150 متخصصاً في الدولة و337 سريراً للأمراض النفسية
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
3.4 طبيب نفسي لكل 100 ألف شخص في الإمارات
تاريخ النشر: 26/10/2014
رأس الخيمة – عدنان عكاشة:
كشف مؤتمر متخصص في الطب النفسي، عقد في رأس الخيمة أمس الأول، أن عدد الأطباء النفسيين العاملين في الإمارات يبلغ حالياً نحو 150 طبيباً نفسياً متخصصاً، يتوزعون بين المستشفيات والمراكز الحكومية ونظيراتها في القطاع الخاص، فيما تضم المنشآت الصحية الحكومية والخاصة أكثر من 65 اختصاصياً نفسياً إكلينيكياً .
وأشار مشاركون في المؤتمر إلى بحث متخصص أجري العام الماضي حول واقع الطب النفسي في الدولة، توصل إلى أن معدل الأطباء النفسيين إلى السكان يقدر ب 4 .3 طبيب نفسي لكل 100 ألف شخص يعيشون ويعملون في الإمارات، وهو يعتبر، بحسب الأطباء المشاركين في المؤتمر، رقماً عالياً بالمقارنة مع الدول الشقيقة المجاورة .
وتحتوي المستشفيات والمراكز الحكومية، في ضوء نتائج البحث، على 337 سريراً في أقسام الأمراض النفسية، حتى العام الماضي، بواقع نحو سرير واحد لكل 14 ألف شخص، وفقاً للبحث المتخصص، وهو أيضاً رقم جيد إقليمياً .
نظمت المؤتمر، الذي حمل عنوان (مؤتمر التوعية النفسية الأول في رأس الخيمة)، كلية الطب البشري في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وقسم الأمراض النفسية في مستشفى عبيدالله لكبار السن وأمراض الشيخوخة في منطقة رأس الخيمة الطبية، بحضور كل من سعادة الدكتور / عبدالله أحمد النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية والسيد / محمد راشد الشحي مدير مستشفي عبيدالله لكبار السن وأمراض الشيخوخة ومدراء المستشفيات والوحدات الصحية وبمشاركة 250 طبيباً متخصصاً في الأمراض النفسية وتخصصات طبية أخرى، بجانب أعضاء هيئات التمريض والاختصاصيين النفسيين في المستشفيات والمدارس، من إمارات رأس الخيمة ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين .
وأوصى الأطباء المشاركون في المؤتمر بأهمية التركيز على توعية كل العاملين في الحقل الطبي، من أطباء وممرضين وفنيين وسواهم، بقيمة وتأثير الأمراض النفسية في الصحة النفسية والعضوية على السواء .
وقال د . عبدالله النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، في كلمته خلال افتتاح جلسات المؤتمر: إن تنظيمه يأتي في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يحمل شعار (التعايش مع مرضى الذهان)، مؤكداً أن الحالة النفسية تنعكس على إنتاجية الأشخاص وكفاءة المجتمع إجمالاً، مشيراً إلى التوقعات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية بأن يكون مرض الاكتئاب النفسي، السبب الأول للعجز فى العام ،2020 وسيكون السبب الثاني للوفاة بعد حوادث الطرق، ما يجعل حكومات العالم المتحضر تولي ميزانيات ضخمة للطب النفسي، في حين أن الإمارات من الدول، التي تسعى نحو التميز في كل شيء وخدمة أبنائها والمقيمين فيها، لذا أولت عناية كبيرة بالطب النفسي، وأنشأت المستشفيات النفسية، وفتحت أقساماً للطب النفسي في المستشفيات العامة، وبادرت إلى تقسيم الكوادر المختلفة من الأطباء والاختصاصيين النفسيين والممرضين .
ولفت د . النعيمي إلى إنشاء قسم للأمراض النفسية في منطقة رأس الخيمة منذ عام ،1984 يحتوي حالياً على 32 سريراً، ويستقبل المرضى من إمارات الشارقة وأم القيوين وعجمان والفجيرة بجانب رأس الخيمة، حيث لا يوجد فى تلك الإمارات أي قسم متخصص للأمراض النفسية، ويستقبل القسم ما يفوق 60 مراجعاً يومياً، مشيرا إلى أن المنطقة بصدد زيادة عدد الأطباء النفسيين والعمل على توفير كافة الإمكانات الممكنة .
وأشار د . طلعت مطر، رئيس المؤتمر، استشاري ورئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى عبيدالله برأس الخيمة، والأستاذ مشارك في جامعة رأس الخيمة للطب، إلى اهتمام الدولة بإنشاء مستشفى جديد متخصص للأمراض النفسية في دبي، ليحل محل مستشفى الأمل القديم، موضحاً أن ورقته، التي قدمها في المؤتمر، ألقت الضوء على أهمية الطب النفسي في فروع الطب المختلفة .
وتناولت ورقة قدمها د . مصطفى عفيفي، أستاذ مساعد في طب المجتمع بجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وسائل اكتشاف الاكتئاب في المجتمع مباشرة، لا داخل العيادات فحسب . وسلط د . رياض جبار، استشاري الطب النفسي في مستشفى عبيدالله والأستاذ المشارك في الجامعة، الضوء على مشكلة الإدمان على المخدرات والعقاقير الطبية المخدرة وطرق علاجه، محذراً من أن المرضى يمرون بمراحل من العلاج، والأهم هو عملية إعادة تأهيل المدمنين، لكي لا يعودوا للتعاطي، لا مجرد تنظيف الجسم والعلاج المباشر من المخدر .
أوراق عمل غنية
بحث د . هيثم شبايك، استشاري الأمراض النفسية في مستشفى خورفكان، في ورقته إلى المؤتمر، العلاج النفسي لمرضى السرطان، موضحاً أنهم يعانون أمراضاً نفسية مختلفة، وعلاجهم نفسيا يساعد على سرعة شفائهم من المرض الخطر . وألقى د . أرنل باناجا، أستاذ في كلية التمريض بجامعة رأس الخيمة للطب، ورقة عن التمريض النفسي، الذي يتعامل مع المرضى النفسيين ويخدمهم، مؤكداً أهمية وجود ممرضين متخصصين في الطب النفسي والتعامل مع المرضى النفسيين .
وتحدث د . بهناز زفر، أستاذ مساعد في الطب النفسي في الجامعة، عن اضطرابات الشخصية وكيفية التعامل معها . وتطرقت د . كارول ماتياس، مدرسة علم النفس في الجامعة ذاتها، في ورقتها، إلى أهمية الدعم النفسي للطلبة . وحملت ورقة د . راجاني دوبي، أستاذة الأمراض النسائية والولادة، عنوان (الصحة النفسية للنساء)، تناولت فيها الأمراض النفسية، التي تصيب المرأة أثناء الحمل والولادة وبعدها، مما يعرف ب"اكتئاب ما بعد الولادة"، التي قد تقود إلى الانتحار وقتل الأبناء من قبل المرأة . وركز د .براديب جوبتا، استشاري أمراض القلب في مستشفى عبيدالله والأستاذ المشارك في الجامعة، على علاقة الضغوط النفسية بأمراض القلب
جانب من الصورررررررر
إدارة التثقيف والإعلام الصحي
هدفنا
نشر الثقافة الصحية للمجتمع
نتمنى الصحة للجميع
سبحان الله
الامارات ارضي وارض اجدادي
