*الامارات اليوم
ابتكرت المواطنة موزة أحمد الشميلي، طالبة دراسات عليا في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسيلة جديدة لنقل المواد المشعة بطريقة سرية وآمنة على مراحل: الاستلام والانتقال والتسليم، مشيرة إلى أن "مشروعها البحثي يمكن الاستفادة منه في الحفاظ على سرية المعلومات، وكشف وتتبع المقتنيات الثمينة، والمعدات المهمة في حال فقدانها".
وقالت الشميلي، لصحيفة الإمارات اليوم إن "مشروعها يهتم بتأمين ناقلات المواد المشعة، عند انتقالها من مكان إلى آخر، خصوصاً أن الدولة تستخدم تلك المواد في بناء محطات ومحوّلات الكهرباء"، مشيرة إلى أنه "في حال ضياع أو فقدان عبوات تأمين تلك المواد المشعة، فإنها ستتسبب في آثار سلبية، لاسيما في حال وصولها إلى أيادي الأطفال أو الأفراد في الدولة".
سرية المواد
وأضافت "ابتكرت طريقة جديدة للحفاظ على سرية تلك المواد، من خلال إدخال تكنولوجيا (rfid)، إضافة إلى حساسات لاسلكية، توضع في حاملات المواد المشعة أو الأشياء القيّمة، وتتميز تلك الحساسات بإمكانية قياس الحرارة، وتحديد الأماكن بدقة، وتستخدم أيضاً تعريفاً لهوية الأشياء"، مبينة أن "فكرة البحث تنطبق مع طريقة عمل (سالك)، وبلغت فترة إجراء البحث ثلاث سنوات، وسيتم تطبيقها من قبل شركة (فينر)".
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتابعت الشميلي "النقل يعتمد على ثلاث مراحل: الأولى هي استلام المادة المشعة ووضعها في وعاء صُنع خصيصاً للحفاظ عليها، وذلك من خلال تقنية (rfid)، التي تعني (تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو)، وبداخله (حساس مع لاسلكي)"، مشيرة إلى أن "استخدام هذه التقنية هدفه تحديد الهوية الخاصة بكل صندوق، ومعرفة الحالة الفيزيائية للوعاء، وضمان عدم وجود حرارة أو تسرب إشعاعي".
وأضافت "تضم المرحلة الأولى إعداد بصمة للسائق، وإغلاقاً كاملاً للشاحنة (تشميع الأمان)، لضمان عدم فتحها أثناء نقل الطرود".
وأوضحت أن "المرحلة الثانية تكون للتأكد من مسار الشاحنة وخط سيرها، وعدم توقفها أو فتحها"، مشيرة إلى أن "هذه العملية تتم بأسلوب التشفير، من خلال ابتكار قوة حسابية بسيطة له لضمان عدم اختراقه، أما المرحلة الثالثة فتتعلق بالتسليم، ويتم عن طريق شخص محدد مسبقاً، يكون هو الوحيد القادر على فتح الشاحنة واستلام الطرد، ومن دونه لا يُمكن فتح الشاحنة".
متميزة مثل اختها
