الكاتب على العمودي يشن هجوم لاذعاً على أشغال وبلدية راس الخيمة على خلفية غرق 4 أشخاص بكورنيش القواسم 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

في منطق التبرير .. والتنصل
على العمودي جريدة الاتحاد

تاريخ النشر: الخميس 20 يناير 2024

تصوروا معي لو أن ما حدث على شاطئ كورنيش رأس الخيمة خلال الأيام القليلة الماضية من ابتلاع البحر لحياة أربعة أشخاص في أقل من عشرة أيام، قد حدث في تايوان أو كوريا الجنوبية أو اليابان، لوجدت أرفع مسؤول في البلدية أو الدائرة المعنية يعلن أمام وسائل الإعلام استقالته وتنحيه عن منصبه، هذا إذا لم ينتحر على رؤوس الأشهاد في منطقة معروف سكانها بالشعور المفرط للغاية بالمسؤولية، لأنه فشل في حماية أرواح وصون متطلبات أمانة المنصب الذي يشغله.

في المقابل مع كل حادثة مؤسفة من تلك التي جرت هناك لا نسمع إلا التبريرات والتنصل من المسؤولية، وإلقاء اللوم على الضحية “الذي لم يلتزم بأخذ الحيطة والحذر في مكان يستوجب ذلك، وانتقاد الضحية لأنه لم يكن منتبها ومتيقظا لأي مفاجأة قد تحدث في أي لحظة، كأن تتحول نزهة في مكان جميل وسط طقس أجمل الى رحلة من دون رجعة.

وقبل أن يقذف المسؤولون في مرور وشرطة وبلدية و”أشغال” رأس ال

خيمة من خلف مكاتبهم الأنيقة بالمسؤولية على الضحايا، لم ينسوا تذكير الرأي العام الى حاجة الخور والكورنيش الى إقامة حواجز وسياج، كما لم ينسوا تذكيرنا بأنهم غالبا ما يتقاذفوا المسؤولية بشأن تأخير تركيب الحواجز على امتداد الخور والكورنيش الذي يعد وجهة مفضلة للعائلات، خاصة في هذه الأيام التي تشهد طقسا جميلا يغري الجميع، وبالذات الأسر للخروج الى هذه المنطقة.

وقبل تقاذف المسؤولية وسباق لوم الضحايا، هل سألت أي من هذه الجهات نفسها عن طبيعة الإجراءات الاحترازية التي قامت بها بعد فاجعة الحادث الأول الذي شهد وفاة شاب خليجي هرع لنجدة آخر عربي سقط بمركبته في مياه الخور؟!

هل أقامت مثلا نقطة للتدخل السريع في الموقع الى جانب اتخاذ اجراءات احتياطية اضافية تعزز السلامة العامة بدلا من الاكتفاء بالتحذيرات التي تطلق من هنا وهناك، مع كل حادث جسيم يقع، وتفقد معه أرواح بريئة، وينصب كل النقد للضحية الذي لم يلتزم بإجراءات الوقاية والسلامة في مفارقة عجيبة لفهم البعض للمسؤولية العامة، ودوره في تعزيز الجانب الوقائي من الحوادث، خاصة في مثل هذه المواقف المؤلمة التي سيبقي ألمها ومرارتها في قلوب تلك الأسر التي فقدت أعزاء لها. وفي المقدمة منها تلك الأسرة القطرية التي دفع ابنها السائح في وطنه الثاني الإمارات ثمن نخوته وشهامته، وهو يحاول إنقاذ حياة إنسان لا يعرفه ولا تربطه بي أي رابطة سوى الانتماء الإنساني المشترك، مرارة تظل عالقة في قلوب هاتين الأسرتين وغيرهما ممن فقد عزيزا في حوادث مماثلة.

وبعد أن كانت الأسر تتبادل التحذيرات من حالة الطرق في رأس الخيمة، أصبحت اليوم تحذر أفرادها من ارتياد الكورنيش ومناطق الخور بعد انتقال عوارض تقصير البلدية والأشغال إليهما، وهي عوارض واضحة للعيان، وليست بحاجة سوى لتذكير هؤلاء بإحصائيات شرطة المرور التي لديها الأرقام الدقيقة عن زهور يانعة انطفأت مبكرا.

التعديل الأخير تم بواسطة بو ناصر ; 20 – 1 – 2024 الساعة 05:23 PM
خليجية
الرجاء من دائرة الاشغال الاسراع في عمل حواجز على الكورنيش

خليجية

لعلاج مرضى
ارسال 10 إلى الرقم 4142
مؤسسة رأس الخيمة للاعمال الخيرية
خليجية

خليجية
شكــرا للقلم النبيل والجريء معا،،
للأسف أنهم لا زالوا متمسكين في مناصبهم ولم يحركون ساكنــا،،،
يجب إقالتهم حيث لا فائدة مرجوة من وظائفهم الجامدة،،
فإما صيانة الشوارع بشكل جيد ووضع حواجز للأماكن المذكـورة أو يرحلون بلا رجعة،،
فوجودهم كعدمه،،
تحيــة للكاتب المتألق الذي وقف مع الحق ولم يسكت عن الظلم،،
تحيــة للمبدع علــي العمـودي،،
شاكــرة للأخ عبدالله الشميلي النقل الجميل،،
دمتم بألف خيــر يا أهالي رأس الخيمة وقاطنيها،،

خليجية
كلام سليم 100%

خليجية

خليجية

خليجية
الدوريات تمنع وقوف السيارات حاليا في منطقة الحادث…
ولكن كم وكم بيلحقون؟؟؟
الموضوع جدا بسيط ياجماعة
حواجز اسمنتيه او صخور ضخمه لمنع سقوط المركبات
ولكن اذن من طين واذن من عجين

خليجية
من البداية لازم يكون في حواجز

خليجية
شكرا لك على تسليط الضوء على موضوع الساعه برأس الخيمه
كانت هناك سابقا حواجز فلا نظلم المسئولين ولكن أزيلت
المسئولين الحاليين من أفضل الكفاءات والكوادر ونجدد لهم الثقه
في مثل هذه الظروف

خليجية
والله كلامك صحيح 100% ولكن لا حياة لمن تنادي.

خليجية
خل واحد يحرق نفسه عسب يستقيلوون خليجية هع سوالف ..
المهم صدقه الكــاتب .. المفرووض وضع حواجز من اول حادثـــ ومايتريوون يستوي حادث ..
الله يعيين

خليجية
كلام جميل وصحيح ١٠٠٪
المسؤلين يتبرون من المسؤليه ويلقونها على الضحايا
وياويله الي يقول انهم غلطانيين

الله المستعان

خليجية