الوسم: الامتحانات

الرؤية – محمد صلاح – راس الخيمة

حرمت خلافات أسرية بين مواطن وطليقته أحد أبنائهما في المرحلة الأساسية من إكمال امتحاناته وسمحت إدارة المدرسة للطالب بتأجيل الامتحانات لمدة أسبوع للظروف غير المؤاتية بالنسبة للأسرة.
ورفضت المحكمة المدنية طلب المواطن المذكور بإسقاط النفقة من على كاهله كون أولاده يعيشون معه منذ فترة طويلة، وألزمته بدفع كل المتأخرات عليه لأن المبالغ التي يدفعها لزوجته جاءت بناء على اتفاقية بينهما، ولن يتم التغاضي عنها إلا بحكم قضائي يلغي كل ما يترتب عليه من جراء تلك الاتفاقية التي كانت جزءاً من الأوراق الخاصة بالطلاق بين الطرفين.
وأبلغ «الرؤية» والد الطالب أ ف، غ أن ابنه توقف عن الامتحانات تماماً بعد تعرضه لضغوط كبيرة نتيجة للخلافات مع طليقته والتي حاولت اصطحاب الطفل معها عقب أدائه امتحانات اليوم الأول وهو ما رفضه الطفل لأنه يعيش منذ فترة بصحبة والده بعد انفصاله عن والدته.

وأكد أنه تقدم بشكوى ضد طليقته التي حاولت أخذ بقية الأولاد من مدارسهم لبيتها، وهم ولدان وثلاث بنات، حيث تعرض الأولاد لمواقف نفسية بسبب رفضهم الذهاب معها والمشاكل التي ترتبت على ذلك مع مشرفة الحافلة والسائق.
وزاد: بذلت مجهوداً كبيراً خلال الفترة الماضية للتقارب مع طليقتي لمصلحة الأولاد لكن كل محاولات الصلح فشلت وأصرت على المضي في ما تفكر فيه وهو الحصول على الأولاد بأية طريقة على الرغم من حكم الحضانة الذي قضت به المحكمة لمصلحتي.
وأردف: إن أولادنا يدفعون ثمن الخلافات المستمرة بيننا حتى بعد الطلاق الذي حول حياته إلى جحيم بسبب القضايا التي ترفعها طليقته مطالبة بالنفقة وغيرها على الرغم من أن الأولاد ليسوا في حضانتها، لافتاً إلى أنه تقدم بشكوى في الشرطة ضدها حيث اتهمها بمحاولة خطف الأولاد دون رضاهم.
وأكد عدم ممانعته أن ترى طليقته أولادها في أي وقت شاءت بشرط عدم محاولة اصطحابهم معها أو محاولة التعرض لهم عند الخروج من المدارس مما يعرض مستقبلهم جميعاً للخطر في ظل استمرار الخلافات والتربص بالأطفال الصغار الذين وجدوا أنفسهم في أتون تلك الخلافات.

البيان – نورا الأمير، عصام الدين عوض

طالب تربويون بضرورة تقديم امتحانات الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، أسبوعاً مراعاة لظروف الطلبة، نسبة لما يجدونه من مشقة لكون الامتحانات ستصادف شهر رمضان المبارك، والطلبة منذ فترة طويلة لم يصادف ان امتحنوا في تلك الفترة، مبينين أن هناك بعض الدروس تم نقلها من الفصل الدراسي الثاني الى الفصل الأخير، الأمر الذي سيؤثر سلبا على نتيجة الطلبة، كما أن الميدان التربوي من طلبة ومعلمين وإدارات مدارس، لم يكن مهيأ لأداء الامتحانات خلال الشهر الفضيل، وبالتالي فإن تقديم الامتحانات أسبوعا سيمنح الطلبة الفرصة للمذاكرة، كما سيقلل من مخاوفهم وهواجسهم من تأثير رمضان على أدائهم، فيما يرى آخرون أن تقديم الامتحانات أسبوعا ليس في مصلحة الطلبة لأن الفرق بين التقويم الثاني وامتحانات الفصل الدراسي الأخير سيكون أياما معدودة ما سيؤثر سلبا على أداء الطلبة في الامتحانات.
حالة طوارئ
وأكد عبد الله قنزول مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أم القيوين وولي أمر طالب أن تقديم امتحانات الفصل الدراسي الأخير سيصب في صالح الطالب في حال إكمال المقررات الدراسية في الفصل الدراسي الأخير وبالتالي عدم تأثر المنهج بعملية التقديم، مبينا أن كافة الأسر ستكون في حالة طوارئ خلال فترة الامتحانات والتي ستصادف الشهر الكريم.
عيسى رفيع نائب مدير مدرسة الرفيعة في الشارقة، مع تعديل وقت الامتحانات ليرحل أسبوعا مع الأخذ بعين الاعتبار اتخاذ القرار خلال الفترة الحالية ليتسنى للهيئات التدريسية إنهاء المقررات والاختبارات القصيرة وغيرها، مشيرا إلى أن أسبوعاً واحداً سيجنب الطلبة واسرهم تقديم الامتحانات في الشهر الفضيل الذي يشهد تغيرا في الجدول الأسري.
تعب وإرهاق
وطالبت مهلة الحمادي معلمة اللغة العربية في مدرسة الأرقم للتعليم الأساسي في الشارقة بتقديم موعد الامتحانات قبل رمضان لخصوصية الشهر الفضيل، مؤكدة أن الإرهاف لا يصيب الطالب بل الهيئات الإدارية والتدريسية التي تواصل يومها حتى انتهاء الدوام وما يتبعه من أعباء جمة نهاية العام.
وناشد الطالبان علي أحمد علي طالب في الصف السادس والطالب عبد الرحمن عبد الله محمد، بأن تكون الامتحانات تخفيفاً عن الطلبة.
وقال ناصر كتانة إداري في مدرسة الأهلية الخيرية إن الطلبة سيعانون بسبب حرارة الجو التي تكون في أعلى معدلاتها بالتزامن مع شهر الصوم أيضاً، فالمسألة صعبة وفيها من المشقة الكثير مبيناً أن التعديل لن يضر إن التزمت المدارس بإنهاء ما عليها من مقررات وامتحانات.

مصدر الخوف
رأى يعقوب الحمادي الاختصاصي الاجتماعي أن على الطالب الاستعداد المسبق للامتحانات بصورة كاملة واستغلال ليلة الامتحان لمراجعة معلوماته وتثبيتها، مشيراً إلى أنه لا يجد ضررا من تعديل مواعيد الامتحانات، خاصة وانه أسبوع واحد فقط التزامن بين رمضان وامتحانات نهاية العام. وأضاف إن الخلل في الطلبة الذين ينقصهم الاستعداد المسبق والصحيح للامتحانات فالواجب أن يذاكر الطالب بشكل يومي ويراجع دروسه ومعلوماته قبيل الامتحان.

الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

أكدت وزارة التربية والتعليم لـ«الإمارات اليوم» أن مواعيد الامتحانات الخاصة بالصفوف من الأول إلى الـ12، ثابتة ولا تغيير أو تعديل عليها.
جاء ذلك رداً على شكاوى تلقتها الصحيفة من ذوي طلبة في مدارس حكومية وخاصة، من تأخر الوزارة في إصدار مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الجاري، للصفوف دون الـ12، مؤكدين عدم قدرتهم على اتخاذ قرار بشأن سفرهم خلال الصيف المقبل، خصوصاً في ظل تردد إشاعات حول إمكان تقديم موعد الامتحانات لتكون قبل شهر رمضان المقبل.

ووفقاً لقرار الوزارة الذي أعلن في نوفمبر العام الماضي، لتنظيم مواعيد تقويم العام الدراسي 2024 ـ2020، فإن امتحانات الصفوف كافة ستكون في الفترة بين 21 يونيو والثاني من يوليو من العام الجاري، فيما لم تحدد بعد مواعيد امتحانات الصفوف المختلفة.
وبحسب القرار تبدأ امتحانات نهاية العام في 21 يونيو المقبل، وتعتمد نتائج نهاية العام للصفوف من الأول حتى الـ11 في الثاني من يوليو المقبل، وتعلن نتائج الصفوف من الأول حتى الـ11 في الخامس من يوليو، كما تعلن نتائج طلبة الصف الـ12 وتعتمد في الثامن من يوليو.