم زوجين ألمانيين قضائياً! 2024.







صوت الأذان يهزم زوجين ألمانيين قضائياً!



*موقع المدينة نيوز:



خليجية
مسجد- صورة تعبيرية



هُزم زوجان ألمانيان في معركة قضائية شنّاها ضد وكالة سفر لم تخبرهما أنهما سيتعرّضان لانزعاج متكرر خمس مرات يوميًا في دوجانبي التركية مصدره صوت الأذان، مطالبين إياها بتعويض، إذ رأت المحكمة أن هذا بديهي في تركيا كأجراس الكنائس في أوروبا.

خسر زوجان من ألمانيا قضية كانا قد أقاماها للحصول على تعويض من إحدى وكالات السفر، بعدما زعما أن أجازتهما التي قضياها في تركيا قد "دُمِّرت"، بسبب انزعاجهما من صوت الأذان، الذي كان ينطلق خمس مرات يوميًا من مسجد قريب منهما.

وكان الزوجان، اللذان لم يُكشَف عن هويتهما، قد طالبا بالحصول على نصف مبلغ الـ1900 جنيه إسترليني، الذي دفعاه مقابل تلك الأجازة الشاملة، بدعوى أنهما لم يتمكنا من الاستمتاع بأجواء الرحلة، التي تم الاتفاق عليها، بسبب تكرار صوت الأذان خمس مرات يوميًا!.

* * *



بتهمة الضوضاء!


وزعم الزوجان أن أجازتهما، التي قضياها في مدينة دوجانبي، الواقعة على ساحل بحر إيجه، قد دُمِّرت، نتيجة ما وصفاها بـ"الضوضاء"، التي تستدعي المسلمين لتأدية الصلاة، من خلال مكبِّر صوت مثبت على أعلى أحد المساجد القريبة من السادسة صباحًا.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن الزوجين تقدما بتلك الشكوى ضد وكالة السفر، التي يوجد مقرها في هانوفر، موضحين أنهما لم يحصلا على أجواء الراحة والاسترخاء، اللذين كانا يبحثان عنها خلال فترة إقامتهما في فندق ومنتجع أنغورا ذي الخمس نجوم.

وقد أرادا أن يتحصلا على ذلك التعويض للتأكيد على حقيقة الانزعاج الذي تعرّضا جراء ذلك الأمر، وأنهما قد اضطرا لتحمّل شيء لم يكن في حسبانهما عند حجز الرحلة.


* * *



نقص ثقافة


رفضت تلك الشكوى خلال الأسبوع الماضي من جانب محكمة مقاطعة هانوفر، التي وجدت أن وكالة السفر، التي لم يتم الإفصاح عن اسمها، لم ترتكب أي خطأ من جانبها.

وورد في حكم المحكمة أنه كان يتعيّن على الزوجين أن يتوقعا التعرّض لسماع أصوات الأذان، نظرًا إلى وجود الفندق في وسط المدينة، وأن الأذان، الذي ينطلق من المساجد هناك، من السمات المحلية التي تشبه صوت رنين أجراس الكنائس الموجودة في ألمانيا.

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.