سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
*جريدة الراي الكويتية
حققت طفلة بريطانية عمياء إنجازاً غير مسبوق وذلك بعد أن أصبحت أصغر مترجمة فورية معتمدة لدى البرلماني الأوروبي، على الرغم من أن عمرها 10 سنوات فقط.
الطفلة التي تدعى اليكسيا سلون كانت فقدت بصرها عندما بلغت من العمر سنتين وذلك بعد أن أصيبت بورم في المخ، لكن تلك الإعاقة لم تكبح جماح طموحات الطفلة التي أظهرت موهبة بارعة في تعلم اللغات حتى تمكنت من إتقان 4 لغات قبل أن تتم عامها السادس، وتلك اللغات هي الانكليزية والفرنسية والاسبانية والصينية، كما أنها تعكف حالياً على تعلم اللغة الألمانية.
ولطالما حلمت اليكسيا بأن تصبح مترجمة فورية في البرلمان الأوروبي، وهو الحلم الذي تحقق أخيراً بعد أن دعاها عضو إنجليزي في ذلك البرلمان إلى مدينة بروكسل (مقر البرلمان) حيث تم الإعلان عن اعتمادها رسمياً كمترجمة فورية بغض النظر عن صغر سنها.
ناطق رسمي باسم البرلمان الأوروبي قال معلقاً على ذلك: «صحيح أن الحد الأدني لعمر المترجمين الفوريين لدينا هو 14 عاماً، لكننا قررنا استثناء اليكسيا نظراً إلى ما تتمتع به من موهبة خارقة، إنها أكثر براعة من مترجمين يمارسون الترجمة الفورية منذ سنوات كثيرة».
من جانبها، أعربت اليكسيا عن سعادتها الغامرة بقرار اعتمادها كمترجمة فورية لدى البرلمان الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك الحلم ظل يراودها منذ أن كانت في السادسة من عمرها.
مشكور اخوي مختفي ع الخبر ودمت بحفظ الرحمن
تمنيت لو تكون هاى البنت
من بلادى
الله يـــآخـــذ ويعطــــي
.,’ تســلم مختــفي ع الخــبر ’,.
اصبحنا في الاونه الاخيره نسمع بالناس التي تعاني من الاعاقه تبدع وتتطور وتتحدى الاعاقه لذلك على الجميع عدم الاستلام للواقع ومحاولة ايجاد الحلول لاي مشكله تقع معهم
مشكور اخوي مختفي ع الخبر ودمت بحفظ الرحمن |
كلامك صحيح.. هؤلاء عبرة للأصحاء ممن يستسلم للواقع وييأس من الحياة
الاستسلام يعني اللا حياة
الحياة تعني العمل والمثابرة.. والعزم والإصرار..
والتشبث بكل ما هو نافع ومفيد للمضي قدماً في الحياة
الحياة لا تتوقف عند مشكلة أو محنة
بالعزيمة نصنع من هذه العقبات التي تعترضنا في مسيرة الحياة سلماً نرتقي به للأعلى
أسعد دائماً بمشاركاتك الجميلة وردودك الطيبة أخي العزيز/ أحمد النعيمي
حفظك الله من كل سوء