•!!• صراخ الأمهات في البيوت !!!! •!!• 2024.

خليجية

خليجية


ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيرا بل وباء مزعجا ينتشر :النار في الهشيم ، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم" طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة .
ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس ، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ، الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ، وربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله ، كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح " المعوج" منها امام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟


وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها !


وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج ، واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم ..


الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة " ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني …الخ


تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..

وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه " اصحي يا ولد الباص زمانه جاي .. نامي يا بنت عشان تصحي بدري " اطفي التليفزيون يا بني آدم ابقوا قابلوني لو فلحتم الخ المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ .


( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف .. ولو فكر أحد يوما في أن يستعمل السلم بدلا من المصعد للصعود إلى شقته فسوف يسمع صراخا يصم الأذنين ينبعث من معظم الشقق وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكان في العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه ,أمانته ونزاهته واخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه المهم عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ، ولكن لان الطبع يغلب التطبع ، لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..


فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته .

ماذا حدث ؟

وما الذي جرى لكم؟

صوتكم واصل للشارع ؟

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك


أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن – وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط وعايز يأكل وينام وهنا قد تصرخ الزوجة حرام عليك حس بيه شويه أتكلم أمتي معاك ؟


ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك أنت وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء

ويستمر الجحيم الانهيار

فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟

خليجية

خليجية

خليجية
عـآد إلـآ أنـآ
يـوم أصـآرخ لليهـآل أيينـي أخـوي الصغيـر ويقـولـي صـوتج وآصـل آخـر الشـعبيـة
والمشكلـة أنـي أصـآرخ بسبتـه أهـو واليهـآل البـآقييـن ..

بـس في الآونـه الأخيـرهـ قمـت أقلل ،، وأكتفـي بالنظرهـ الحـآدهـ
أنـآظرهـم بنظرهـ عصبيـة ،، وعلى طووول يصيحـووون
أحسـن عن تتعب أحبـآلي الصـوتية ،، أو إيدي تعورني يوم أضربهـم

~ْ|| تسلـم أخـوي ع الطرح ||ْ~

خليجية

خليجية

~ْ×|[ تسلميـن إمرآهـ لـآ تُنسـى ع التوقيـع النـآاإاأايـس ]|ْ~

.

خليجية
الله يسلمج اختي عشوقة وشكرا لج ع المرور

خليجية

خليجية

خليجية

الأم صح مضغوطة بس لو كلمت اولادها باللطف والحب صدقوني عمرها ما بتصرخ الله يعينها ويعينهم عليها

خليجية
*مسك الإمارات* يسلمو ع مرورج

خليجية

خليجية

خليجية

شكرا على الموضوع الرائع
وهو واقع للأسف موجود ولو أن كل أم فكرت
فى مدى التأثير النفسى الذى يتأثر به طفلها من صراخها وهل ينفع الصراخ معه
وهل له نتيجة إيجابية ام سلبية ؟ بالتأكيد الإجابة معروفة فهى تؤثر عليه سلبا فى كل تصرفاته
بل ومن الممكن أن تجعله عنيدا أكثر معها ولكن إذا إستطاعت أن تتحاشاه ساعة الغضب
وتتكلم معه بعد ما تهدأ بالتأكيد النتيجة ح تكون أفضل …

وبعد شى ثانى …

فالام هى التى اذكر للاولاد مع العلم لو تكرم الاب مره وذاكر لهم سوف يعذر الام وربما حاول مساعدتها وربما خاف الاولاد واهتموا اكثر بدراساتهم ولنحاول مثلا البنات يذكرن مع امهم والاولاد مع ابوهم …

خليجية

خليجية

خليجية
يسلمو ع مرورج اختي نونو

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

اليهال مايوون بالصراخ بالعكس
جذيه يزيدون
بالكلمه الحلوه
اتييب الياهل
مب كل شي بالصراخ
حشى بتعورني بلاعيمي
خليجية

خليجية
يسلمو ع مرورج اختي ملوكه

خليجية

خليجية

خليجية
الله يكون فعونهم

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.