فيزياء الحادي عشر «تعجيزية» وتثير التساؤلات 2024.

فيزياء الحادي عشر «تعجيزية» وتثير التساؤلات

الاتحاد- آمنه النعيمي (عجمان):

أكد عبدالرحيم مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز للتعليم الثانوي أن طلبة جميع لجان العلمي والأدبي أظهروا رضا عن مستويات الامتحانات أمس، ولم تصدر أي شكوى من الطلبة.
وقال إن امتحان الجغرافيا كان سلساً ومتوافقاً مع جميع مستويات الطلبة. وبالنسبة لامتحان الرياضيات فقد أسعد الطلاب بوضوحه حيث كان واضحاً ومباشراً وفي متناول الجميع، مراعياً للفروق الفردية، ولم يشبه أي غموض كما أن الامتحان جاء مطابقا للنماذج التي طرحتها وزارة التربية في موقعها.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى أن المدرسة تضم 8 لجان لطلبة المنازل الذين يبلغ عددهم 189 طالبا.
وبدورها قالت فاطمة المرزوقي مساعدة مديرة أسماء بنت عميس إن الامتحانات رسمت البسمة على وجوه طالبات العلمي والأدبي فقد جاءت الأسئلة خالية من أي تعقيد، وليس تعجيزهم كما جرى في امتحان الفيزياء للحادي عشر الذي جاء مغايراً لسياسة الوزارة ولا تقل صعوبته عن امتحان الفيزياء الذي تم طرحة للثاني عشر، مستغربين من هدف موجهي مادة الفيزياء المسؤولين عن وضع امتحان الفيزياء في تعقيد الامتحان.
وأشارت إلى أن المدرسة تقدم إفطاراً صحياً مجانياً لجميع الطالبات سواء طالبات المدرسة أو طالبات المدارس الخاصة.

خليجية

قصّة العملات الورقية «الغامضة» التي اثارت التساؤلات والدهشة والجدل 2024.

تعود إلى تصاميم قدمت إلى مسابقة نظمتها جامعة زايد للطالبات
قصة العملات الورقية «الغامضة»
التي اثارت التساؤلات والدهشة والجدل
خليجية

البيان – عبد الفتاح منتصر – أبوظبي
حالة من التساؤلات والدهشة والجدل.. أثارتها تصاميم طلابية لعملات ورقية إماراتية حالة تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت القصة صباح أمس عندما بث نشطاء بالمواقع الاجتماعية صوراً لعملات ورقية بإيحاء أنها وطنية مختلفة تماماً عن العملات الرسمية المتداولة بالدولة بلا توضيحات على الشبكة العنكبوتية بصورة غامضة دون توضيح سوى كتابة عنوان يقول «العملة الورقية الإماراتية الجديدة» وشملت صور العملات الورقية «الغامضة» فئات 5 دراهم و 20 درهما و50 درهما و 200 درهم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وعقب بث هذه الصور توالت الاستفسارات والتساؤلات حول ماهية هذه الصور.. وهل بالفعل هناك عملات ورقية جديدة تم طرحها؟ أم أن هناك توجهاًً لمثل هذه الخطوة؟ وإذا كان هذا مجرد توجه فكيف تم نشر صور لهذه العملات؟ والعديد من التساؤلات الأخرى التي كانت حديث قطاع كبير بالشارع الإماراتي خلال ساعات نهار أمس. وعلى الفور تواصل «البيان الاقتصادي» مع راشد الفندي مديردائرة العمليات المصرفية بالمصرف المركزي الذي أكد عدم وجود أي تغيير في العملات الورقية الوطنية الرسمية المتداولة حالياً.
وأن هذه الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى تصاميم قدمت إلى مسابقة نظمتها جامعة زايد للطالبات تتويجاً لدورة تدريبية تخصصية حول تصميم أوراق العملة (البنكنوت) بالتعاون مع سفارة سويسرا وشركة «كي بي إيه- نوتاسيس» السويسرية المتخصصة في تكنولوجيا طباعة أوراق العملة بمقاييس أمنية عالية. وتم الإعلان عن مجموعة التصاميم الفائزة لأول عملات ورقية (بنكنوت) إماراتية من إبداع أنامل طلابية في المنطقة في احتفال لجامعة زايد أقيم في شهر سبتمبر الماضي.
واستثماراً للخبرات والمعارف التي تلقتها الطالبات المشاركات في هذه الدورة فقد عكفن على إنتاج تصورات جرافيكية فنية جديدة للزخارف والرسومات التي حملتها أوراق عملة جديدة من إبداعهن استلهمنها من مفردات الثقافة المحلية الإماراتية، وتولت التحكيم لجنة مؤلفة من أدريان بليس القائم بالأعمال السويسري وفيصل المحمود مدير أول العمليات المصرفية بالبنك المركزي.

خليجية