قرار التصنيف الجديد لـ «تسهيل» لن يؤثر على التوطين 2024.

وزارة العمل وضعت ضوابط وشروطاً جديدة
قرار التصنيف الجديد لـ «تسهيل» لن يؤثر على التوطين
خليجية

مواطنون يقدمون الخدمات للمتعاملين في أحد مراكز تسهيل في أبوظبي – من المصدر

البيان – أبوظبي – ممدوح عبد الحميد

قال معالي صقر بن غباش وزير العمل، إن القواعد والضوابط الجديدة لمنح تراخيص إنشاء مراكز الخدمة «تسهيل»، جاءت انطلاقاً من حرص الوزارة على استمرار هذه التجربة وفق ضوابط وشروط.وتوقع معاليه أن يزيد عدد هذه المراكز، وبالتالي ترتفع مساهمتها في توظيف المواطنين، مع تأمين مقدار معقول من التنافس.جاء ذلك في التعليق على المخاوف المثارة حول تأثير القرار الذي أصدره في شهر أكتوبر الماضي بشأن القواعد والضوابط الجديدة لمنح تراخيص إنشاء مراكز الخدمة «تسهيل»، على عدد العمالة المواطنة العاملة في تلك المراكز.
وصنفت الضوابط الجديدة مراكز الخدمة إلى ثلاث فئات وفقاً للمساحة، حيث يتم إدراج المركز الذي لا تقل مساحته عن 10 آلاف قدم مربع في الفئة «أ»، وفي الفئة «ب» 6 آلاف قدم مربع على الأقل، وتضم الفئة «ج» المركز الذي لا تقل مساحته عن 4 آلاف قدم مربع.
وحدد القرار أن لا يقل عدد المواطنين المعينين كمقدمي خدمة للعملاء عن 15 مواطناً في المركز المصنف في الفئة «ج»، وعن 20 مواطناً في الفئة «ب»، وعن 30 مواطناً في الفئة «أ»، وأن يلتزم المرخص له بتكملة عدد المواطنين الملزم بتعيينهم في المركز خلال شهر من تاريخ حدوث نقص في هذا العدد.
مخاوف
نقل مصبح سعيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، هذه المخاوف إلى معالي صقر بن غباش وزير العمل، عندما وجه إلى معاليه سؤالاً حول القرار الجديد الذي أصدره معالي وزير العمل حول التصنيف الجديد لمراكز الخدمة «تسهيل»..
وذلك في الجلسة التاسعة من دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر التي عقدها المجلس في الثالث من شهر فبراير الجاري، حيث يرى العضو أن التصنيف الجديد سيدفع بعض المراكز إلى تخفيض لتصنيفها من فئة إلى أخرى أدنى لتقليص أعداد المواطنين العاملين لديها.
وقال الكتبي :«نفتخر بأنه تم توظيف أعداد كبيرة من المواطنين وإيجاد فرص لهم في هذه المراكز، والقرار الجديد لتصنيف مراكز تسهيل وفتح مراكز جديدة، سيؤثر على المراكز القائمة..
وعلى عملها في تقليل مداخيلها، الأمر الذي ينتج عنه عدم الالتزام بالتوطين، متسائلاً ما مصير الموظفين المواطنين إذا تم الالتزام بعدد 15 مواطناً داخل كل مركز وأين سيذهبون، وفوجئنا بهذا القرار وهناك مراكز كان لديها نسب عالية جداً في التوطين وفجأة تدنت هذه النسب فيها.
تحويل الخدمات للقطاع الخاص
وقال معالي وزير العمل إن تجربة إنشاء هذه المراكز انطلقت قبل سبع سنوات تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل بعض الخدمات إلى القطاع الخاص بما يضمن تقديم خدمة متميزة إلى المتعاملين من قبل كوادر وطنية بشرية مؤهلة..
وتم وضع معايير لعمل هذه المراكز حرصاً على تحقيق تعزيز تواجد المواطنين والمواطنات في القطاع الخاص، حيث نجحنا في الترخيص لعدد 40 مركزاً وتم توفير فرص وظيفية لأكثر من 900 مواطن ومواطنة يعملون في هذه المراكز ويتم تقديم خدمات للمتعاملين تمتاز بالجودة والخدمة الحكومية المتميزة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

تعزيز المنجزات
وأضاف: إن ملكية هذه المراكز كاملة للمواطنين، وحرصاً من الوزارة على تعزيز المنجزات أصدرنا قراراً بقواعد جديدة، وفتح المجال أمام التوسع المنضبط لتقديم خدمة حكومية متميزة، مع التأكيد على حرصنا على زيادة الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات في ظل بيئة مستقرة وجاذبة، وفي ظل وجود ضمانات مصرفية تقدمها المراكز إلى جانب نسب العاملين من المواطنين.
جودة الخدمة
وأكد معاليه الحرص على تقديم الدعم لأصحاب هذه المراكز بشرط أن لا يؤثر ذلك في جودة الخدمة المقدمة أو توظيف المواطنين، مشيراً إلى أن الشروط بما يتعلق بسن من يحق له افتتاح هذه المراكز تحدد بكل من يطلق عليه "كامل الأهلية"، وانه لم يكن هناك تحديداً للسن سابقاً أعلى من ذلك وأن وجد فهو مخالف للتشريعات، علماً بأنه كانت قد صدرت لتنظيمها قرارات تنظيمية وليس قرارات وزارية.
وأوضح أن ملكية هذه المراكز هي لمواطنين وان هناك مواطنين ومواطنات يعملون في هذه المراكز وهناك تجربة ناجحة في عملهم ومقدار ما يحصلون عليه من أجور..
مشيراً إلى أن الأجور وصلت في بعض الأحيان إلى 30 ألفاً، لافتاً إلى أن هذه المراكز حملت عبئاً كبيراً جداً ومكنت الوزارة من القيام بعمل أهم من عمل هذه المراكز، إضافة إلى أن هذه المراكز تقوم بعملها بشفافية وإنجاز مهم.
حماية مقننة
وقال إن صدور القرار يأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على استمرار هذه التجربة وفق ضوابط وشروط، متوقعاً أن يزيد عدد هذه المراكز وبالتالي في التوظيف ومقدار معقول من التنافس وهو أمر له عائد ايجابي على تقديم الخدمات..
مؤكداً سيتم مراعاة المناطق وبعد المراكز عن بعضها ونراعي أن يتم إضافة خدمات للجهات لتوسيع عمل هذه المراكز، وكان هناك نقطة يعلم بها أصحاب المراكز وقامت على حماية مقننة من قبل الوزارة من حيث فتح المراكز في المناطق.

خليجية

مطالب بوضع ضوابط وآليات لزيادة نسب التوطين في المنشآت الخاصة بالدولة 2024.

مطالب بوضع ضوابط وآليات لزيادة نسب التوطين في المنشآت الخاصة بالدولة

البيان – أبوظبي – ممدوح عبدالحميد

طالبت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني الاتحادي بقيام وزارة العمل باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع ضوابط وآليات لزيادة نسب التوطين في المنشآت الخاصة وتبني خطط وبرامج تعمل على تضييق الفوارق بين القطاعين الحكومي والخاص في الامتيازات الوظيفية، والأجور، وتوفير نظام يؤمن دخل العامل في حالة تعطله عن العمل في القطاع الخاص.
وأوصت اللجنة بتفعيل المادة رقم 14 من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980، في شأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته، في شأن عدم استخدام غير المواطنين في أعمال أو وظائف يمكن أن يقوم بها مواطنون، وقيام الوزارة بوضع الخطط، والإجراءات، والضوابط اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، بشأن الرقابة والمتابعة المستمرة للمنشآت والعمالة المخالفة خاصة فيما يتعلق بالحد من انتشار العمالة السائبة.
جاء ذلك في التقرير النهائي للجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بالمجلس حول «سياسة وزارة العمل في شأن ضبط سوق العمل» التي انتهت من إعداده في شهر مايو الماضي ورفعته إلى المجلس تمهيداً لمناقشته في جلسة يحدد موعدها لاحقاً، حيث إنه من ضمن الموضوعات التي اعتمدت تقاريرها للمناقشة في الدور الرابع للمجلس.
وناقشت اللجنة الموضوع وفقاً لأربعة محاور رئيسية الأول تصنيف المنشآت والثاني سياسة الوزارة في دعم توظيف المواطنين والثالث سياسة الوزارة في الإشراف على مؤسسات التدريب المهني والرابع دور الوزارة في إدارة وتنظيم سوق العمل.
ووفقاً للتقرير الذي حصلت «البيان» على نسخة منه دعت اللجنة إلى ضرورة إخضاع كافة المنشآت الاقتصادية بالدولة بنظام تعدد الثقافات والرسوم المقررة حسب ما هو متبع بوزارة العمل مثل المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية وغيرها.
وأوصت بإلغاء نظام الضمان المصرفي للقطاعات الخدمية، والاكتفاء بنظام حماية الأجور لتشجيع قطاع الخدمات والتطور في سوق العمل. وشددت على إعداد دراسات ووضع خطط عمل للربط بين مخرجات العملية التعليمية، وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتبار أن ذلك متطلب ضروري لضبط سوق العمل، وعلاج اختلالاته، خاصة فيما يتعلق بتخفيض نسب البطالة.
وأشارت إلى أهمية قيام الوزارة بوضع الخطط، والإجراءات، والضوابط اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، بشأن الرقابة والمتابعة المستمرة للمنشآت والعمالة المخالفة خاصة فيما يتعلق بالحد من انتشار العمالة السائبة.
وأوصت اللجنة في تقريرها بضرورة قيام وزارة العمل بمتابعة وحث وكالات التوسط للعمالة على توفيق أوضاعها في أسرع وقت ممكن وتحصيل رسون التجديد والتأخير المستحقة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الوكالات التي لا تلتزم بتجديد تراخيصها في المواعيد المقررة قانوناً.
ودعت إلى أهمية اقتصار العقود والمناقصات الاتحادية والمحلية على الشركات والمؤسسات الخاصة الملتزمة بسياسة التوطين.
وطالبت بضرورة قيام وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة العدل للإسراع في الفصل بالقضايا العمالية.
وأوصت بإعادة النظر في المادة الرابعة من القرار الوزاري رقم 757 لسنة 2024، في شأن نظام بطاقة المنشأة، بحيث لا يتحمل وكيل الخدمات المواطن المسؤولية القانونية والمالية والاكتفاء بالضمانات المصرفية.
وكانت اللجنة قد استنتجت في تقريرها أن هناك زيادة في الأعباء المالية على أصحاب المنشآت الخاصة، نتيجة الزامهم بدفع مبلغ الضمان البنكي وعدم التزام العديد من المنشآت الخاصة بالمستويات المهارية المطلوبة في سوق العمل بالدولة، ما أدى إلى إغراق سوق العمل بالعمالة الأجنبية المتدنية المهارة، مما سيترتب عليه افتقاد سوق العمل للمميزات التنافسية العالمية، والمراكز الدولية المتقدمة في التقارير العالمية.
وقالت اللجنة إن سياسة الاستقدام المفتوح أدت إلى عدم الالتزام بنسب التوطين المقررة للمنشآت 15%، مما سيترتب عليه سيطرة العمالة الأجنبية على تحديد توجه وحركة وأهداف سوق العمل بالدولة.
وأكدت أن عدم تقيد بعض المنشآت بمعيار تعدد الثقافات في تصنيف المنشآت، سيترتب عليه سيطرة جاليات أجنبية بعينها على أسواق العمل، مما يؤدي إلى مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية، وكذلك زيادة حدة إشكالات التركيبة السكانية.
وخلصت اللجنة إلى أن زيادة معدلات البطالة بين المواطنين التي بلغت 15%، تعود في أحد أسبابها الرئيسية إلى عدم الالتزام بتطبيق المادة رقم 14 من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980، في شأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته في شأن عدم استخدام غير المواطنين في أعمال أو وظائف، يمكن أن يقوم بها مواطنون.
وأشارت إلى أن سيطرة العمالة الأجنبية على القطاعات الاقتصادية المهمة في الدولة بنسبة 82%، ستؤدي إلى عدم قدرة الدولة مستقبلاً على تنفيذ رؤاها المستقبلية، فيما يتعلق بتوطين الوظائف الفنية، والتخصصية، ورفع قدرات المواطنين المهنية للتكيف مع بيئة العمل الدولية.
وأكدت اللجنة أن إقبال المواطنين على العمل في القطاع الحكومي يعود بصفة أساسية إلى الفروقات الكبيرة في الامتيازات الوظيفية، والمالية بين القطاعيين العام والخاص.
وقالت اللجنة إن الاختلالات في الربط بين التخطيط للعملية التعليمية، واحتياجات سوق العمل أدت إلى إغراقه بالكثير من التخصصات العلمية غير المطلوبة، وكذلك نقص شديد في التخصصات العلمية الأخرى التي يتطلبها سوق العمل.
وأضافت أن عدم وجود سياسة موحدة للعمل بالدولة، يعود في أحد أسبابه الرئيسية إلى عدم وجود جهة تنسيقية عليا بين الجهات الاتحادية المحلية والقطاع الخاص. وان ارتفاع أعداد الشركات الخاصة التي تقوم بالتعيين الصوري للمواطنين، سيترتب عليه تكريس اختلالات سوق العمل فيما يتعلق بالتوطين.
غياب مؤشرات الإنجاز
وأوضحت أن غياب مؤشرات نسب الإنجاز المتحققة من سياسات وخطط وبرامج ومبادرات التوطين، سيؤدي إلى عدم القدرة على معرفة خصائص سوق العمل للمواطنين، وقياس التغيرات في سوق العمل، والقطاعات المستهدفة في التوطين، وعوامل القوة والضعف في احتياجات ونمو سوق العمل.
وأكدت أن تفاقم انتشار العمالة السائبة في الأماكن العامة، سيترتب عليه الإضرار بصورة المجتمع الحضارية، والأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.
وقال إن انتقال العمالة الأجنبية من منشأة إلى منشأة أخرى منافسة بعد انتهاء مدة عقد العمل، سيترتب عليه الإضرار بأصحاب المنشآت، والتأثير على معنى المنافسة العادلة والكاملة بين هذه المنشآت وبعضها.
وأشارت إلى أن هناك ضعف تنسيق بين وزارة العمل والجهات المعنية لوضع ضوابط وآليات محددة لمتابعة المنشأة المخالفة، والعمال المخالفين، مما سيؤدي إلى عدم القدرة على ضبط سياسات وخطط سوق العمل.
وذكرت أن غياب دور الوزارة في شأن وضع سياسات وطنية للتدريب والتوجيه المهني، خاصة في المنشآت متعددة الجنسيات، سيؤدي إلى عدم تطوير الكوادر العاملة او تنمية مهاراتهم، مما سيؤثر على تحسين الإنتاجية في سوق العمل.
وأكدت أن تعدد أسواق العمل بالدولة، أدى إلى غياب رؤية مشتركة لوضع استراتيجية محددة المعالم والخطوات لضبط سوق العمل مشيرة إلى أن عدم ضبط سوق العمل، أدى إلى انخفاض نصيب المواطنين في الثروة الوطنية، ونزف اقتصاد الدولة، خاصة أن التحويلات المالية للعمالة الوافدة خارج الدولة بلغت 26 مليار دولار سنوياً.
عمالة بلا شهادات
وقالت اللجنة إنه على الرغم من أن قرار مجلس الوزراء رقم 1187 لسنة 2024 أكد في شأن تصنيف المنشاة أن لا تقل نسبة العمالة عن 20% من المستويات المهارية «1، 2، 3» من إجمالي عدد العاملين في المنشأة، إلا أنه تلاحظ للجنة أن 88% من العمالة الأجنبية لاتحمل شهادات جامعية.
وأضافت اللجنة أن قرار مجلس الوزراء بشأن تصنيف المنشآت إشار إلى أنه يجب ألا تقل نسبة التوطين عن 15% إلا أنه لوحظ للجنة وفق الإحصائيات الواردة من وزارة العمل لعام 2024 تفوق أعداد العمالة «غير المواطنة» في المستويات المهارية «الاختصاصيين – الفنيين – المهنيي» بنسبة 20%، في حين أن متوسط المواطنين يشكل ما نسبته 2.3%.
كما اتضح أن العمالة الأجنبية دون المستويات المهارية شكلت ما نسبته 50%.
معيار تعدد الثقافات
ولاحظت اللجنة عدم تقيد الكثير من المنشآت بمعيار تعدد الثقافات في تصنيف المنشآت حيث اتضح أن الجالية الهندية وحدها يشكل عدد عامليها في القطاع الخاص في عام 2024 مليوناً و562 ألفاً و769 عاملاً، كما شكل مجموع الجالية الباكستانية والجالية البنجلاديشية مليوناً و408 آلاف و548 عاملاً.
كما بلغت أعداد الجاليات الأخرى من العاملين في القطاع الخاص مثل «الفلبين – نيبال – سيرلانكا – أفغانستان – إيران – بلدان آسيوية أخرى» 486 ألفاً و289 عاملاً.
حيث بلغ المجموع الكلي للعمال في القطاع الخاص والمسجلين لدى الوزارة 3 ملايين و457 ألفاً و606 عمال وافدين في القطاع الخاص عام 2024، وذلك بسبب سياسة الاستقدام المفتوح، والتي تتم دون ضوابط موضوعية لسوق العمل والتي كانت من نتائجها دخول نحو 4 ملايين و26 ألفاً و764 عاملاً وافداً في نهاية عام 2024 يعملون في أكثر من 270 ألف مؤسسة وشركة،.
وانتشار العمالة ذات الأجور المنخفضة وسيطرتها على جميع الأنشطة الاقتصادية المهمة في الدولة، وبالتالي نقل عاداتها وتقاليدها وثقافتها إلى مجتمع الإمارات المحافظ، مما كان له أكبر الأثر على المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية مثل تغيير التركيبة السكانية.
سياسة موحدة
وتلاحظ للجنة أن إحدى الإشكاليات الأساسية لضبط سوق العمل هي عدم وجود جهة تنسيقية عليا بين الجهات الاتحادية، والمحلية، والقطاع الخاص، مما ترتب عليه عدم وجود سياسة موحدة للعمل بالدولة، وأن هناك عدة أسواق للعمل تختلف في طبيعتها وشروطها من إمارة إلى أخرى.
بالإضافة إلى ذلك عدم التزام مؤسسات القطاع الخاص بنسبة 15% المقررة للتوطين في حين أنه وفق إحصائيات هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية « تنمية » لعام 2024 بأن نسبة الذين يحملون شهادة الثانوية العامة من الباحثين عن العمل من المواطنين أي نحو 21 ألفاً و145 طالباً وطالبة.
و3429مواطناً ومواطنة مؤهلون بشهادات جامعية، كما أنه ترتب على عدم التزام مؤسسات القطاع الخاص بالنسبة المقررة للتوطين 15%، انخفاض عدد المواطنين في القطاع الخاص إلى 19 ألفاً و864 مواطناً مقابل 3 ملايين و875 ألفاً و821 وافداً وبنسبة توطين بلغت 0.5% عام 2024.
ولاحظت اللجنة أن زيادة أعداد العمالة الوافدة تؤدي إلى استنزاف جزء كبير من موارد الدولة وإمكانياتها، من خلال التحويلات الخارجية التي تبلغ سنوياً 26 مليار دولار أميركي أي ما يقارب 97 ملياراً و76مليون درهم مما ترتب عليه انخفاض نصيب المواطنين من الثروة،.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وتلاحظ للجنة من خلال دراساتها ارتفاع أعداد الشركات الخاصة التي لا تلتزم بنظام حماية الأجور، فقد بلغ عدد المنشآت غير المسجلة في نظام حماية الأجور 35 ألفاً و30 منشأة من مجموع 287 ألفاً و956 منشاة في القطاع الخاص، الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع عدد المنشآت المخالفة في الدولة حيث بلغ عدد المنشآت المحالة إلى النيابة العامة عام 2024 نحو 269 منشأة مقابل 243 منشأة عام 2024.
العمالة السائبة
أكدت اللجنة تفاقم انتشار العمالة السائبة في الأماكن العامة ووسط الأحياء السكنية، رغم ما تقوم به الجهات المعنية في الدولة من جهود مستمرة لاجتثاث هذه الظاهرة التي تؤثر على صورة المجتمع الحضارية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وترى اللجنة أن السبب الرئيسي في تفاقم هذه الظاهرة يعود إلى استخدام أصحاب الأعمال أعداد متزايدة من العمالة الأجنبية دون أن يكون في مقدور أصحاب الأعمال توفير متطلبات الحياة الضرورية لهم من مسكن ونفقات معيشية مناسبة، بالإضافة إلى تدني رواتبهم وقد تسبب ذلك في زيادة هروب العمالة أو العمل بشكل غير قانوني، فقد سجلت الوزارة 19 ألفاً و686 بلاغ هروب عام 2024.
تعدد منافذ الدخول
يعد تعدد منافذ تأشيرات الدخول إلى الدولة كوزارة الداخلية، ووزارة العمل، والمناطق الحرة، وإدارات الجنسية والإقامة وسياسة الاستقدام المفتوح أحد العوائق الرئيسية لضبط سوق العمل، حيث ترتب على هذه السياسة زيادة أعداد العاملين الوافدين بالدولة إلى 4 ملايين و26 ألفاً و764 عاملاً وافداً نهاية عام 2024 ويعملون في أكثر من 270 ألف مؤسسة وشركة.
وتأكد للجنة تضرر أصحاب المنشآت وضياع حقوقهم، نتيجة لانتقال العمالة الأجنبية من منشأة إلى منشأة أخرى منافسة بعد انتهاء مدة عقد العمل مع صاحب العمل فقد تبين زيادة عدد العمالة الأجنبية المتنقلة من منشأة إلى أخرى في عام 2024 بنحو 72 ألفاً و59 عاملاً عنها في عام 2024 التي بلغت 59 ألفاً و876 عاملًا.
مما يخالف نص المادة 127 من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980 في شأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته، الذي أكدت على عدم منافسة العامل صاحب العمل بعد انتهاء مدة العقد أو الاشتراك في أي مشروع منافس له.
ممثلو وزارة العمل يردون على ملاحظات اللجنة
قال ممثلو وزارة العمل في ردهم على ملاحظات لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني الاتحادي: إن الضمان المصرفي يتم استعماله لتغطية نفقة إرجاع العامل إلى بلده وتسديد بعض مستحقاته
وقالوا إن نظام معيار تعدد الثقافات أدى إلى تقلص عدد العمالة من الجنسية الهندية من 52% ليصبح 37% المسجلين في وزارة العمل، ولكن هناك بعض المنشآت الخاصة غير منظمة تحت مظلة وزارة العمل، مثل المنشآت التابعة لوزارة الداخلية والمناطق الحرة ولا تطبق نظام تعدد الثقافات.
وأوضح ممثلو الوزارة أن هناك عقبات تواجه التوطين في القطاع الخاص ومنها الفوارق بين الأجور في القطاعين الحكومي والخاص وتباين ساعات العمل والإجازات وعدد أيام العمل، حيث إنها في القطاع الحكومي خمسة أيام، بينما في القطاع الخاص ستة أيام والأمن الوظيفي والتطوير والتقييم.
وأكد ممثلو وزارة العمل أنهم تواجههم صعوبات لتفعيل نص المادة رقم 14 من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1980 في شأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته، والتي أكدت على أنه لا يسمح بتوظيف غير المواطنين، إلا بعد التأكد من عدم وجود مواطنين قادرين على العمل المطلوب.
وأفاد ممثلو الوزارة بأن التحديات المستقبلية الأخرى التي تواجه التوطين هي عدم قدرة القطاع الحكومي على استيعاب الأعداد المتزايدة من المتعطلين عن العمل التي ستبلغ 300 ألف مواطن في السنوات العشر القادمة، مما يتطلب أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في عملية التوطين.
وأكد ممثلو الوزارة أن الحكومة الاتحادية اتخذت أسلوب ترغيب القطاع الخاص بالتوطين، من خلال إطلاقها مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» (أبشر). وأوضح ممثلو الوزارة أن هناك توجهاً حكومياً لاستحداث فرص عمل للمواطنين، وذلك من خلال إقامة مشاريع حكومية تستوعب أعداداً كبيرة من المواطنين مثل شركة الاتحاد للقطارات، ومؤسسة الطاقة النووية.
وأوضح ممثلو الوزارة في شأن رقابة العمال والمنشآت المخالفة، أن لدى الوزارة منظومة رقابية فعالة لبيئة عمل مستقرة تمثلت في الرقابة على المنشآت المغلقة التي عليها عمال، فقد بلغ عدد الزيارات التفتيشية لمتابعة المنشآت التي لا تمارس نشاطها الاقتصادي 9809 زيارات تفتيشية، كما بلغ عدد المنشآت المخالفة والمحالة إلى النيابة العامة عام 2024 نحو 843 قضية.
وأكد ممثلو الوزارة أن عدد القضايا العمالية المحولة للمحاكم في نقصان، حيث بلغت النسبة في عام 2024 نحو 0.49% وفي عام 2024 نحو 0.46% أما في عام 2024 نحو 0.39%، على الرغم من ازدياد الشكاوى العمالية إلى 75 ألفاً و471 شكوى في عام 2024 بالاضافة إلى الرقابة على العمال المخالفين والقيام بحملات تفتيشية يومية أو مشتركة بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وأشار ممثلو الوزارة في شأن سياسة الاستقدام المفتوح بأنها عقدت عشر مذكرات تفاهم مع الدول المصدرة للعمالة في الدولة لتنظيم عملية استقدام العمالة، وتطوير آليات تصاريح العمل، ومتابعة وكالات التوظيف، واستخدام العمالة لضبط عملية الاستقدام المفتوح في سوق العمل.

خليجية

9% نسبة التوطين من الممرضين والممرضات والصحة تحصر النقص في 15 مستشفى 2024.

9% نسبة التوطين من الممرضين والممرضات والصحة تحصر النقص في 15 مستشفى

الاتحاد – سامي عبد الرؤوف (دبي)

كشفت وزارة الصحة أن الكوادر التمريضية المواطنة التابعة للوزارة تبلغ 368 ممرضا وممراضة من المواطنين، وهو ما يشكل ما نسبته %9 من العدد الإجمالي البالغ 4167 وهم يساهمون في تقديم الخدمات الصحية في 15 مستشفى و67 مركزا صحيا موزعة من دبي وحتى الفجيرة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقالت عائشة المهري، مدير إدارة التمريض بالوزارة، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، إنه «تم الانتهاء من تقييم احتياجات المؤسسات التابعة لوزارة الصحة من الكادر التمريضي لسد النقص وإمدادها بالكفاءات التمريضية المناسبة، كما تم حصر التخصصات المطلوبة لسد النقص». وأضافت: قد تم تحديد النقص من الكوادر التمريض بناء على عدة عوامل، أهمها معيار عدد المرضى مقابل عدد التمريض حيث تختلف النسبة في الأقسام الحرجة عن الأقسام العامة، نسبة إشغال الأسرة في كل مستشفى، إجمالي عدد المترددين في المراكز الصحية وساعات العمل في تلك المراكز .
وفي الوقت الذي رفضت فيه المهري الإفصاح عن أعداد النقص في كوادر التمريض في المرافق الطبية التابعة للوزارة، أكدت أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الوزارة في مجال التمريض والاحتفاظ بالكوادر التمريضية وخاصة المواطنة منها، من اهم هذه التحديات منافسة القطاعات الأخرى لاستقطاب خريجي الثانوية، والنقص في بعض التخصصات التمريضية.
وأشارت مديرة إدارة التمريض بوزارة الصحة إلى أن الوزارة تعمل على تذليل جميع العقبات المؤدية للعزوف عن مهنة التمريض، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وتطوير المسارات الوظيفية ونظام للحوافز والترقيات، وزيادة سلم الرواتب وغيرها من الحوافز، الأمر الذي يعمل استقطاب الفتيات الإماراتيات للالتحاق بالمهنة، وزيادة كفاءة الخدمات التي يقدمنها.

خليجية

لماذا يكون التوطين قضية؟ 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

بقلم :ميساء راشد غدير

خليجية

نشرت الزميلة صحيفة «الاتحاد» منذ فترة خبرا أثار جدلا بين عدد من المؤسسات والأفراد، فالخبر أشار إلى استعانة 57 مواطنا ومواطنة من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير بهيئة تنمية، للحصول على فرص وظيفية مناسبة، غير أنهم قالوا إن الهيئة وفرت لهم وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم، وهو الاتهام الذي نفته الهيئة. فالجدل كان حول عدم قدرة هؤلاء الخريجين من حملة الشهادات على تحصيل وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، وحول مسؤولية «تنمية» في ذلك.

فالمنطق يفترض أن الخريج عندما يكمل دراسته في حقل من الحقول العلمية، ينطلق لإكمال دراساته العليا بناء على خطة واضحة يضعها لنفسه، ويحدد فيها أهداف إكمال دراسته والوظيفة التي سيعمل فيها كونها تناسب تخصصه، لا سيما إن كان موظفا في أحد القطاعات قبل إكمال دراساته العليا، أو مبتعثا من قبل الجهات المسؤولة في الدولة.

وهذا المنطق نفسه يعجز عن تفسير استعانة حملة الماجستير والدكتوراه بهيئة تنمية لتبحث لهم عن فرص عمل، رغم المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي تواجه فيها صعوبات كبيرة، خاصة وأنها تعجز في أحيان كثيرة عن توفير فرص العمل للمواطنين حديثي التخرج، الذين تقل فرص حصولهم على العمل نظرا لغياب خبرتهم التي تشترطها معظم المؤسسات والشركات حكومية كانت أو خاصة.

لا ننكر حق حملة الشهادات العليا في الحصول على فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وتعوضهم تعب السنوات التي قضوها في إكمال دراستهم، لكن الذنب ليس ذنب هيئة تنمية، بل هو ذنب مؤسسات وهيئات وشركات حكومية أو خاصة ما زال بعضها يحجم عن تعيين المواطنين وتوظيفهم لأسباب غير مقنعة، حتى بعد الأزمة المالية العالمية التي أثبتت أن كثيرا من الوافدين لا يمكن بأي حال من الأحوال بقاء أي منهم متى ما تراجعت مكاسبه من الإقامة في الدولة، والتي أثبتت أيضا أن المواطنين المخلصين الجادين قادرون.

بل ومصرون على الاستمرار في العمل، حماية لمؤسسات الدولة واقتصادها مهما كانت الظروف والأسباب. فإذا كان المواطن الخريج اليوم يعجز عن الحصول على وظيفة تناسبه، رغم وجود منافسين له في التخصص والمؤهلات نفسها من الوافدين، فكيف يمكن أن تجد «تنمية» لحملة الدكتوراه والماجستير وظائف في مؤسسات حجزت مقاعد الخبراء والمستشارين للوافدين، مقابل رواتب ضخمة وامتيازات عالية أصبح المواطن محروما منها؟

إن قضية التوطين في دولة الإمارات مختلفة عن أي قضية توطين في أي دولة أخرى، بل ويمكن اعتبارها القضية الأكثر جدلا لأسباب بسيطة، وهي أن الإمارات بعدد سكانها الأصليين لا يفترض أن تعجز عن توظيف مواطنيها من الخريجين ومن حملة الدكتوراه والماجستير، والأكثر أنها كدولة متقدمة اقتصاديا يفترض أن فرص العمل في مختلف المجالات متوافرة فيها أكثر من فرص العمل في دول أخرى ما زالت غير قادرة بسبب بطء نموها الاقتصادي على إيجاد فرص عمل لأبنائها. الأمر الذي جعل الجميع يتساءلون في الداخل وفي الخارج: لماذا لدى الإمارات مشكلة عاطلين؟ ولماذا تنادون دوما بالتوطين رغم توافر كل المعطيات التي تلغي أي تساؤلات من هذا النوع؟

في السابق، كان بعضهم يتحجج بعدم وجود المتعلمين والجامعيين وقلة توافر أصحاب الخبرة لبعض الوظائف، أما اليوم فبعد وجود أعداد من الخريجين في مختلف التخصصات حتى ارتفعت نسبة حملة شهادات الماجستير والدكتوراه منهم، ومع الجدارة والكفاءة التي أثبتها عدد كبير منهم في مواقع عملهم، وبعد الخبرات التي اكتسبها آخرون.. لا يفترض أن يكون لدينا عاطلون أو مواطنون يتطلعون بعين الشفقة إلى مقاعد عمل يجلس عليها آخرون! لكن هذا الأمل الذي يحلم به الجميع لا يمكن أن يتحقق دون قرار سياسي، والقرار السياسي تجسد في مجلس الإمارات للتوطين الذي يتطلع الجميع إليه ويرقبون أداء العاملين فيه، لأنهم لا يتوقعون منه إلا تحقيق نسبة صفرية للعاطلين المواطنين.. فهل يتحقق ذلك؟

خليجية

ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين

يا رب إن ضاقت الناس عما فيا من خير

فـ عفوك لا يضيق

(((( راشد ))))

خليجية

الإحصاء: 438 مدرسة في أبوظبي و19% نسبة التوطين 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

340 ألف طالب
الإحصاء: 438 مدرسة في أبوظبي و19% نسبة التوطين

وام

كشف مركز الإحصاء بأبوظبي، أن عدد المدارس في الإمارة بلغ 438 مدرسة خلال العام الدراسي 2024، منها 227 مدرسة في منطقة أبوظبي، و168 في منطقة العين، و43 في الغربية، وأن نسبة الطلبة الإماراتيين، في القطاع التعليمي في أبوظبي بلغت 44%، وأن نسبة الإماراتيين من إجمالي وظائف القطاع تصل إلى 19%.وأضاف المركز ضمن تقارير أصدرها أمس الإثنين، بشأن حركة التعليم والثقافة في إمارة أبوظبي، أن "عدد المدارس في التعليم الحكومي انخفض من 299 مدرسة إلى 254 مدرسة في الفترة من 2024 وحتى العام الماضي، في حين ارتفع عدد المدارس في التعليم الخاص من 181 مدرسة إلى 184 مدرسة، وتوزّعت المدارس خلال العام الماضي حسب المرحلة بواقع 54 مدرسة رياض أطفال، و64 للحلقة الأولى، و41 للحلقة الثانية، و27 ثانوية، و252 متعدّدة المراحل".

وشهد إجمالي عدد الفصول الدراسية ارتفاعاً على مستوى إمارة أبوظبي، حيث ارتفع من 13528 فصلاً إلى 14899 في العام الماضي، بزيادة مقدارها 10.1% خلال تلك الفترة، وارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالمراحل التعليمية جميعها من 306497 طالباً إلى 340974 طالباً، بزيادة مقدارها 2 .11% خلال إجمالي الفترة.

كما توزّعت تلك النسبة بين الطلاب الملتحقين بالتعليم الحكومي، والذين ارتفع عددهم من 125949 طالباً في عام 2024 إلى 126216 طالباً خلال 2024، وبزيادة أقل من 1% خلال تلك الفترة.

وشكّل الطلاب الإماراتيون أقل من نصف الطلبة في إمارة أبوظبي، حيث بلغ عدد الطلاب الإماراتيين الملتحقين في 2024 بمراحل التعليم جميعها حتى المرحلة الثانوية 149722 طالباً، ويشكلون ما نسبته 43.9% من إجمالي عدد الطلاب في الإمارة.

خليجية

84% بالمائة نسبة التوطين في اقتصادية رأس الخيمة 2024.

%84 بالمائة نسبة التوطين في اقتصادية رأس الخيمة

رأس الخيمة/وام:
اظهرت الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن قسم الشؤون الإدارية بدائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة ارتفاع نسبة التوطين في الدائرة لتبلغ 84 بالمائة حيث بلغت نسبة الموظفين المواطنين 52 بالمائة والموظفات المواطنات 32 بالمائة.
وأكد الدكتور حسن العلكيم مدير عام الدائرة عزم الإدارة على رفع نسبة التوطين تدريجيا خلال عام 2024 وإتاحة الفرص أمام الكفاءات المواطنة عملا بتوجيهات سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة.
كما أكد سعي الدائرة إلى تشجيع حملة المؤهلات الجامعية الذين بلغت نسبتهم 51 بالمائة من بين موظفيها بينما بلغت نسبة الموظفين من غير الجامعيين 49 بالمائة بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية بالتعاون مع الجهات المختلفة حرصا من الدائرة على الارتقاء بمهارات الموظفين العلمية والعملية وضمان إنجاز الأعمال بجودة عالية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكد انتقال الدائرة تدريجيا إلى نظام المعاملات والأرشفة الإلكترونية وهو ما يضمن سرعة الإنجاز والارتقاء بالعمل الحكومي.

نسبة ممتازة تسهم في حل مشكلة البطالة بين مواطني الدولة

مع اطيب التمنيات للجميع بالتوفيق

شي طيب والله,,

وإن شاء الله تكون باقي الدوائر مثلهم,,,

تسلم ع الخبرالحلو

خليجية [CENTER][U][url=http://www.arab-x.com/][img]http://up.arab-x.com/uploads/images/arab-x_com_dc08f753f6.gif[/img][/url][/U][URL="http://www.pc4up.com/"][/URL][/CENTER]