متبرع يتكفّل بسداد 150 ألف درهم كلفة العلاج الكيماوي لـ «أبومحمد» بمستشفى دبي 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

متبرع يتكفّل بسداد 150 ألف درهم كلفة العلاج الكيماوي لـ «أبومحمد» بمستشفى دبي

خليجية

أطباء مستشفى دبي أكدوا أن المريض كان يعاني سرطان الدم منذ فترة طويلة. الإمارات اليوم

الامارات اليوم – أحمد المزاحمي ـــ دبي

تكفل متبرع بسداد 150 ألف درهم كلفة العلاج الكيماوي لـ«أبومحمد»، الذي يعاني سرطاناً في الدم، بمستشفى دبي. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 18 نوفمبر قصة معاناة «أبومحمد» لعدم قدرته على توفير مبلغ العلاج.ويعاني «أبومحمد» الذي يحمل جواز سفر صادراً من جزر القمر، سرطان الدم الحاد، وحالته الصحية الحرجة تستدعي أن يتلقى علاجاً كيماوياً لمدة ستة أشهر، وتبلغ الكلفة الإجمالية 150 ألف درهم، ولم يستطع توفير المبلغ، نظراً إلى إمكاناته المالية المتواضعة. ويشير التقرير الطبي الصادر من مستشفى دبي إلى أن المريض يحتاج إلى جلسة علاج كيماوي واحدة في الأسبوع، والمكوث في المستشفى مدة لا تقل عن ستة أشهر.
ويقول «أبومحمد»: «بدأت قصتي مع المرض عندما كنت أذهب إلى المستشفى لإجراء جلسات الغسيل الكلوي، لأنني أعاني فشلاً كلوياً، وذات مرة شعرت بألم شديد، وتبين من معاينة الأطباء في مستشفى لطيفة أنني مصاب بسرطان الدم منذ فترة طويلة، وتسبب الفشل الكلوي في انتشاره بالجسد».
وأضاف: «أبلغني الأطباء بأن علاجي عبارة عن جلسات كيماوية مع أدوية ومراجعات مستمرة للمستشفى، على مدار ستة أشهر، وتبلغ الكلفة 150 ألف درهم، وهذا مبلغ مرتفع جداً بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة، وأصبحت عاجزاً عن سداد قيمة جلسات العلاج الكيماوي، خصوصاً أنني أجري غسيلاً كلوياً أسبوعياً في مستشفى الشيخ خليفة في أم القيوين مجاناً».
وأشار إلى أن عائلته مكونة من تسعة أبناء وزوجتين، لافتاً إلى أنه كان يعمل في إحدى الجهات الحكومية لمدة 36 عاماً، وتم إنهاء خدماته، وحالياً يعيش على المساعدات التي يحصل عليها من الأقارب وبعض الجمعيات الخيرية

خليجية

"راما" حُقنت بالكيماوي بالخطأ والسبب "تشابه أسماء" 2024.

"صحة القصيم": والدها حلق شعرها.. والأخير: سقط بفعل العلاج الخاطئ
"راما" حُقنت بالكيماوي بالخطأ.. والسبب "تشابه أسماء"

خليجية

سبق- الرياض، القصيم:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كشفت مصادر "سبق" أن تشابه أسماء تسبب في حقن الطفلة "راما" بالكيماوي الخاص بمرض السرطان بالخطأ في إحدى مستشفيات القصيم، حيث تشابه اسم الطفلة ذات الأربع سنوات مع اسم مريض آخر يدعى "رامي".

وزارت "سبق" الطفلة "راما" في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ حيث ترقد، وتحدث والد الطفلة عبد الله المحيميد قائلاً: ابنتي كانت تشكو من حرارة والتهاب، وبعد مراجعة مستشفى النساء والولادة بالقصيم أخذوا منها عينة، وأعطونا العلاج وأخرجونا، وتم إرسال العينة إلى مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وأفاد التشخيص بأنها تعاني من السرطان، وطلبونا للحضور للمستشفى، وبالفعل حضرنا، وأحالونا إلى مركز الأورام الذي قام بالإجراءات.

وأضاف: أبلغنا الدكتور المشرف على حالتها بأنها بحسب نتائج الفحوص تحتاج لعلاج كيماوي، فوافقنا؛ لثقتنا الكبيرة بالطاقم الطبي، وعدم علمنا بالأمور الطبية، وبالفعل حقنوها.

وتابع والد "راما": وبعد عدة أيام من حقنها اتصل بي الدكتور، وطلبني للحضور لمكتبه، واعترف لي بأنه حدث خطأ بالعينات، من قبل إحدى الممرضات، وتنتمي لجنسية عربية، وأن الخطأ من مصدر التحاليل وليس منا، فصدمنا جميعاً بما حدث، وعلى الفور طلبت إيقاف العلاج الذي كان يقدم لها في مركز الأورام بالقصيم، بعد أن تساقط شعر ابنتي بالكامل وتغيَّر شكلها، وتم نقل ابنتي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ لتلقي العلاج وإجراء مزيد من الفحوص.

وعن الإجراءات التي اتخذها "المحيميد" قال إنه اتصل أمس بالرقم المخصص للشكاوى التابع لوزارة الصحة، وطلبوا تقريراً عن حالتها، وأنه سيتقدم بشكوى مماثلة للهيئة الطبية الشرعية.

وطالب "المحيميد" عبر "سبق" وزير الصحة بعلاج ابنته فوراً، وتصحيح الخطأ الذي وقعوا فيه، وتحملتها ابنته وعائلتها التي تعيش حالياً وضعاً نفسياً صعباً، فبعد أن كنت تلهو وتلعب كبقية الأطفال أصبحت الآن أسيرة لفراش المرض بخطأ طبي!

ومن جهتها أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، في بيان لها، أنها شكلت لجنة متخصصة للتحقيق حيال تعرض الطفلة "راما" إلى جرعات من العلاج الكيميائي من جميع جوانبه، وحفظ حقوق المريضة وذويها.

وأشارت إلى أن ولي أمرها لم يتقدم بأي شكوى خطية حتى تاريخه، كما حُولت الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وثبت أن وضع الطفلة سليم ولله الحمد من أثر أي علاجات تلقتها، ولكن يتبقى انتظار ظهور نتائج التحاليل النهائية، التي تؤكد تضررها من عدمه.

وأضافت "الشؤون الصحية" أن الأطباء المختصين أكدوا أن الجرعات الكيميائية التي أخذتها "راما" في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة كانت جرعات أولية، وليست مكثفة، وأنها لا تتسبب في أي مضاعفات مستقبلية، وليست السبب في تساقط شعر رأس الطفلة، الذي ظهر من دون شعر بسبب أن ولي أمرها حلقه حسب رغبته، بعد توصيات الفريق الطبي بالمستشفى، وذلك من باب الاحتياطات للصحة العامة، مشيرة إلى أن فريقاً طبياً متخصصاً سيوفد من قبل الوزارة للتحقيق في الموضوع.

وأكدت "صحة القصيم" أن صحة المواطن هدف لمختلف مقدمي الخدمات الصحية، مبينة أن التقصير وارد من أي مقدم للخدمة الصحية، وأنها تعمل -جاهدة- لتجويد العمل، وتحسين المخرجات، كما تعنى بالحفاظ على حقوق المريض وذويه.

وذكرت أنها لن تسمح بأي تقصير يعتري ذلك، مشيرة إلى أن نتائج التحقيق ستظهر توصيات يتعامل معها في حينها، حسب الإجراءات النظامية المعمول بها في مثل هذه الحالات، ومنها إحالة القضية إلى الهيئة الطبية الشرعية التي تعنى بهذه القضايا.

خليجية

خليجية

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
فديتها والله كتكوته الله يحفظها ويعافيها يارب