مصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الفجيرة 2024.







دمج 635 طالباً على مستوى المنطقة
مصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الفجيرة




*جريدة الخليج

خليجية

الفجيرة – وليد الشيخ:


نظمت منطقة الفجيرة التعليمية صباح أمس الأربعاء الملتقى الثاني للتربية الخاصة 2024، تحت شعار "لست وحدك"، وذلك بمقر مسرح كليات التقنية العليا للطالبات بالفجيرة.


بدأ الملتقى بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة ترحيبية ثم كلمة مدير كليات التقنية العليا الدكتور روبرت مولتون مدير الكليات استعرض فيها مواقف من حياته المهنية كمعلم لفئة من ذوي الإعاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة مهمة في المجتمعات لا ينبغي تهميشها، مشيداً في هذا السياق باهتمام دولة الإمارات بهذه الفئة ودمجها في المجتمع وتقديم أرقى الخدمات لها في الميدان التعليمي.


من جانبه، قال علي عبيد الحفيتي عضو مكتب الدعم الفني ممثل إدارة المنطقة التعليمية، إن دولة الإمارات كانت سباقة في وضع التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وعملت مبكراً على دمجهم في المجتمع وتهيئة المناخ الأمثل لهم على المستويات الاجتماعية والتعليمية والعملية، مثمناً دور وزارة التربية والتعليم وحرصها على تكييف البيئة المدرسية بما يتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم من حيث المناهج وطرائق التدريس وأدواته.


وكشف خالد الأغا موجه التربية الخاصة بمنطقة الفجيرة التعليمية عن خطة تتبناها إدارة المنطقة لتركيب مصاعد بالمدارس التي تضم طلبة من ذوي الإعاقة الحركية، مشيراً الى تركيب المصاعد بنحو 9 مدارس خلال العام الدراسي 2024-2014م.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



وأضاف إن المنطقة تخصص حالياً نحو 4 حافلات مزودة بمصاعد لخدمة ذوي الإعاقة تراعي معايير الأمن والسلامة.


وكشف عن نقص في عدد معلمات التربية الخاصة بالمنطقة بنحو 14 شاغراً، ويعمل 59 معلماً ومعلمة بالمنطقة في وحدة التربية الخاصة لخدمة 635 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تم دمجهم في مختلف المراحل التعليمية.


وأشار الأغا إلى احتواء المنطقة التعليمية على نحو 1108 طلاب متفوقين وموهوبين، يتم تهيئة المناهج بما يتناسب مع قدراتهم العقلية المتقدمة عبر مواد إثرائية يتم تجديدها كل عام.


وناقش الملتقى بنود القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2024، وتعديلاته لسنة 2024، وهو القانون المعني بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف توعية المجتمع بالحقوق الدستورية لهم، وكيفية التعامل مع كل فئة، وتم تنظيم عدة محاضرات بإشراف مريم سالم الميلاي، ومريم علي سعدان من وحدة التربية الخاصة تمحورت حول سبل رعاية الطلبة من شرائح ذوي الاعاقة البصرية والسمعية والحركية، وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة، ومرضى التوحد، إلى غيرها من فئات ذوي الاحتياجات.

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.