الوسم: القوائم

يواجه المواطنين والمقيمون مع بداية كل شهر رمضان صعوبة في موازنة الاحتياجات الاستهلاكية الخاصة بالشهر، ويرى اختصاصيون أن سوء التخطيط للتسوق وتحديد قوائم المستلزمات الأساسية وتوقيت التوجه لمنافذ البيع والميل غالباً إلى الإسراف في شراء المواد هي من أهم عوامل الموازنة غير الصحيحة في الاستعداد لشهر رمضان والتي ينتج عنها تكدس المواد الغذائية وتلف بعضها الآخر.وأفاد عبدالله الشامسي من إدارة حماية مستهلك أن" مشكلة التسوق المفتوح في رمضان تتكرر كل عام على الرغم من النصائح والارشادات التي تدعو إلى تنظيم العملية الشرائية وقصرها على الاحتياجات الرئيسية، مما يعني أن المسألة بحاجة لقرار من المستهلك بعدم الهدر".

التسوق أثناء الصوم
وتابع أن "التسوق لرمضان، هو من الأمور المحببة للناس وتجد أن هناك نوع من البهجة في الأسواق استعداداً لشهر الخير، ولكن هذا لا يجب أن يتعارض مع التنظيم الجيد للعملية الشرائية، وأول ما قد يقع فيه المستهلك هو عدم وضع القوائم الخاصة بالمستلزمات، وتكرار التوجه لمنافذ البيع أثناء الصوم وبالتالي الشعور برغبة أكبر بالشراء والاطلاع الدائم على العروض المغرية التي تجذب القوة الشرائية وتزيد من فرص البيع".

أفضل الأسعار
ورأى الشامسي أن "من الخطوات الضرورية للاستعداد لرمضان هو التزود في بداية الشهر بأهم الاحتياجات والاستفادة من العروض بشكل صحيح، فإلى جانب الكمية يجب الحرص على اختيار أفضل الأسعار".وشدد الشامسي أن "على المستهلك أن يشتري كمية قليلة من المنتجات ذات صلاحيات الاستعمال المحدودة منعاً لتلفها وهدرها".

التخطيط المسبق

ومن جهته رأى الدكتور محمد خليفة، أن "السلوك الاقتصادي الإيجابي في رمضان يكون من خلال التخطيط المسبق لشراء الاحتياجات، والابتعاد عن عملية الشراء المكثف وتكديس الأطعمة الرمضانية في المنازل قبل حلول شهر رمضان بفترة طويلة فذلك لا يقوم على أساس استهلاكي سليم".

تحديد الاحتياجات
وقال خليفة: "التخطيط الجيد للوجبات الرمضانية يجب أن يكون بناء على تحديد احتياجات أفراد الأسرة الغذائية وتقديرها، ووضع قائمة تشمل أصنافاً منوعة وصحية لإرضاء أفراد الأسرة، وكتابة قائمة بالاحتياجات قبل التسوق، بالإضافة إلى عدم الالتفات إلى العروض الكثيفة في المراكز التجارية واختيار المناسب منها ومن المهم عدم التسوق أثناء الصيام".

أفاد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور سعيد الغفلي لـ 24 بأن "سبب احتواء قوائم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2024 على أسماء أشخاص متوفين يعود إلى عدم التزام المواطنين بإيفاء هيئة الإمارات للهوية بوفاة أحد أفراد العائلة، إذ تعد هيئة الهوية المصدر الأساسي لتوفير البيانات الخاصة بالسجل السكاني التي تتم من خلالها عملية اختيار الناخبين، نافياً وقوع أي تكرار في أسماء الناخبين إذ يتم إدراج الأسماء إلكترونياً ووفقاً لرقم الهوية بما لا يسمح التكرار".