[ الصحابة ]
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
على ضوء منهج أهل السنة والجماعة
( 2 )
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكتب الله لنا ولكم الأجر
نقل جميل ومفيد ..
وهذه عقيده اهل السنة والجماعه فى القران الكريم
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
نتظر الجديد من صوبك..
جزاك الله خيرا
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
يجزاك ربي كل خير في الدنيا والآخره ..
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر والله الحمدلله
في ميزان اعمالك باذن الله
[align=center]((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله..استغفر الله العظيم واتوب اليه.. وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد .))
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته[/align]
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
في موازين حسناتك
سلمت يداك
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
على ضوء منهج أهل السنة والجماعة
( 11 )
من عقيدة أهل السنة إثبات الشفاعة يوم القيامة وأنَّ ذلك حق ، والشفاعة هي : التوسط بالخير للغير بجلب منفعة أو دفع مضره ، وتنقسم إلى قسمين :
القسم الأول :
شفاعة منفية وهي : التي نفاها القرآن في ما يعتقده المشركون في آلهتهم وأنهم يشفعون لهم قال تعالى : " فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ " .
القسم الثاني :
وهي التي أثبتها القرآن والسنة وهي ثمانية أنواع :
النوع الأول : الشفاعة العظمى ( وهي المقام المحمود ) وهي أن يشفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يقضي الله سبحانه بين عباده بعد طول الموقف عليهم، وبعد مراجعتهم الأنبياء للقيام بها فيقوم بها نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد إذن ربه . كما ثبت ذلك في صحيح السنة .
وهذا النوع هو المراد من قول الله تعالى : " عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا "
النوع الثاني : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أهل الجنة بعد الفراغ من الحساب ، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن َّرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال " آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الْخَازِنُ مَنْ أَنْتَ فَأَقُولُ مُحَمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ" أخرجه مسلم
النوع الثالث : شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب ، فعن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ، فَقَالَ: " لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيُجْعَلُ فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ " متفق عليه
وهذه الأنواع الثلاثة خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
النوع الرابع : شفاعته صلى الله عليه وسلم فيمن استحق النار من عصاة الموحدين أن لا يدخلها .
النوع الخامس : شفاعته صلى الله عليه وسلم فيمن دخل النار من عصاة الموحدين أن يخرج منها .
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي " أخرجه أبو داود وصححه الألباني
عن حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ: أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ يُخْرِجُ قَوْمًا مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ " قَالَ: نَعَمْ " أخرجه مسلم
النوع السادس :شفاعته صلى الله عليه وسلم في رفع درجات بعض أهل الجنة ، فقد استغفر النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عامر رضي الله عنه فقال : " اللّهمّ اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من النّاس " أخرجه مسلم
النوع السابع : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول بعض المؤمنين الجنة بلا حساب ولا عذاب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر و قلوبهم على قلب رجل واحد ، فاستزدت ربي عز وجل ، فزادني مع كل واحد سبعين ألفا " أخرجه أحمد وصححه الألباني
النوع الثامن : شفاعته ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيمن استوت حسناتهم وسيئاتهم أن يدخلوا الجنة وقيل هم أصحاب الأعراف
وهذه الأنواع الخمسة الباقية يشاركه فيها غيره صلى الله عليه وسلم من الأنبياء والملائكة والصديقين والشهداء ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول : " شَفَعَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " أخرجه مسلم
هذا وقد انقسم الناس في أمر الشفاعة إلى ثلاثة أصناف :
الصنف الأول : غلوا في إثباتها حيث جعلوا شفاعة من يعظمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا عند الملوك، فطلبوها من دون الله كما ذكر الله ذلك عن المشركين .
الصنف الثاني : غلوا في نفي الشفاعة فأنكروا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة غيره في أهل الكبائر وهما النوع الرابع والخامس بناء على مذهبهم في تكفير صاحب الكبيرة .
الصنف الثالث : أثبتوا الشفاعة على وفق ما جاءت به النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وهم أهل السنة فأثبتوها بشرطين وهما :
الشرط الأول : إذن الله للشافع أن يشفع
الشرط الثاني : رضا الله عن المشفوع له
ويجمع الشرطين قوله تعالى :" َوكم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شيئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى "
والله أعلم
من إعداد :
صاحب القلم
جزاك الله خيراً ..
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فى ميزان حسناتك يارب
نعم , هذه هي عقيدة أهل السنة و الجماعة و السلف الصالح بخلاف عقائد المخالفين كالجهمية والمعتزلة وغيرهم من سلك مسلكهم من العقلانيين الذين انكروا الميزان و الصراط , وحتى قال قائلهم والعياذ بالله : لا نعلم ميزان إلا ميزان الفوال و البقال والعياذ بالله
بارك الله فيك أخي الكريم موضوع رااااائع جدا
عقيدة المؤمن والمؤمنة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
على ضوء منهج أهل السنة والجماعة
( 12 )
من عقيدة أهل السنة الإيمان بعذاب القبر ونعيمه كما دل على ذلك كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى : " وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ أَحَدَكمْ، إِذَا مَاتَ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؛ فَيُقَالُ هذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أخرجه البخاري ومسلم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" استعيذوا بالله من عذاب القبر " أخرجه أحمد وصححه الألباني .
فائدة :
هل عذاب القبر يكون دائما مستمرا إلى قيام الساعة أم أنه منقطع ؟
الجواب : منه ما هو دائم ومنه ما هو منقطع يعذب فترة ثم يُعفى عنه
فعذاب القبر الدائم للكافر.وعذاب القبر المنقطع للمسلم العاصي
فيُعذب بحسب جرمه ثمَّ يُخفف, وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء، أو صدقة، أو استغفار، أو سبب حج يصل إليه من أقاربه أو غيرهم .
ومن عقيدة أهل السنة أيضاً الإيمان بفتنة القبر وهي سؤال الملكين الميت عن ربه وعن دينه وعن نبيه كما ثبت ذلك في الحديث الطويل الذي أخرجه أحمد في مسنده من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
والله عز وجل يقول : "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء "
وكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ " أخرجه أبو داود وصححه الألباني
وتسميت الملكين بمنكر ونكير وردة في السنة النبوية الصحيحة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ، أَوْ قَالَ: أَحَدُكُمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، يُقَالُ لأَحَدِهِمَا: الْمُنْكَرُ، وَلِلآخَرِ: النَّكِيرُ … " أخرجه الترمذي وصححه الألباني
فائدة : الأحاديث الواردة في فتنة القبر وعذابه ونعيمه نصَّ أهل السنة على أنها متواترة .
والله أعلم
من إعداد : صاحب القلم