بفضل نباهته وحسن تصرفه
*جريدة الشرق الأوسط
باريس: «الشرق الأوسط»
بفضل نباهته وحسن تصرفه، تمكن طفل فرنسي في الخامسة من عمره من إنقاذ والدته التي حاولت الانتحار، من موت محتم، بعدما ألقت بنفسها من على جسر يبلغ ارتفاعه 30 متراً في محافظة موربيان، في غرب فرنسا. وقد تولى رجال الإسعاف نقل الأم بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى قريب، من دون أن تكون قد فارقت الحياة.
كان الطفل مع أمه في السيارة، أول من أمس، عندما أوقفت السيارة وسط جسر في بلدة لاروش برنار القريبة من مكان سكنهما، ثم غابت عن الأنظار. وعندها تناول الطفل هاتف والدته الذي كانت قد تركته في السيارة وتمكن من الاتصال بخالته التي تقيم في منطقة بعيدة، بجنوب البلاد، وأخبرها بأنه وحيد في السيارة ولا يرى والدته.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعلى الفور، سارعت الخالة بإخطار الشرطة التي توصلت إلى تحديد مكان وجود الطفل بفضل الموقع الذي جاء منه النداء. ولدى وصول فرق النجدة إلى الجسر وجدوا الطفل سالماً من أي أذى داخل السيارة، كما عثر الغطاسون على الأم اليائسة، البالغة من العمر 33 سنة، ونقلوها حية إلى المستشفى الجامعي في مدينة نانت، قرب الساحل الغربي للبلاد.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن الوالدة حاولت وضع حد لحياتها، لأسباب ما زالت مجهولة. أما أطرف ما في الأمر أن الطفل، الذي لا يجيد القراءة، على الأرجح أدار آخر رقم اتصلت به والدته من هاتفها.
التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 21 – 2 – 2024 الساعة 08:56 AM سبب آخر: نسيت سطر!! ><
اللهم ثبتنا بالدين والأيمان
والحكمة والعقل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
وكان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.