الوسم: الفترة

شاحنات تخرق قرار حظر المرور برأس الخيمة خلال الفترة الصباحية

*جريدة الاتحاد

شاحنات على امتداد البصر تخالف قانون حظر السير في الصباح (تصوير: راميش)

هدى الطنيجي (رأس الخيمة):

أعرب سائقو مركبات في رأس الخيمة عن استيائهم من عدم تقيد بعض سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة بقرار منع السير على الشوارع الداخلية الذي سبق وأن أعلنت عنه شرطة رأس الخيمة بحظر مرورها، خاصة في الفترة الصباحية التي تتزامن مع توجه الطلبة والموظفين إلى المؤسسات التعليمية ووجهات العمل.

ودعا سائقون إلى تشديد الرقابة وتكثيف الدوريات الشرطية على غير المتقيدة منها، خاصة على الشوارع التي تشهد مرور الأعداد الكبيرة من المركبات التي تتجه في بعض الأحيان إلى القيادة بسرعات عالية، وبالتالي إمكانية التسبب في وقوع الحوادث الخطرة.

وأشار المواطن حسن الرندي إلى أنه مع بدء العام الدراسي الجديد تشهد عملية السير في الشوارع، بالتحديد الداخلية، اكتظاظاً نتيجة لوجود المركبات الخاصة التي تعمل على نقل الطلبة إلى المؤسسات التعليمية المختلفة، بجانب الحافلات المدرسية التي تقل الأعداد الكبيرة من الطلبة، وعلى اختلاف المراحل الدراسية، وتوجه الموظفين إلى وجهات العمل، الأمر الذي يتطلب توفير انسيابية تامة لمنع وقوع الاختناقات والحوادث.

ولفت إلى أن ما يزيد من حدة المشكلة وجود بعض المركبات الثقيلة التي سبق وأن حظرت الجهات المعنية مرورها خلال الفترة الصباحية وأوقات الذروة، الأمر الذي يسهم في إرباك حركة السير والتخوف من إمكانية التسبب في وقوع حوادث السير والمرور.

وأشار محمد عباس إلى أن المركبات الثقيلة غير المتقيدة بقرار الحظر تتجه في بعض من الأحيان إلى السير بسرعات عالية ومخالفة أنظمة السير والمرور من خلال التجاوز الخطر الذي قد يؤدي إلى وقوع الحوادث المفجعة، الأمر الذي يتطلب تكثيف الدوريات الشرطية والعناصر التي تعمل على مخالفة غير المتقيدة منها، واتخاذ الإجراءات الرادعة الكفيلة بدعوتها إلى الالتزام.

من جهتها، أكدت شرطة رأس الخيمة، حظر مرور الشاحنات والمركبات الثقيلة من السير في مختلف الشوارع والمسارات الداخلية، وذلك خلال الفترة الصباحية وأوقات الذروة التي تأتي تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.

وتأتي هذه الخطوة من باب الاستعدادات التي وضعتها شرطة رأس الخيمة بغرض توفير انسيابية مرورية تامة في مختلف المسارات والشوارع التي تسير عليها الحافلات المدرسية لتسهيل عملية حركتها وتنقلها وتأمين نقل الطلبة، بعيداً عن الحوادث المختلفة والاختناقات.

وأشار العميد غانم أحمد غانم، مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، إلى أن الشرطة فرضت حظر مرور الشاحنات والمركبات الثقيلة خلال الفترة الصباحية ابتداء من الساعة السابعة وحتى التاسعة صباحاً طوال أيام الأسبوع، ما عدا يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية.

وذكر أن هذا القرار يأتي لمنع عرقلة حركة تنقلات الحافلات المدرسية أو التسبب في تأخرها عن الموعد المحدد لبدء اليوم الدراسي، وتفادي تعرض الطلبة إلى مختلف الحوادث الخطرة التي يمكن أن توجد في ظل مرور الشاحنات والمركبات الثقيلة في موعد تحركات الحافلات نفسه.

وأشار إلى أن الوضع استدعى نشر الدوريات الشرطية في مختلف المسارات والشوارع، بالتحديد أمام المدارس، بهدف تنظيم عملية السير وفك الاختناقات والزحام الذي يمكن أن يحدث، خاصة خلال الفترة الصباحية وبعد انتهاء الدوام الرسمي للمدارس والجهات والدوائر والمؤسسات.

ودعا أصحاب الشركات إلى دعوة سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة إلى التعاون مع الجهات الشرطية من خلال التقيد بمختلف القرارات، منها الامتناع عن السير في مختلف الشوارع والمسارات الداخلية خلال الفترة الصباحية لضمان توفير الانسيابية وتفادي الاختناقات أو التسبب في وقوع مختلف حوادث السير والمرور.

وأكد أن الشرطة سوف تحرر مخالفات بحق الشاحنات والمركبات الثقيلة غير المتقيدة بقرار الحظر، وسيتم اتخاذ إجراءات عدة أخرى بحقها، وذلك من خلال توجيه عدد من الدوريات الشرطية التي ستعمل على مراقبة الوضع في مختلف الشوارع التي تم فرض الحظر عليها.

ودعا العميد غانم أحمد غانم، سائقي المركبات على اختلاف تصنيفاتها والحافلات المدرسية، إلى التقيد بأنظمة وقوانين السير والمرور كافة، أهمها التزام السرعات المحددة وتجنب ارتكاب المخالفات، بهدف إيجاد الشوارع الآمنة الخالية من المخالفات والحوادث.

في واقعة تعد الأولى من نوعها.. تمكنت مصالح الحماية الجزائرية من إنقاذ كلب مكث داخل إحدى الآبار الجافة منذ عام 2024 بولاية «المدية» الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب العاصمة بعد أن ظل صاحب الكلب طوال هذه الفترة يطعمه بواسطة حبل.

وحسب صحيفة «الخبر» الصادرة امس فإن الفرقة المختصة بإنقاذ الآبار والحفر المختلفة بمنطقة «الروايسية» ببلدية سيدي نعمان بولاية «المدية» كانت أخذت أمس الأول موافقة من صاحب الكلب والذي يملك بئرا جافة من الماء لإجراء عملية إنقاذ استعراضية إلا أن هذا الشخص فاجأ أفراد الفرقة بالكشف عن وجود كلب داخله منذ 7 سنوات فقام رجال الحماية المدنية على الفور باستخراجه من البئر. وفي اتصال هاتفي مع ابن صاحب البئر جيلالي بناولة، بين ان القصة ترجع إلى سنة 2024، حين كان ابنه الذي يبلغ من العمر 12 سنة (حاليا) يلعب به، وحدث أن اقترب الطفل من البئر ذات عمق 30 مترا، وهو يحتضن الجرو، ونادت عليه أمه محذرة إياه من السقوط، إلا أنه، من شدة الهلع قام برمي الجرو في البئر، وظن الجميع أنه قد مات. ولحسن حظ الجرو فإنه نجا من الموت وبقي حبيس البئر، يقتات مدة شهرين من نفايات القمامة التي كانت تلقيها العائلة فيه، ولم يكتشف أمره إلا بعد أن كبر وأصبح ينبح، لتقوم العائلة بإطعامه يوميا بواسطة حبل إلى ان تم إنقاذه أمس الأول. وذكر صاحب الكلب أنه لم يكن يدري أن أعوان الحماية المدنية ينقذون الحيوانات، وكم كانت فرحة العائلة، كبيرة بعد إخراجه حيا من البئر، ليكشف فيما بعد أن كلبه خضع لفحص على يد طبيب بيطري، وهو يتمتع بصحة جيدة