شرطيات "الدعم الأمني" يروين تفاصيل مداهمة منزل منفّذة جريمتي "الريم وقنبلة الكورنيش" 2024.

شرطيات "الدعم الأمني" يروين تفاصيل مداهمة منزل منفّذة جريمتي "الريم وقنبلة الكورنيش"

خليجية


شرطيات الدعم الامني خلال تنفيذ عملية اقتحام المنزل


أبوظبي – وام

أثبت منتسبات قسم الدعم الأمني في شرطة أبوظبي قدرتهن على مواجهة المخاطر بشتى أنواعها والتحلي بالشجاعة والمهارة والحرفية العالية في تنفيذ جميع المهام الميدانية التي توكل إليهن منفردات أو ضمن فرق العمل إلى جانب زملائهن الرجال العاملين في هذا القسم الحديث نسبياً.

ويسلط اللقاء الذي أجرته وكالة أنباء الإمارات "وام" مع عنصرين من المنتسبات اللتين قامتا بمداهمة وإلقاء القبض على المشتبه بها في تنفيذ جريمتي "الريم وقنبلة الكورنيش" الضوء على أهمية وطبيعة المهام التي تقوم بها منتسبات الدعم الأمني والتي جعلت منهن نساء في بؤرة الأحداث.

وقالت المنتسبة الأولى "س" في تصريح لـ"وام" إن أبرز أهدافها في الحياة هو الإسهام بفاعلية في الحفاظ على مكتسبات الإمارات الحضارية كونها واحة ظليلة للأمن والأمان، مشيرة إلى أن مهمتها هي الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين والزائرين على حد السواء.

وسردت وقائع وتفاصيل عملية المداهمة والقبض على المشتبه بها في جريمة "الريم والكورنيش" التي اهتزت لها المشاعر الإنسانية حيث لم يعهدها المجتمع الإماراتي طوال تاريخه، وقالت "كنت ضمن فريق الدعم الأمني في اليوم الأول وقمنا بتطويق المركز التجاري مكان وقوع الجريمة الأولى ثم وردت معلومات تفيدنا بوجود "قنبلة بدائية الصنع" في إحدى البنايات السكانية على كورنيش أبوظبي أمام منزل طبيب أمريكي من أصل عربي، فغادرنا فوراً إلى المكان المحدد للقيام بواجباتنا إزاء هذا الوضع، لتتسارع الأحداث بعدها بشكل تصاعدي ومستمر إلى أن تم التعرف على هوية المشتبه بها وتحديد مكان سكنها من قبل الفرق المختصة".

وأضافت أنه "تم استدعائي لاحقاً للمشاركة في عملية الاقتحام حيث كنت في بيتي أتابع مشاركة ابني ضمن فرقة الخدمة الوطنية المشاركة بالعرض الرسمي لاحتفالات الدولة في اليوم الوطني الـ43 وكانت تتملكني مشاعر عميقة من الفخر والحماسة، إلى أن رن هاتفي وتم طلبي للالتحاق بالعمل فوراً لأمر هام، وعليه التحقت فوراً بالعمل حيث عرضت علينا خطة عملية المداهمة والقبض على المشتبه بها من قبل عنصرنا النسائي".

وقالت "بدت الدهشة والذهول واضحة على وجه المشتبه بها، إذ تفاجأت باقتحام الشرطة لسكنها بهذه السرعة القياسية، وكنت أنا من ألقى القبض عليها وفق التكتيك المخطط له".

وأكدت "س" في ختام حديثها أن الإمارات لم تكن يوماً مسرحاً لمثل هذه الجرائم البشعة التي تندى لها الروح الإنسانية بمختلف طوائفها وانتماءاتها، مشيرة إلى أن الإمارات عملت دوماً على صون كرامة الإنسان والحفاظ على الأرواح البشرية في مختلف بقاع الأرض.

من جانبها أعربت المنتسبة الثانية "ج"، التي شاركت في عملية اقتحام منزل المشتبه بها، عن فخرها بالمشاركة في هذه الواجبات الأمنية والوطنية الدقيقة ومداهمة وإلقاء القبض على المشتبه بهم في الجرائم التي أثارت سخط جميع أبناء الوطن وضيوفه الشرفاء الغيورين على سمعته ومكانته العالمية.

وقالت إن حبها لوطنها الإمارات ورغبتها في تقديم الخدمة العامة والنبيلة لمختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين دفعها إلى الالتحاق بشرطة أبوظبي ولما لهذه المؤسسة الوطنية العريقة من سمعة وثقة تامة في نفوس أبناء المجتمع كافة حيث عرف عنها الكفاءة والنزاهة ليس على الصعيدين المحلي والعالمي.

وأضافت "ج" في سردها لعملية المداهمة أنه في أقل من "24" ساعة بعد إبطال مفعول القنبلة تم تحديد هوية المشتبه بها وتحديد مكان السكن وهو عبارة عن فيلا مكونة من طابقين وحديقة، لافتة إلى أنه تم تطويق المكان بالكامل ثم تمت عملية المداهمة والقبض على المشتبه بها بسرعة واحترافية ونجاح.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأكدت "ج" في ختام حديثها أن "رسالتنا واحدة" وقد قالها "سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لن نسمح بالعبث بأمن الإمارات واستقراره وكل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة بحق الإمارات وسكانها من مواطنين ومقيمين وزائرين سوف ينال جزاءه الرادع".

جدير بالذكر أن المنتسبة الإماراتية "س" التحقت بالعمل في القيادة العامة لشرطة أبوظبي منذ 10 سنوات وعملت في عدة إدارات إلى أن التحقت أخيرا بـ "قسم الدعم الأمني" وتعشق التحدي والمغامرة والعمل الميداني وهي أم لثلاثة أبناء أكبرهم يدرس الطيران والثاني يدرس هندسة الطيران أما الثالث فهو في المدرسة الثانوية.

أما المنتسبة الإماراتية "ج" فهي فتاة في مقتبل العمر التحقت بالعمل الشرطي في قسم الدعم الأمني في شرطة أبوظبي منذ سنة 2024 وتعتبرها نقطة فاصلة في حياتها تعشق المغامرة والعمل الميداني وخدمة المجتمع المباشرة وهي بصدد اتمام دراستها الجامعية.

وتعتبر "ج" أن الدعم الأمني قد لعب دوراً أساسياً في بلورة روح الإقدام والشجاعة والعطاء لديها ويعزز صورة ومكانة المرأة الاماراتية بوصفها قادرة على القيام بجميع المهام وبإتقان تام بجانب أخيها الرجل.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 7 – 12 – 2024 الساعة 05:31 PM
خليجية
ماشاء الله كفو والله هذا هو الاعتماد على بنات الوطن بجانب اخيهن الرجل

الله يزيد عزج يا بلادي …

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية
كفو والله انتن بنات زايد الله يحفظكن كفو والله كفو

خليجية

"أم الامارات" تندد بجريمة "الريم" وتدعو إلى مواجهة التطرف بمختلف أشكاله/ صورتان 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

قدمت مواساتها لأبناء الضحية
"أم الامارات" تندد بجريمة "الريم" وتدعو إلى مواجهة التطرف بمختلف أشكاله

خليجية

خليجية

24 – أبوظبي

نددت رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالجريمة البشعة التي وقعت في جزيرة الريم بأبوظبي، وذهبت ضحيتها معلمة أطفال بريئة، وأشادت بجهود وزارة الداخلية في سرعة كشفها لغموض الجريمة وضبط الجانية في وقت قياسي، كما دعت أبناءها وبناتها في المجتمع الإماراتي إلى المزيد من التضافر لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومستوياته، والذي يرمي إلى زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به دولة الإمارات.

وأعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك "عن بالغ تأثرها ومواساتها لأسرة الضحية موجهة إلى تقديم كل ما يسهم في تهدئة نفوس أبنائها ورعايتهم والتخفيف من صدمتهم إثر هذه الجريمة المروعة التي حرمتهم من حنان الأم وهم مازالوا صغاراً في وقت هم أحوج ما يكونون فيه للرعاية والعناية".

وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن "ما أقدمت عليه تلك المرأة القاتلة، بعيد كل البعد عن الإنسانية بمختلف أشكالها ومعانيها كما لا تمت بصلة إلى الصورة المشرفة والسائدة للمرأة الإماراتية التي تعد نموذجاً في السلوك الإنساني وحب الخير والسلام والرقي والوئام".

الأفكار الضالة
ودعت "أم الإمارات": "جميع أبنائها وبناتها في المجتمع الإماراتي الكبير، إلى عدم الانسياق وراء الأفكار الضالة المضللة التي تبتغي الإساءة إلى الصورة المشرفة لمجتمع الإمارات، وضرورة مواجهة كل ما يسيء إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في شتى المحافل الإقليمية والدولية، والدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الإمارات قيادة وشعباً ويصونها من كل سوء لتبقى أرض الخير والسلام والمحبة دائماً".

دعم ومواساة
وبتوجيه من الشيخة فاطمة بنت مبارك تفقدت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي "وزيرة دولة" ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتورة أمل القبيسي، مساء أمس (الإثنين) أبناء ضحية جريمة الريم ونقلتا مشاعر المواساة والإدانة الحازمة من قبلها لهذه الجريمة غير المسبوقة في مجتمعنا الآمن، واستعدادها الكامل لتقديم ما يحتاجون إليه من الدعم والرعاية وإحاطتهم بكل ما يسهم في توفير سبل التخفيف من صدمتهم ويمكنهم من الانطلاق في بناء مستقبلهم وإيصالهم لبر الامان.

خليجية