حملة لإزالة الأطباق اللاقطة المشوهة للمظهر العام 2024.

تنفذها بلدية أبوظبي وغرامة 2000 درهم على المخالفين
حملة لإزالة الأطباق اللاقطة المشوهة للمظهر العام

خليجية

تحذيرات مستمرة من الأطباق المشوهة لمظهر المدينة ــ من المصدر

البيان – أبوظبي – أحمد جمال


جددت بلدية أبوظبي دعوتها إلى كافة ملاك ومستأجري المباني وشركات إدارة العقارات والجمهور في المدينة والمناطق التابعة لها، إلى إزالة الأطباق اللاقطة المشوهة للمظهر العام للمدينة، مؤكدة على أهمية الالتزام بأحكام القانون الذي حدد حداً أقصى 4 أطباق لاقطة بالنظام المركزي على أسطح المباني.
وأكدت البلدية في تعميم أصدرته على ضرورة التخلص من مظاهر الأطباق اللاقطة المشوهة للمظهر العام للمدينة والمتمثلة في وضع الأطباق اللاقطة على شرفات ونوافذ المباني، وضع الأطباق اللاقطة على أسوار أسطح المباني وأسوار الحدائق الداخلية، بالإضافة إلى تدلي كوابل التوصيل على واجهات المباني، لافتة إلى ضرورة تثبيت الأطباق اللاقطة بعيداً عن أسوار الأسطح، بحيث لا تتسبب في تشويه المظهر العام للمدينة، والالتزام بالشروط الفنية اللازمة لتركيبها على الأسطح أو في الحدائق الداخلية للمباني.
ووفقاً لقرار رئيس دائرة الشؤون البلدية رقم « 119» لسنة 2024 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم «2» لسنة 2024 «استخدام الأطباق اللاقطة»، فإنه من يخالف الضوابط اللازمة لتركيب الأطباق اللاقطة، يعاقب بغرامة قدرها 2000 درهم، مع الالتزام بإزالة أسباب المخالفة على أن تتضاعف الغرامة في حال العود.
وتقوم البلدية بالاستعانة بالجهات المعنية من خلال مأمور الضبط القضائي بإزالة المخالفة، وذلك على نفقة المخالف، مع إعداد حساب بالنفقات مشفوعاً بموعد الوفاء وإبلاغ المخالف بذلك في حال تمت الإزالة من قبل البلدية المعنية، ويعتبر ذلك ديناً ثابتاً في ذمة المخالف يجوز اقتضائه بكافة الطرق المقررة قانوناً.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

الهيكل الإنشائي
وقالت مصادر البلدية إن تركيب الأطباق اللاقطة بشكل غير منظم يؤثر على الهيكل الإنشائي للمبنى، ويتسبب في تدمير مواد العزل المائي لأسقف المباني في حالة تثبيت الأطباق على أرضية السطح مباشرة، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب مياه الغسيل والأمطار إلى الشقق في الطابق الأخير والتأثير على الهيكل الإنشائي بشكل عام.
ودعت الشركات والمحال العاملة في تركيب وصيانة الأطباق اللاقطة ذات العلاقة، مراعاة أفضل الممارسات العالمية واتباع شروط السلامة العامة، مؤكدة أن الحفاظ على صحة وسلامة سكان مدينة أبوظبي هو هدفها الاستراتيجي، وأنها ستعمل على إزالة أي خطر يؤثر سلباً على صحة وسلامة سكان المباني أو المشاة على الشوارع أسفل هذه المباني. .
تنظيم السكن العشوائي في الوثبة
تواصل بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين الممثلين بمركز شرطة بني ياس والشرطة المجتمعية حملة تنظيم السكن العشوائي، حيث انطلقت حملة مكافحة ظاهرة التكدس السكاني في بداية الربع الأول من العام الماضي.
إنذارات
وقال محمد علي المنصوري مدير مركز بلدية الوثبة إن البلدية قامت بتكليف فريق عمل مختص ومدرب للقيام بالحملة، وتحرير إنذارات تكدس سكاني لمخالفي قانون إشغال الوحدات السكنية، والتنسيق مع الشركاء، حيث تم رصد المساكن المشتبه بها عن طريق الرقابة الميدانية أو متابعة المساكن التي تم الإبلاغ عنها بواسطة نظام الشكاوى لحكومة أبوظبي أو عن طريق البلاغات المباشرة المقدمة للمركز، أو في المجالس المجتمعية التي يتم عقدها بالأحياء السكنية، حيث تم تحرير 1650 إنذار تكدس وإزالة أسباب المخالفة لعدد 859 إنذاراً، وإحالة 279 حالة للقضاء لعدم التزامهم بإزالة أسباب المخالفة.

خليجية

بلدية دبي تشكل فرق عمل لرصد المباني المشوهة بالإمارة 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

حفاظاً على السلامة العامة
بلدية دبي تشكل فرق عمل لرصد المباني المشوهة بالإمارة

خليجية

وام

شكلت إدارة المباني ببلدية دبي فرق عمل تقوم على مدار الساعة برصد المباني المشوهة للمنظر الجمالي بمختلف مناطق الإمارة حفاظاً على السلامة العامة.

ويأتي تشكيل الفرق في إطار تحقيق رؤية البلدية الإستراتيجي "مبانينا…حلم العالم"، بهدف تعزيز سياسات التخطيط الحضري، وتحقيق التوازن بين استعمالات الأراضي والتطوير العمراني، المستدام بما يضمن توفر الخدمات والمرافق العامة.

سلامة الأفراد
وقال مدير إدارة المباني في بلدية دبي المهندس خالد محمد صالح إن "إدارة المباني حريصة على سلامة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه، وعلى استدامة المظهر الجمالي لإمارة دبي، الأمر الذي استدعى منها تكثيف الجهود ومضاعفتها لتصحيح أي ظواهر سلبية تطرأ على المباني والمنشآت القائمة في الإمارة، خصوصاً وضعية المباني والأحواش المهجورة التي يتم رصدها".

وذكر صالح أن "إدارة المباني تقوم بعمل حملات إعلامية دورية بالوسائل الإعلامية المختلفة لشرح الآثار السلبية التي تنتج عن هذه المباني والأحواش المهجورة، وحث أصحابها على ضرورة صيانتها وإعادة استغلالها مرة أخرى".

تصحيح وضعية المباني
من جانبه قال رئيس قسم تفتيش المباني بإدارة المباني في البلدية المهندس جابر أحمد عبد الله، إن "إدارة المباني وضعت هدفاً رئيسياً ضمن خطط عملها لتصحيح وضعية المباني المهجورة بنسبة 100 بالمائة، من خلال أعمال الحصورات الميدانية والحملات الإعلامية التثقيفية، التي تقوم بها الإدارة" .

وأضاف أن "الحملات الإعلامية التي تم تنفيذها، أدت إلى استجابة العديد من ملاك المباني المهجورة بإجراء أعمال الصيانة اللازمة لمبانيهم وإعادة استغلالها مرة أخرى، حيث بلغ عدد المباني التي تم إجراء الصيانة اللازمة لها وإعادة استغلالها 146 مبنى مهجوراً، فيما بلغ عدد المباني المهجورة التي تم هدمها عن طريق الملاك والبلدية نظراً لسوء حالتها الإنشائية، 265 مبنى".

خطورتها
وأوضح عبد الله أن "المباني المهجورة تشكل خطورة على البيئة والصحة العامة، وذلك جراء تراكم النفايات والمخلفات بها، وانتشار الحشرات والقوارض منها، وكذلك إمكانية استغلال المباني والأحواش المهجورة المفتوحة من قبل البعض لممارسة نشاطات اقتصادية غير قانونية، كمخازن لتخزين البضائع أو كمصانع غير مصرح بها" .

وأشاد "بتعاون الجمهور مع البلدية من خلال الإبلاغ عن هذه النوعية من المباني والأحواش المهجورة على الرقم المجاني للبلدية 800900، معرباً عن شكره لكل من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية "القيادة العامة لشرطة دبي" وهيئة كهرباء ومياه دبي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة الأراضي والأملاك، لتعاونهم المستمر مع إدارة المباني للقضاء على ظاهرة المباني والأحواش المهجورة بالإمارة".

خليجية