هل يعتبر القرض دينا في رقبة الميت ولا يريحه في قبره؟ 2024.

العنوان: هل يعتبر القرض دينا في رقبة الميت ولا يريحه في قبره؟ وهل على أهل الميت أن يدفعوا هذا القرض؟ الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

السؤال:
باركَ الله فيكم شيخنا، السؤال الحادي عشر، يقول السائِل: رجل اشترى بيتًا بقرضٍ أخذهُ من المصرِف يأخذ المصرِف شهريًا من مرتبهِ مبلغًا ولكن هذا الرجُل تُوفي ولازالَ القرض عليهِ، ومُرتَبهُ مُستَمِر، وكل شهر يأخذ المصرَف من مُرتبهِ؛ فهل هذا يُعتَبَر دينًا في رقبتهِ لا يُريحهُ في قبرهِ وهل الأولى من أهل الميت أن يدفعوا هذا القَرض ليستريحَ الميت؟

الجواب:
أولًا: عمل البنك صحيح إلا إن كانَ يأخذ فوائد.
وثانيًا: هذا دينٌ في رقبتهِ ولا تقسَم التَركة إلا بعد أن يُسدد الدين، وهذا إن كانَ في السعودية فليتقدّم إلى ولي الأمر، فإنَّ وليَّ الأمر -وَفقهُ الله- أعفى – هناك مكرمة ملكيّة- أعفت المُقترضين، يتقدم لدى الجهات المخوّلة برفع طلبة إلى ولي الأمر وسيرى – إن شاء الله- ما يُسددُ بهِ دَين مُورثهُم، أنا أقصد إذا كانَ هذه السُلفة، القرض من صندوق التنمية العقارية. نعم.

خليجية