سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ترمي قنابل ومتفجرات على مواقع التظاهر وتجمعات الجيش الحر والمناطق المأهولة
يتمثل السلاح الأبرز الذي يستخدمه النظام السوري في دك وقصف المدن السورية بالمروحيات وطائرات الباتروس. وتعتبر تلك الطائرة مقاتلة هجومية خفيفة، ترمي قنابل ومتفجرات على مواقع التظاهر وتجمعات الجيش الحر، وشكلت سبباً رئيساً لارتفاع حصيلة الموت في أوساط المدنيين.
كما تعد الباتروس التشيكية الصنع في الأصل، طائرة تدريب عالية الأداء ويمكن أن تكون مقاتلة خفيفة للدعم الأرضي بفضل تسليحها الجيد، كما تعتبر الطائرة التدريبية الأكثر استخداماً في العالم، حيث يوجد منها قرابة 2800 طائرة موزعة على أسلحة جو أكثر من 30 دولة.
وإضافة إلى طائرات الباتروس لدى سوريا أسطول حربي من طائرات ميغ وسوخوي تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى جانب طائرات ميغ 29 الحديثة نسبياً، وهي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفيتي، وتصدرها روسيا إلى العديد من الدول النامية.
كما تستخدم القوات السورية كذلك المروحيات الهجومية في محاولتها استهداف المدن الثائرة، ومن أبرز هذه المروحيات الأنواع الهجومية من نوع MI 17 ,MI 24 وهي مروحيات هجومية مخصصة لمواجهة المدرعات وقوات المشاة ومزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، إضافة إلى الصواريخ المضادة للدروع، لكنها تستخدم في قصف المدنيين على طول سوريا وعرضها.
ففي المدن السورية بات مشهد قصف الطائرات للأحياء والمناطق المأهولة بالسكان من كل الفئات، أطفال ونساء وشيوخ، أمراً طبيعياً، إلا أنه يؤكد أن الثورة باتت أشبه بحرب إبادة لشعب أعزل بحجة القضاء على جماعات مسلحة.