أخصائي يطالب ذوي طلبة بضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم 90 % منهم يضعف تركيزهم وتحصيلهم نتيجة اختلال مواعيد النوم خلال إجازتهم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

أخصائي يطالب ذوي طلبة بضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم..90 % منهم يضعف تركيزهم وتحصيلهم نتيجة اختلال مواعيد النوم خلال إجازتهم..

الامارات اليوم

أفاد أخصائي الأنشطة الصحية في إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور أسامة كامل اللالا، بأن الدراسات تشير إلى أن نحو 90% من الطلاب يضعف تركيزهم واستيعابهم خلال أسبوعين على الأقل منذ بدء العام الدراسي، نتيجة لاختلال مواعيد النوم والاستيقاظ، خلال إجازتهم، داعياً ذوي الطلبة بضرورة البدء في ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم قبل بداية العام الدراسي بوقت كافٍ، إذ تتطلب تلك العملية ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع على الأقل لضبطها.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن غالبية الطلاب والمعلمين على حد سواء يتبعون سلوكيات خاطئة خلال إجازتهم الصيفية، التي تستمر لثلاثة أشهر، تقل خلالها ساعات النوم، وتكثر ساعات السهر، الأمر الذي يؤثر سلبياً في قدراتهم العقلية وصحتهم النفسية، فضلاً عن ضعف مناعة أجسادهم تجاه الأمراض.

وتفصيلاً، قال اللالا إنه مع بداية العام الدارسي يصعب على الطلاب إعادة ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ «الساعة البيولوجية» بشكل مفاجئ، حيث تتطلب تلك العملية وقتاً كافياً يصل إلى أربعة أسابيع كحد أقصى، الأمر الذي ينعكس على أدائهم داخل الفصل الدراسي، واستيعابهم للدروس، محملاً ذوي الطلبة مسؤولية استمرار هذا الخلل لما قبل بداية العام الدراسي، وطالبهم بضرورة البدء في ضبط حياة أبنائهم قبل بداية عامهم الدراسي بثلاثة أسابيع على الأقل حرصاً على صحتهم، وتحصيلهم الدراسي.

كما طالب ذوي الطلبة باتباع خطوات عدة لإعادة ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم، تتمثل في تقليل ساعات السهر بشكل تدريجي، وإيقاظهم بشكل مبكر، وتقليل ساعات الجلوس أمام جهاز التلفزيون، والعمل على جدولة استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية تمهيداً لسحبها منهم مع بدء العام الدراسي، وضرورة تنظيم مواعيد تناول وجبات الطعام، خصوصاً وجبة الإفطار، وتنظيم وقت الاستيقاظ اليومي بشكل تدريجي.

وقال اللالا إن الدراسات التي أجريت على الطلبة أوضحت أن من ينامون عدد ساعات يراوح بين 8 إلى 10 ساعات يومياً يكون تركيزهم وأداؤهم الدراسي أفضل بكثير ممن ينامون أوقاتا أقل، مشيراً إلى أن النوم الليلي أكثر فائدة للصحة العقلية والبدنية عن النوم بالنهار.

تبعات سلبية للسهر

ذكرأخصائي الأنشطة الصحية في إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور أسامة كامل اللالا، أن للسهر وقلة النوم تبعات سلبية على الصحة تتمثل في:

– ينخفض عدد الخلايا المناعية القاتلة نتيجة التعرض للأضواء والإشعاعات.

– يقل إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعد اقوى مضاد للتأكسد.

– تقل كفاءة عمل هرمون النمو الذي يعمل ليلاً.

– يقل إفراز هرمون اللدستيرون المهم للتخلص من الأملاح الزائدة وتنظيم ضغط الدم.

– يزداد مستوى الكرتوزول في الدم.

– بطء في إفراز هرمون الذكورة التيستسترون في ساعات الليل.

– زيادة مستوى هرمون الكوتكالمين، ما يسبب أمراض القلب والشرايين.

– ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.