سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
بنايات المولدات ظاهرة جديدة تخفف أزمة المساكن في رأس الخيمة 2024.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وساهم دخول ”بنايات المولدات” إلى السوق في التخفيف من حدة أزمة المساكن التي تواجهها الإمارة منذ سنوات، على الرغم من مغالاة بعض مالكي هذه البنايات في القيمة الإيجارية، حيث يبلغ إيجار الوحدة السكنية المكونة من ثلاث غرف 85 ألف درهم، في حين ارتفع إيجار الشقة المكونة من غرفة واحدة في هذه البنايات إلى 40 ألف درهم.
ويقول محمد سالم إنه بحث طويلاً عن شقة للإيجار دون جدوى، ”وأخيراً دلني مكتب عقارات على بناية بمنطقة رأس الخيمة حديثة الإنشاء، وطلب المالك 30 ألف درهم نظير إيجار الشقة الصغيرة المكونة من غرفة واحدة إلى جانب 10 آلاف درهم بدل توصيل التيار الكهربائي من المولدات الكبيرة التي تم تركيبها بالقرب من مدخل البناية”.
ويضيف ”أنا مستعد للقبول بهذا الوضع لكنني متخوف من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، خصوصاً في أشهر الصيف، نتيجة للضغط وزيادة الاستهلاك، فلا مناص من توصيل التيار الكهربائي الحكومي”.
ويروي أحمد نزال تجربته ”المريرة” مع ”بنايات المولدات”، ”فبعد أن وقعت عقداً لإيجار شقة في إحداها، حذرني أصدقائي من انقطاع التيار الكهربائي خلال شهور الصيف بشكل مستمر، ونظراً لكون طفلي مريضاً لا يتحمل الحياة بدون أجهزة التكييف، فسخت العقد وفضلت الحياة في مسكن متهالك ارتفع إيجاره أكثر من 250% خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويشير سيد حسن إلى أنه استغنى عن استقدام أسرته بعد فشله في تدبير مسكن ملائم خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن الإمارة شهدت طفرة في إيجارات المساكن منذ افتتاح شارع الإمارات في العام ،2006 بسبب تفضيل أسر عربية السكن في الإمارة، بسبب الانخفاض النسبي لإيجارات المساكن فيها آنذاك، فضلاً عن عدم تدشين بنايات جديدة، نتيجة لأزمة عدم توصيل التيار الكهربائي لها.
ويعزو أشرف حسن مسؤول أحد المكاتب العقارية بالإمارة ارتفاع الإيجارات إلى الفترة التي سبقت صدور قانون الإيجارات القديم في نوفمبر العام ،2006 عندما غالى الملاك في تقدير القيمة الإيجارية، فارتفعت أسعار الأراضي أيضاً.
وحدد القانون الجديد الحد الأقصى للزيادة بـ 15% للمساكن التي تم تأجيرها قبل العام ،2004 كما حدد زيادة 10% للمساكن التي تم تأجيرها بعد هذا التاريخ حتى العام الماضي، في حين لم تتعد الزيادة في قيمة إيجارات المساكن التي تم تأجيرها العام الماضي عن 5% فقط.
ويقول حسن إن الإقبال على ”بنايات المولدات” ضئيل، على الرغم من الأزمة السكنية، بسبب مشاكلها الكثيرة المتمثلة بانقطاع التيار الكهربائي في الصيف، وارتفاع إيجاراتها.
ويقول مالك إحدى البنايات طلب عدم الكشف عن اسمه إنه اضطر للجوء إلى المولدات بعد أن انتهى من تشطيب بنايته قبل عام وحان موعد سداد أقساط المصرف، مضيفاً أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني مزيداً من الخسائر لكل من أقدم على هذا الاستثمار خلال السنوات الماضية.
وطبقا لبيانات بلدية رأس الخيمة، فإن عدد البنايات السكنية متعددة الطوابق التي صدرت لها تراخيص بناء في العام 2024 بلغ 82 بناية، إلى جانب 76 محلاً تجارياً و919 إضافة لبنايات قديمة و8 بنايات مشتركة وجميعها لم يتم توصيل التيار الكهربائي إليها حيث يقتصر توصيل التيار على مساكن المواطنين التي تقام لأغراض غير تجارية أو استثمارية والمساجد والمباني الحكومية.
جريدة الاتحاد
[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]
[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]
المولدات الكهروبائية في رأس الخيمة إلى متى !! 2024.
الرمس.نت/ موضوع خاص:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
التعديل الأخير تم بواسطة بو ناصر ; 25 – 8 – 2024 الساعة 05:40 PM
ان شاء الله تنحل ها المشكلة
تسلم أخوي قصاقيص ع الخبر
المحلات والبنايات تزداد ولكن بدون الكهرباء
تسلم ع الخبر
[flash=http://www.alshohooh-upload.com/uploads/files/alshohooh-138053d7d8.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
أبراج رأس الخيمة تستعين بالمولدات الكهربائية 2024.
لم تفلح المولدات الكهربائية في حل ازمة الكهرباء في رأس الخيمة والتي زادت حدتها مؤخرا، بعد قرار الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه عدم مسؤوليتها عن إمداد المشاريع الاستثمارية بالكهرباء والمياه. ولجأ العديد من أصحاب البنايات السكنية الجديدة فى رأس الخيمة للاستعانة بالمولدات الكهربائية لإنارة بناياتهم التي شيدوها خلال الاشهر الفائتة. ويسعى هؤلاء للاستفادة من عائد تأجير هذه البنايات لسداد الأقساط المستحقة لدى البنوك وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها بسبب عدم توصيل التيار الكهربائي إليها.
وأكد أصحاب البنايات الجديدة أن اللجوء إلى المولدات هو الخيار الوحيد امامهم ”رغم ما تسببه من متاعب سواء لجهة ارتفاع تكلفة تشغيلها بعد ارتفاع أسعار الديزل أو لجهة أعطالها المتكررة بالإضافة لما تسببه من إزعاج يستوجب عزلها فى أماكن بعيدة عن البنايات”.
واجبر مطر علي صاحب بناية من ستة طوابق في منطقة النخيل على الاستعانة بثلاث مولدات كهربائية احدها لتشغيل المصعد والثاني للانارة والثالث لتشغيل أجهزة التكييف. ويقول إن البناية عبارة عن شقق صغيرة ”استوديوهات ”،مساحة كل منها لا تتعدى ال35 مترا ومن الطبيعي أن يكون استهلاك الكهرباء فيها ضئيل مقارنة بالشقق الكبيرة . ويشير الى أن قاطني هذه الاستوديوهات عادة ما يكونون من العزاب الذين يقضون معظم ساعات النهار في العمل ولا يعودون إلا في الليل وبالتالي يكون استهلاكهم للكهرباء ضئيلا للغاية.
ويضيف أن ذلك لا يمنع وجود مشاكل تقنية مثل الأعطال المتكررة وارتفاع أسعار الديزل وغيرها من المشاكل التي تؤكد أن استخدام المولدات بديلا لكهرباء الهيئة غير واقعي.
اما محمد راشد صاحب إحدى البنايات الصغيرة المكونة من 3 طوابق يقول إن مشاكل المولدات كثيرة جدا.” فصيانتها مكلفة ولابد أن يكون هناك جهاز احتياطي لمواجهة طوارئ الأعطال المستمرة”. واعتبر أن تشغيل هذه المولدات على مدار 24 ساعة ، ”امر مستحيل وغير واقعي”.
ويضيف إن هذا الحل يصلح للمساكن المكونة من طابق واحد والتي يستطيع أصحابها ضبط استخدامهم للمولد على مدى ساعات النهار على عكس البنايات السكنية التي لا يمكن ضبط استخدام التيار فيها.
ويرى صاحب إحدى البنايات الصغيرة أن العائلات ترفض الإقامة فى مثل هذه البنايات التي تكثر فيها مشاكل انقطاع التيار الكهربائي. وتفضل عليها البنايات الأخرى حتى لو كان إيجارها أعلى. ويرى أن حل اللجوء الى المولدات ”غير واقعي” مشيرا الى أن صاحب العقار سيلجأ الى رفع اسعار الإيجارات لتأمين تكلفـــة الصيانة وأجر العامل الذى يقوم على تشغيل المولدات وثمن الديزل .
بدوره يعتبر المهندس عمر زيداني أن استخدام المولدات لا يمكن أن يعتمد بديلا لكهرباء الهيئة لعدة اسباب ابرزها حاجة البنايات الكبيرة إلى المولدات العملاقة التي تشكل ذبذباتها خطرا على اساسات الابنية . واوضح أن تكلفة مثل هذه المولدات لا تقل عن الـ2000 درهم يوميا إضافة إلى أن سعر المولد الكبير منها لا يقل عن 300 ألف درهم.
ويقول زيداني إن تكلفة صيانة هذه المولدات مرتفعة أيضا مشيرا الى تزايد اعطالها مع ارتفعاع درجة الحرارة اضافة الى أن قطع غيار هذه المولدات لا يمكن الحصول عليها في السوق المحلي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وكانت بلدية رأس الخيمة أصدرت 3 آلاف و532 رخصة بناء خلال العام الفائت. وتشير بيانات الدائرة الى أن عدد التراخيص التي صدرت لإقامة الابراج السكنية بلغ 83 ترخيصا و76 ترخيصا لمحلات تجارية وصناعية إضافة الى 919 بناية اكتمل تشييدها و8 مبان مشتركة و1050 رخصة بناء أخرى.
وبلغ عدد المباني السكنية والتجارية والصناعية والزراعية التي تنتظر قرار توصيل الكهرباء إليها الفين و145 بناية.
( الاتحاد )