مواطن يحتفل بالعائدين من معسكرات الخدمة الوطنية لقضاء إجازة العيد 2024.


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر






طالبهم بأن يكونوا قدوة في الانضباط
مواطن يحتفل بالعائدين من معسكرات الخدمة الوطنية لقضاء إجازة العيد

*جريدة الخليج




خليجية

العائدون من معسكرات الخدمة الوطنية وأولياء أمورهم والأطفال



أبوظبي – فؤاد علي:


أقام المواطن عيضة مبخوت بن سنية المنهالي حفل استقبال للشباب الذين يؤدون الخدمة الوطنية احتفاءً بعودتهم من المعسكرات لقضاء إجازة العيد مع ذويهم، وتشجيعاً لبقية الشباب من الدفعات المقبلة، وأقيم الحفل بحضور أولياء أمورهم ولفيف من المواطنين والشباب في منطقة بني ياس بأبوظبي.


قال عيضة المنهالي: أرفع أسمى أيات التبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.


وأضاف يشرفني ويسعدني أن أقيم هذا الحفل تكريماً للشباب الذين يؤدون الخدمة الوطنية من الدفعة الأولى من أجل خدمة الوطن واستجابتهم وتلبيتهم نداء قيادتنا الرشيدة أطال الله في أعمارهم، وكذلك نهدف إلى تشجيع الشباب من الأفواج المقبلة، للمشاركة في الخدمة الوطنية مقتدين بزملائهم الذين سبقوهم.


وأكد أنه سيتم تقديم الجوائز للأوائل من الشباب المجندين من الدفعة الأولى عند تخرجهم تشجيعاً لهم على التزامهم ونجاحهم في أداء الواجبات المقررة عليهم ولتلبية نداء القيادة الرشيدة الذين يعتبرون صفوة القيادة في العالم وبيوتهم مفتوحة للجميع ويزورون المواطنين في بيوتهم، ونرد الجميل لحكامنا الذين أعطوا من وقتهم لخدمة الوطن، مطالباً الشباب المحتفى بهم بأن يكونوا قدوة في الانضباط والالتزام بالأوامر.


وقال سالم كمعس المنهالي من أهالي المنطقة إن الاحتفالية تكريم بسيط لرفع معنوياتهم تجاه خدمة الوطن وفرحة أولياء أمورهم بهم وهم يؤدون الخدمة الوطنية بكل عزة وفخر ونشكرهم على تلبية النداء من أول يوم.


ولفت حمدان بن عيضة إلى أن الجميع رهن إشارة القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على رفعة دولتنا وإعلاء شأنها جيلاً وراء جيل، ومهما ضحينا لن نوفي حق هذا الوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وقال خالد بخيت المنهالي: لبى كل فرد نداء قيادتنا الرشيدة بالانخراط في الخدمة الوطنية، وأثناء حضوري في أحد مكاتب التسجيل رأيت حشداً كبيراً من الطلاب يتسابقون للتسجيل في أول فوج للخدمة الوطنية وأفرحني ذلك كثيراً، وأحث الشباب على الاستفادة من كل معلومة يحصلون عليها من السلك التدريبي في كل المعسكرات.


وأضاف سالم غانم أحد الحاضرين: تذكرت عندما كان عمري 17 سنة في عام 1990م عندما كان الآباء يودعون أبناءهم بكل فخر لتلبية نداء الوطن وخدمته في جميع المجالات، كما تذكرت استقبال الآباء لنا أثناء العودة من الخدمة لقضاء الإجازة وتدور الأيام، وحب الوطن يزيد ولا يتغير، والكل مستعد آباء أو أبناء للمشاركة في الخدمة الوطنية، موضحاً أن من فوائدها المساهمة في تنمية قدرات المتدرب فكرياً وعقلياً قبل سن الـ20 وليكون على قدر المسؤولية في المستقبل ويتعلم الانضباط وتحمل الصعاب والتقيد بالأوامر.


ومن جهته أوضح المجند عيسى بخيت مبخوت أن الخدمة الوطنية مصنع الرجال من حيث الالتزام والانضباط والاعتماد على النفس، واستفدت كثيراً خلال الفترة الحالية من حيث تنمية اللياقة البدنية والمحاضرات العلمية والعملية والأكل الصحي الذي يفيد الجسم.


وقال المجند بخيت عبدالله: أشعر بالفخر والاعتزاز في خدمة وطني والتدريب صقل فينا روح الالتزام من خلال التقيد بالأوامر من قبل المدربين، مضيفاً تعودت خلال حياتي أن أنام في ساعة متأخرة ونستيقظ في ثلث الليل الأخير، وأدركت أن الحياة العسكرية لها رونق خاص بعد انقضاء شهر كامل من التدريب وأنها تغرس في الفرد روح المسؤولية وحب العطاء والبذل للوطن وللقيادة الرشيدة.


ومن جانبه أكد المجند مبارك بخيت المنهالي عندما تركنا الحياة المدنية واتجهنا إلى الحياة العسكرية، نمت فينا قيم جديدة وقديمة في الوقت نفسه، وهي الاعتماد على النفس مثل ترتيب الفراش الذي أنام فيه والتعاون مع زملائي في تنظيف الغرفة، كما تعرفت إلى أصدقاء من مختلف إمارات الدولة.



وأشار المجند خالد سعيد إلى أن الصورة الذهنية التي ارتسمت في مخيلته عن المعسكر والبعد عن الأهل، تغيرت بعد أن تأقلمت مع الحياة العسكرية، حيث إن أساسها التعاون والاحترام والالتزام بالأوامر وتنفيذ الأمور الموكلة إليك.


من جانبه قال سعيد عيضة: أفتخر بأن أكون جندياً من جنود دولة الإمارات تحت راية قيادتنا الرشيدة أطال الله في أعمارهم وشاهدت شباباً كثراً مستعدين لتلبية نداء الوطن عندما تسنح لهم الفرصة في الدفعات المقبلة.


ومن جانبه قال الطالب حمد سعيد عندما أتخرج في المدرسة سألتحق بالخدمة الوطنية وأتشرف بأن أكون من ضمن الدفعة الثانية، وأنا على أتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن.

خليجية

خليجية

خليجية

312 ألف درهم تعويضات للصيادين العائدين من إيران 2024.

العائدون يحكون لـ"البيان" فصولاً من معاناتهم
312 ألف درهم تعويضات للصيادين العائدين من إيران
خليجية
الصيادون العائدون إلى أرض الوطن خلال حديثهم لـ»البيان« تصوير: عمران خالد
البيان – دبي – شيرين فاروق

عبر الصيادون العائدون من الاحتجاز في إيران لمدة 37 يوماً في حديثهم لـ«البيان» عن خالص شكرهم للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله.

مؤكدين أن القيادة الرشيدة كانت ولاتزال سباقة في الاهتمام بالمواطن الإماراتي أينما حل فهو على رأس سلم الأولويات الحكومية، وتوجه الصيادون بعظيم الامتنان للمسؤولين في الدولة الذين تابعوا ملابسات الاحتجاز لحظة بلحظة وعملوا لإنهاء أزمتهم وفي هذا الإطار أوضح اللواء محمد سعيد المري رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين أنه سيتم صرف تعويضات للصيادين الذين دفعوا حوالي 312 ألف درهم كغرامات ومخالفات في إيران للإفراج عنهم، مؤكداً أن حكومة الدولة تحركت على أعلى المستويات لحل المشكلة حيث إن المواطن الإماراتي يحتل الاهتمام الأول في سلم أولويات الحكومة، وعبر الصيادون عن المشاعر التي انتباتهم خلال فترة الاحتجاز حيث إن الشوق للوطن والأهل كان هاجسهم.
وقال اللواء محمد سعيد المري إن مسؤولية احتجاز 8 صيادين في إيران لفترة امتدت لـ 37 يوماً تقع على عاتق الصيادين وعلى السلطات الإيرانية لأنه وفقاً لرواية الصيادين فإنه تم اعتراض «لانشاتهم» في عرض البحر وتوجيههم من قبل الدوريات البحرية بالدخول إلى المياه الإقليمية الإيرانية، وسيتم خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع وزارة الخارجية وخفر السواحل تنظيم دورات توعوية لتعريف الصيادين بالمياه الإقليمية، منوها بأن الصيادين يبحثون عن الاسماك وفي بعض الاحيان لا يدركون خطورة دخولهم المياه الإقليمية لدولة أخرى.
ولفت اللواء المري إلى أن الجمعية تابعت المشكلة منذ وقوعها وتتواصل بشكل مستمر مع الصيادين المسجلين في الجمعية والذين يبلغ عددهم 784 صياداً،
وبين أن التواصل بين الجمعية والصيادين يتم عبر الاتصالات المباشرة أو الرسائل النصية القصيرة أو الالتقاء بهم.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ونوه المري بأنه يتم التنسيق حالياً لإنشاء صندوق تكافل للصيادين بالتنسيق مع الجهات المختصة وذلك مراعاة لظروفهم للحفاظ على تلك المهنة التراثية وتسهيل عمل الصيادين. ومن جانبه أشار النوخذة عبيد سعيد محمد الدحيل الذي عاد برفقة النواخذة خليفة بن سعيد والنواخذة محمد بن سعيد و5 آخرين من إمارة عجمان أن التجربة كانت قاسية عليهم وأنهم حاولوا احتواء المشكلة إلا أن السلطات الإيرانية رفضت ذلك.
رواية الصيادين
وقال النوخذة عبيد :«المشكلة بدأت منذ 37 يوماً حيث أبحروا يوم الجمعة وألقي القبض علينا يوم الاثنين في عرض البحر في منطقة تسمى حقل «بلخوش» وكنا 8 «لانشات» من الإمارات بالإضافة إلى «لانشات» من قطر والسعودية، وتم اقتيادنا في عرض البحر وتوجهنا إلى جزيرة قيس المعروفة بـ «كيش» عند حقل ساسان وطلب منا ترك «اللانشات» والنزول وتم مصادرة كميات الأسماك والتي وصلت إلى 20 طنا تقريبا بقيمة إجمالية فاقت 200 ألف درهم».
وأضاف الدحيل : «أخذوا بصماتنا بمجرد نزولنا من «اللانشات» وطلبوا منا الانتظار لحين البت في أمرنا بعد أن أجلسونا على الرصيف ليلة كاملة، وعددنا كان يصل إلى 30 شخصاً وكان بحوزتي حوالي 5 آلاف درهم وقام أهلي بتحويل بعض المبالغ من الدولة بمساعدة أشخاص من أهالي الجزيرة نفسها، وأوضح الدحيل أنه تعلم درساً من هذه الواقعة حيث يجب على جميع الصيادين معرفة حدود المياه الأقليمية قبل الشروع في أي رحلة بحرية كي لا يتعرضوا للموقف ذاته».
شكر وعرفان
توجه النوخذة خليفة بن سعيد بالشكر لجميعة الإمارات للصيادين لدورها الكبير في الإفراج عنهم والعمل على جميع الجهات لتدارك الأمر، وأكد النوخذة خليفة بن سعيد أن الدورات التدريبية التي تعتزم الجميعة تنفيذها يجب أن تكون إجبارية لجميع الصيادين لما لها من فائدة كبرى عليهم.

خليجية