مظاهرات واسعة في لبنان ضد مرشح حزب الله
مناصرو الحريري يتحضرون لـ
طرابلس – أ. ف. ب:
تجمع الاف الاشخاص الثلاثاء في طرابلس في شمال لبنان للمشاركة في "يوم غضب" دعا اليه سعد الحريري احتجاجا على ما يعتبره "فرضا" من جانب حزب الله الشيعي للمرشح نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة.
في الوقت نفسه، يقوم مناصرون لرئيس حكومة تصريف الاعمال بقطع طرق واحراق دواليب في بيروت وعلى الطريق الساحلي المؤدي الى الجنوب، وكانت المحكمة في اساس الخلاف بين الفريقي السياسيين الاساسيين على خلفية تقارير تشير الى احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال الحريري الى حزب الله.
وكانت حركة احتجاجات واسعة عمت مساء الاثنين مناطق عديدة من لبنان بعد ان اتضح ان الاستشارات النيابية التي بدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان تتجه نحو ترجيح كفة رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي المدعوم من حزب الله وحلفائه، على سعد الحريري، الشخصية السنية الاكثر شعبية.
وحصل ميقاتي على تأييد 65 نائبا لبنانيا من 128 يشكلون اعضاء البرلمان، لترؤس حكومة جديدة، بحسب تعداد اجرته وكالة فرانس برس الثلاثاء واستند الى تصريحات النواب.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله سالم الشميلي ; 25 – 1 – 2024 الساعة 03:24 PM
هذلين آفه يبون ياكلون ويسيطرون على اليابس والخضر
الله لا يعطيهم مناهم بإذن الله
الماكيره امايل راس الخيمه الرمس
الحريري يزور نيويورك للقاء العاهل السعودي للمرة الثانية خلال ايام 2024.
وهي المرة الثانية التي يزور فيها الحريري الولايات المتحدة خلال عشرة ايام. وكان التقى الاسبوع الماضي الملك السعودي الموجود في نيويورك في فترة نقاهة بعد عملية جراحية خضع لها.
وكان الحريري اعلن في مقابلة مع صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن وبيروت الجمعة انه سيزور نيويورك "مرة ثانية لمقابلة خادم الحرمين الشريفين والبحث في دفع الجهود السورية السعودية قدما وحماية هذا المسار الذي يشكل ضمانة لاستقرار لبنان".
وكشف الحريري للمرة الاولى ان المسعى السعودي السوري الذي يحكى عنه منذ اشهر والهادف الى تثبيت الاستقرار في لبنان في ظل الازمة السياسية المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، انجز بالفعل، راميا الكرة في ملعب خصومه من اجل تنفيذه.
وقال ردا على اسئلة "الحياة" ان "المسعى السعودي – السوري ناجز وينتظر التنفيذ. ولو نفذوا ما التزموا به لما كنا نتحدث عن سباق مع الوقت".
واضاف ان "من يوحي بأن على رئيس الحكومة ان يقوم بما عليه، عليه هو في الحقيقة ان يقوم بما التزم به. وكل ما عدا ذلك هو محاولة لتفشيل كل الجهود السعودية – السورية".
واكد رئيس الحكومة "ان اي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل ان يقوم الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به".
ولم يفصح رئيس الحكومة عن مضمون المسعى السعودي السوري، معتبرا انه "يكفي ان يكون معروفا من الطرف الآخر"، الا انه قال ان "الجهود القائمة بين المملكة العربية السعودية وسوريا تتناول عددا من النقاط لتثبيت الاستقرار في لبنان".
واعتبر ان هذا المسار "لا يتحرك على خط واحد خلافا لما يتم الترويج له، بل في الحقيقة يتطلب خطوات ايجابية عدة لم يقم الطرف الآخر بأي منها حتى الآن".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتناولت وسائل اعلام وشخصيات سياسية قريبة من قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله خلال الاسابيع الاخيرة جملة سيناريوهات تؤكد موافقة الحريري، في اطار المسعى السعودي السوري، على التبرؤ من المحكمة الخاصة بلبنان التي يتوقع ان يصدر عنها قريبا القرار الاتهامي في جريمة اغتيال والده.
ويخشى حزب الله ان يوجه اليه الاتهام في اغتيال الحريري، ويتهم المحكمة بالتسييس ويطالب بوقف التعاون معها. وقد اكد قياديون في الحزب مرارا ان الحريري وحده يتحمل مسؤولية "وقف مهزلة اتهام حزب الله"، مؤكدين وجوب التوصل الى تسوية قبل صدور القرار الظني ومحذرين من تداعيات سلبية لهذا القرار.
وقال الحريري ان "بعض ما سمعته في الايام الاخيرة من كلام كثير يمس الحقائق السياسية في البلاد ويعرض الجهود السعودية – السورية للتشويش".
وجدد القول ان "الخطوات والاجوبة مطلوبة من غيرنا وليس منا. هذا الموضوع انجز منذ فترة طويلة (…) وما تم الاتفاق عليه حصل قبل شهر من الوعكة الصحية التي ألمت" بالعاهل السعودي.
سعد الحريري ينفي محاولة اغتياله في السعودية 2024.
* القدس العربي
وقال الحريري عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إنها فبركة سياسية، وجزء مما يعتقدون أنها حرب نفسية ضدنا، وأطمئنهم بأن هذا لم ينفع، ولن ينفع أبدا".
وأكد أنه موجود في الرياض مع عائلته، وأن السعودية بلد الأمان، وستبقى كذلك بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الطيب.
وكانت شائعات قد انتشرت عبر مواقع الإنترنت بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين عن اغتيال سعد الحريري في الرياض.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
كما أدان الحريري التفجير الذي وقع الجمعة في ساحة الميدان بدمشق، مؤكدا إدانته كل الأعمال الإرهابية، ومعلنا أن الثورة السورية أشارت إلى الأهداف الحقيقية وحددت الفاعل.
وعن الوضع في مصر وموقف قوى (14 آذار) منه، قال إن 14 آذار حركة ديمقراطية سيادية وهي بطبيعة الحال تحترم القرار السيادي الديمقراطي للشعب.