عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعًا بالقيادات الأمنية والعسكرية في سيناء، الجمعة، في حضور الفريق عبد الفتاح السيسي، وتناول الاجتماع مجريات العملية الأمنية في سيناء، وشارك في الاجتماع عدد من شيوخ القبائل الذين طالبوا بعدم عودة الأجهزة الأمنية لاستخدام الأساليب التي اعتادت عليها من قبل، حيث «لم تكن تفرق بين الأبرياء والمجرمين»، على حد قولهم.
وحضرت العائلات القبطية التي عادت إلى بيوتها في رفح، وأسقف شمال سيناء، الاجتماع، وقالت مصادر حضرت اللقاء إن «مرسي» أكد أن «الدولة ستعمل على تنمية سيناء، بعيدا عن الأساليب الأمنية التي انتهجها النظام السابق ضد أبناء سيناء».
وأهدى مشايخ سيناء الرئيس سيفًا تذكاريًا، فيما أكد مرسي أن الدولة حريصة على ما سماه «العبور الثاني» في إشارة منه إلى أن العبور الأول للقوات المسلحة لاسترداد سيناء في حرب 1973، والثاني هو تحقيق التنمية.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
