تقلبات الطقس تنشط بيع الحطب قبل أوانه في رأس الخيمة 2024.



سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر





تقلبات الطقس تنشط بيع الحطب قبل أوانه في رأس الخيمة

*جريدة الاتحاد


خليجية

أكوام الحطب في إحدى نقاط البيع برأس الخيمة (تصوير: راميش)


مريم الشميلي (رأس الخيمة):


أنعشت تقلبات الطقس التي تشهدها البلاد حالياً، مهنة تجارة الخشب وبيعها، وكان من الطبيعي، على حد تعبير بائعي هذه التجارة، أن ترتفع أسعار أخشاب التدفئة بعد أن نشط التجار في جلب كميات إضافية من الجبال والإمارات الأخرى لمواجهة ارتفاع الطلب المتوقع على الأنواع الجيدة من السمر والسدر والغاف.


وأوضح عاملون بمهنة بيع الخشب بأنواعه أن تقلبات الطقس السريعة ساهمت في إعادة الحياة إلى مهنة تجارة الخشب في المناطق الشمالية، وعاد معها «الكوار» ليزين المجالس في العديد من مناطق الإمارة.

وقال خان سلطان (بائع)، إن موسم انتعاش وبيع «الحطب» ينشط خلال فترتين، الأولى: في شهر رمضان، والثانية: في الشتاء التي تمتد حتى شهر مارس وتقل خلال أيام السنة، باعتبارها فترة راكدة ويوفرها الأهالي أحيانا بطريقتهم الذاتية.


وأشار إلى أن أسعار خشب السمر ارتفعت، بحيث بات سعر «الجفر»، وهو يعادل 6 كيلوجرامات ما بين 20 – 25 درهماً، في حين يبلغ سعر الجفر من خشب السدر 15-18 درهماً، ويأتي الغويف أو حطب الغاف للجفر الواحد ما بين 6 – 10 دراهم.

من جانبهم، قال بعض مستخدمي الحطب، إن موسم الشتاء يعتبر من أكثر المواسم رواجاً لشراء الحطب واستخدامه في العزب والأماكن الواسعة والرحلات البرية، وغيرها من الاستخدامات التي ستنشط خلال الأسابيع القليلة المقبلة.


وأوضح المواطن حميد الظهوري أنه بدأ وأصدقاؤه منذ أيام قليلة في شراء كميات لا بأس بها من الحطب بأنواعه للعزبة الخاصة بهم، وذلك تحسباً لارتفاع الأسعار بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه يعشق أجواء الشتاء ورائحة المطر دون دخان الحطب وشعلة النار.


من جهتها، قالت شمة حمد «أم فاهم»، إحدى المواطنات اللاتي يستهلكن الحطب بشكل دائم في طبخ الأكلات الشعبية، إن وضعها مع أسعار الحطب يكون طوال العام مستقراً، إلا في موسمين شهر رمضان المبارك وفي فترة الشتاء التي ترتفع فيها أسعار الخشب بأنواعه، وتصبح أحياناً قليلة لبعض الأنواع الأكثر طلباً.


وأوضحت أنها كغيرها من الأسر الإماراتية والمقيمة يخرجون مع اعتدال الجو للرحلات الخارجية والبرية بسبب انخفاض درجة الحرارة، التي تزداد معها البرودة وتحلو خلالها جلسات السمر التي يرافقها إشعال النار «الضو» في «الأكوار»، وهو إناء عميق من الحديد يوضع بداخلة الحطب خاص بإعداد القهوة والشاي والكرك التي هي، على حد تعبيرها، حلاوة الشتاء ورمز بإيذان موسم البرد والأمطار.

خليجية

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 11 – 11 – 2024 الساعة 03:42 AM
خليجية

البرد وبناء العزب يعيدان الحياة إلى الحطب والحطابين برأس الخيمة 2024.

البرد وبناء العزب يعيدان الحياة إلى الحطب والحطابين برأس الخيمة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية
أحد الأشخاص يشتري حزمة حطب حيث تزايد الاقبال على الأخشاب للتدفئة بسبب موجة البرد

أعادت موجة البرد التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية الحياة إلى مهنة تجارة الحطب، التي كادت أن تندثر في الإمارات الشمالية، وعاد معها ”الكوار” أو المنقل ليزين المجالس في العديد من المناطق، ونشط التجار في جلب كميات إضافية من الأخشاب من جبال رأس الخيمة والإمارات الأخرى، لمواجهة الطلب المتزايد على الأنواع الجيدة من خشب السمر والسدر والغاف وغيرها.

ففي سوق الخضرة برأس الخيمة، وأمام محال المدينة القديمة، تكدست كميات من الأخشاب، وبات من المألوف أن يطلب المتسوقون الحطب إلى جانب احتياجات البيت، بحسب ما يقول التاجر جمعة عبدالله، الذي يذكر أن هناك موسمين لبيع الأخشاب، الأول خلال شهر رمضان حيث يكثر استخدامه في طهي الأكلات الشعبية، والثاني خلال شهور الشتاء. ويضيف: هناك أسر ما تزال حتى الآن تفضل استخدام الحطب في طهي أنواع معينة من الأطعمة المحلية، لكن يبقى الاستخدام الرئيسي للحطب هذه الأيام في”العزب” الواقعة في منطقة عوافي، وفي البر حيث تستخدم في التدفئة وشي اللحوم.

ويجد كثير من المواطنين والمقيمين في إشعال النار والتدفئة والطهي بالطرق البدائية ”استذكاراً لماضٍ انقرض أو كاد، نتيجة تطورات الحياة المتلاحقة، ورغبة في استحضار سيرة الآباء والأجداد الذين ظل التنور والكوار ولهيب النار مؤنسة لوحشة لياليهم”، كما يعبرّ أحد عشاق البر.

ويقول التاجر جمال علي: سعر ”الجفر” الذي يزن 6 كيلوجرامات من خشب السمر يبلغ 20 درهماً، في حين يبلغ سعر الجفر من خشب السدر 10 دراهم، ويأتي خشب الغويف في المركز الأخير حيث يبلغ سعر الجفر منه 6 دراهم فقط.

ويضيف أن مهنة جمع الأخشاب من الجبال ومن البر ”شاقة ولا يقدر عليها إلا أبناء تلك المناطق”، مشيراً إلى أن أشجار الأودية لا تصلح لتكون حطباً، حيث يفترض أن تكون الأخشاب جافة منذ سنوات، مبدياً تفاؤله بإحياء هذه المهنة مع إقبال المواطنين على تشييد العزب في منطقة عوافي السياحية.

جريدة الاتحاد

خليجية [IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]

[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]


التعديل الأخير تم بواسطة بو ناصر ; 27 – 12 – 2024 الساعة 06:36 PM
خليجية
حلو إن الواحد يتذكر ماضيه ويعيد أيام كانت جدا بريئة

خليجية
خبر حلو وبارك الله فيكم يارب .

خليجية
رووووووعة يا ليت ترجع أيام أول علشان أنشوف كيف أهلنا عايشين الحياة الصعبة لكنهم مرتاحين أكثر مب مثل الحين …لا الغني مرتاح ولا الفقير بعد ،،