معاملة الجار في الاسلام 2024.

الاصطلاح الشرعي هو من جاوركجواراً شرعياً، سواء كان مسلماً أو كافراً، براً أو فاجراً، صديقاً أوعدواً، محسناً أو مسيئاً، نافعاً أو ضاراً، قريباً أو أجنبياً، غريباً أو بلدياً. أوصى الإسلام بالجار، وأعلى من قدره؛ حيث قرن الله حق الجار بعبادته عز وجل وبالإحسان إلى الوالدين، واليتامى، والأرحام. قال الله تعالى )وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِإِحْسَاناً وَبِذِيالْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىوَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ(

أما السنَّةُ النبويةُ فقد استفاضت نصوصُها في بيان رعاية حقوقِ الجارِ،ومن أجلِّ تلك النصوص وأعظمها ما جاء فيالصحيحين من حديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليهوسلم قال: (مازال جبريل يوصني بالجار حتى ظننت أنه سيوَرِّثه( أي: ظننت أنه سَيبْلُغني عن الله الأمرُ بتوريث الجارِ الجارَ. جاء فيالحديث: ‏(‏من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام‏)‏‏.‏ حقوق الجارعلى وجه التفصيل كثيرة جداً،ولكن الرسول شملها في هذا الحديث : عن الرسولصلى الله عليه وسلم انه سُئل عن حق الجار ؟ فأجاب : ’إن استقرضك اقرضهوإن استعانك أعنـه وإن احتاج أعطيته وإن مرض عدتّـه وإن مات تبعت جنازتهوإن أصابته مصيـبة ساءتك وعزيته. ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تعرف لهمنها. ولا تستطل عليه بالبناء لتُشرف عليه وتسد الريح إلا بأذنه. وان اشتريت فاكهةفأهدِ له منها وإلا فأدخلها سراً. ولا يخرج وُلدك بشيء منه يغيظون بهولده. وهل تفقهون ما أقول لكم، لن يؤدي حق الجار إلا بقليل ممن رحم الله.

نستطيع اختصار حقوق الجار الى اربعة رئيسية: أولها:

كف الأذى: فالأذى على كل أحد بغير حق محرم،وأذية الجار أشد تحريما ً. جاء في صحيح البخاري عن أبي شريح رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، واللهلا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمـن جاره بوائقـه) وفيالصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من كان يؤمن بالله واليومالآخر فلا يؤذِ جاره( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله إنفلانةً تصلي الليل، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها سليطة،قال: (لا خير فيها هي في النار(

حماية الجار: فمما ينبه لشرف همّة الرجل نهوضُه لإنقاذ جاره من بلاءٍ يُنال به في عرضه، أو بدنه أو ماله، أو نحو ذلك.

الإحسانُ إليه : فذلك دليل الفضل، وبرهانالإيمان، وعنوان الصدق. جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليكرم ضيفه، ومنكان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمجاره.( ومن ضروب الإحسان إلى الجار تعزيته عند المصيبة،وتهنئته عند الفرح،وعيادته عند المرض، وبداءته بالسلام، وطلاقة الوجه عند لقائه، وإرشاده إلىما ينفعه في دينه ودنياه، ومواصلته بالمستطاع من ضروب الإحسان.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الجار احتمال أذاه: وذلك بأن يغضيَ عن هفواته، ويتلقى بالصفحكثيراً من زلاته، ولا سيِّما إساءةً صدرت من غير قصد، أو إساءةً ندمعليها، وجاء معتذراً منها؛ فاحتمالُ أذى الجارِ ومقابلةُ إساءتِه بالإحسانمن أرفع


الأخلاق، وأعلى الشيم. روى المرّوذي عن الحسن: ليس حسنُ الجوارِ كفَّالأذى، حسنُ الجوارِ الصبرُ على الأذى. فمن أثـار حسن الـجوار: ورد فيالأحاديث النتائج الإيجابية للمحسن لجاره منـها :الشفاعة وزيادة الرزقوزيادة الأعمار وعمارة الدار. فعن الإمام الصادق رضي الله عنه: أن الجاريشفع لجاره. حسن الجوار يزيد في الرزق . حسن الجوار يعمر الديار ويزيد فيالأعمار

خليجية [BIMG]http://store2.up-00.com/Dec10/1aN91203.jpg[/BIMG]

خليجية
موضوع راااائع .. جزاك الله خير الله يوفقك ..

خليجية
اميين وياج انشاء الله

شكرا على المرور

دمتي بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.