![خليجية](http://www.s7rny.com/uplaod/uploads/13466587131.gif)
الاجابة :
منعه تكبره وعناده
قال تعالى في سورة الحجر الآيات: 32 – 35 ( قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين، قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون، قال فاخرج منها فإنك رجيم، وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين )
وكذلك في سورة الحجر الايات 36-40 ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين قال هذا صراط علي مستقيم )
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ ﴾( البقرة:34)
من خلال الايات نرى أن إبليس لم يستغفر ولم يتب بل تكبر وأصر على معصيته وتوعد بني أدم
أما أبونا أدم وأمنا حواء
قال تعالى في سورة الاعراف : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 23 )
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
اعترفا بذنبهما فاستغفرا الغفور الرحيم فما كان منه إلا أن تاب عليهما
قال تعالى في سورة البقرة : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( 37 ) )
من خلال هذه القصة كان لزاما علينا أخذ العبرة والفائدة
أما العبرة فهي أن لا نتبع الشيطان ونحاول مقاومته وإلا سيكون مصيرنا النار وعدم دخول الجنة كما طرد أبوينا منها
والفائدة أن نعترف بذنوبنا ونستغفر ربنا فإنه هو التواب الرحيم.
![خليجية](images/alrams_vb_2011/buttons/quote.gif)