نتنياهو يدّعي براءته من الهجوم على «أسطـول الحرية» 2024.

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في افادته امام لجنة تحقيق اسرائيلية أمس، أن اسرائيل تحركت «طبقاً للقانون الدولي» في الهجوم على «أسطول الحرية» التركي، الذي كان ينقل مساعدات إنسانية الى قطاع غزة، مبررا في الوقت نفسه الحصار المفروض على القطاع.
وقال نتنياهو «انني مقتنع بأنه سيتبين في نهاية تحقيقكم ان دولة اسرائيل والجيش الإسرائيلي تحركا طبقاً للقانون الدولي، أثق في مقاتلي الجيش الإسرائيلي، ودولة اسرائيل برمتها فخورة» بجنودها.
وقتل تسعة مدنيين اتراك في مواجهات مع وحدات من البحرية الاسرائيلية خلال الهجوم على السفينة «مافي مرمرة»، في المياه الدولية، في 31 مايو الماضي، عندما كانت متوجهة الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي
وصلاحيات هذه اللجنة التي بدأت، أمس، جلساتها لدراسة الجوانب القانونية للهجوم، محدودة. وهي تقضي بتحديد مدى تطابق الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على غزة والهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات، مع القانون الدولي.
من ناحية أخرى، برر نتنياهو الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» منذ .2007
وقال ان «حماس» حولت غزة الى «جيب ارهابي ترعاه ايران التي تمنحه مساعدة سياسية وعسكرية ومالية».
وأضاف ان «حماس اطلقت من قطاع غزة آلاف الصواريخ والقذائف وقذائف الهاون التي اصابت بلدات اسرائيلية، و(حماس) تتزود حاليا بأسلحة قادرة على اصابة تل ابيب». وانتقد نتنياهو ايضا الحكومة التركية ومنظمي حملة «اسطول الحرية» لرفضهم انزال المساعدة الإنسانية في مرفأ خارج غزة. وقال ان «الحكومة التركية لم تأخذ في الاعتبار على ما يبدو ان احتكاكات يمكن تحدث بين الناشطين الأتراك (على السفن) وجنودنا، وتضر بمصالحها، وتبرر تدخلاً فعالاً لدى منظمي الأسطول»، وأضاف أن «تركيا عززت تضامنها مع ايران قبل ايام من وصول الأسطول».
وأقر نتنياهو بأن المنتدى الوزاري السباعي لم يجر في جلسته في 26 مايو الماضي، اي قبل الهجوم بخمسة أيام، بحثاً معمّقاً في انعكاسات اللجوء الى عملية عسكرية ولم يخض في تفاصيل العملية قبل المصادقة عليها، بل اكتفى بمناقشة الناحية الإعلامية للعملية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضاف أن قيادة الجيش هي التي اختارت طريقة العمل، كما هو الأمر عادة في مثل هذه الحالات، مشيراً مع ذلك إلى أن المستوى السياسي أصدر توجيهاته للجيش بالامتناع قدر الإمكان عن وقوع احتكاكات بين الجنود وركاب قافلة السفن.
وستستمع اللجنة اليوم لوزير الحرب ايهود باراك، وغداً. لرئيس الأركان غابي اشكينازي. وبعد موجة الاحتجاج في العالم الذي اثاره الهجوم، خففت اسرائيل حصار غزة. وفي سياق متصل، اعلنت مصادر فلسطينية مسؤولة، أمس، أنه تمت اعادة تشغيل مولد واحد في محطة توليد الكهرباء في غزة بعد تزويدها بالوقود.
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في غزة جمال الدردساوي انه «تم تشغيل مولد واحد في محطة توليد الكهرباء ليل الأحد الإثنين، من اصل اربعة مولدات موجودة في المحطة». وطالب بمواصلة ضخ السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء، حتى لا تضطر المحطة للتوقف مرة أخرى

خليجية خليجية

خليجية
تســــــلم اخـــوي ع الخـــبــر

ربـــي يعطيــك الصحة و العافية

خليجية
شكرا شباصه منقصه على المرور الطيب

خليجية خليجية

خليجية
تسلــمـ خيـوووه عالخبر,,,

يعطيك العافيـة ..

خليجية

خليجية

خليجية
تســــــلم اخـــوي ع الخـــبــر

ربـــي يعطيــك الصحة و العافية

خليجية خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.