أبوظبي: صالونات تقدم خدمات منزلية "دون ترخيص" والبلدية تؤكد صعوبة ضبطها 2024.

24 رصدها ..والصالونات تنفي وسيدات يطالبن بترخيصها
أبوظبي: صالونات تقدم خدمات منزلية "دون ترخيص" والبلدية تؤكد صعوبة ضبطها

خليجية




24- أبوظبي- أحمد سعيد


بالرغم من عدم وجود رخصة تجارية تسمح للصالونات النسائية بتقديم خدماتها للزبائن داخل منازلهن عبر مندوبات عن تلك المراكز، إلا أن هذه الخدمة باتت متوفرة لدى معظم الصالونات النسائية في إمارة أبوظبي، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة العروض المتعلقة بهذه الخدمات المشروطة بضرورة أن تكون السيدة من عملاء المراكز المعروفين، خشية الوقوع في كمين مفتشي البلدية المعنيين بمراقبة عمل الصالونات والمراكز التجميلية النسائية.24 رصد تنامي الخدمات التجميلية في المنازل، وحصل على تأكيد من دائرة التنمية الاقتصادية يفيد بأن "الرخصة التجارية للصالونات لا تشمل تقديم الخدمات في المنازل"، مشيرة إلى أنه "لا يوجد رخصة تجارية لهذا النوع من الأنشطة، لكونه نشاطاً مشبوهاً وغير مرغوب فيه وينتج عنه الكثير من المشكلات".
صعوبة التفتيش
ومن جانبها، أشارت إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي (الجهة المعنية بالتفتيش على الصالونات) إلى أن "تقديم الصالونات خدمات منزلية يعد أمراً بالغ الخطورة ويخالف شروط الصحة العامة ولكن من الصعب السيطرة عليه، وذلك لصعوبة دخول البيوت والتفتيش فيها، وذلك بحسب مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي خليفة الرميثي".
خارج الرقابة
وحمل الرميثي مسؤولية أخطار تلك الممارسات المخالفة على أصحاب المنازل، وحذرهم من تلك الخدمات التي تضر بهم لصعوبة التحقق من المواد في حال وقوع أي ضرر عليهم، مشيراً إلى أن "الصالونات يتم تهيئتها لتكون بيئة مناسبة ومعقمة لممارسة هذا النشاط ويتم التشديد على صلاحية وصحة المواد المستخدمة، أما في المنازل فهي خارج نطاق المراقبة من قبلنا، ما يدفع للوقوع في العديد من المشكلات".
مخالفات محررة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقال الرميثي إن "فرق التفتيش بالإدارة حررت خلال الربع الأول من العام الجاري ما يقارب 77 مخالفة بحق صالونات التجميل النسائية، فيما بلغ إجمالي كميات مواد ومستحضرات التجميل التي تم إتلافها بالتعاون مع مركز النفايات بأبوظبي خلال العام الماضي نحو 3 أطنان، بعد أن صدرت بشأنها أحكام قضائية بالإتلاف من قبل محكمة البلدية".
المفتش السري
وأوضح أن "أبوظبي تضم نحو 977 مركزاً وصالون تجميل نسائي تخضع لزيارات تفتيشية دورية ومفاجئة على مدار العام، يتخللها حملات تفتيشية موسعة للتأكد من التزامها بالضوابط الصحية المطلوبة، فيما تقوم بعض المفتشات المتخصصات بأداء دور المفتش السري من خلال ذهابهن لهذه المنشآت باعتبارهن زبونات عاديات، وتقمن برصد أي مخالفات في هذه المنشآت واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور".
ترخيص الخدمة
ومن جهته، قام 24 بالتواصل المباشر والصريح بصفته الإعلامية مع أحد الصالونات المعروفة بتقديمها خدمات منزلية للزبائن، فقوبل بإنكار شديد من الصالون الذي نفى تقديمه تلك الخدمات مع مطالبته في الوقت ذاته بفتح تراخيص تسمح بهذه الخدمة، مبرراً ذلك بأنها خدمة مطلوبة من العديد من الزبائن وخاصة كبار السن.
زيادة الرسوم
وبدورهن، طالبت عدد من السيدات بترخيص تلك الخدمة لوقف جشع الصالونات المتمثل في زيادة الرسوم إلى نسبة تزيد عن 100% لتصل إلى 200% في بعض الأحيان مقابل الخدمة في المنزل، مستغلين عدم إلزامهن برسوم معينة، إضافة إلى القيام بإضافة رسم تحت بند تقديم خدمة خارج الصالون، وفي النهاية ينتظر العامل مقدم الخدمة لحين إعطائه "البقشيش".

خليجية

إسبانيا: العثور على رفات مؤلف "دون كيشوت" 2024.

إسبانيا: العثور على رفات مؤلف "دون كيشوت"

خليجية

الكاتب ميغيل دي ثرفانتيس



وكالات:

عثر على أجزاء من رفات الكاتب ميغيل دي ثرفانتيس، مؤلف رواية "دون كيشوت"، في مدفن كنيسة تقع في وسط مدريد بعد سنة على بدء الحفريات، على ما أعلن يوم الثلاثاء فرانشيسكو اتشيبيريا، مدير الفريق العلمي المكلف بعمليات التنقيب عن الكاتب الشهير.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي أنه "بعد تحليل كل البيانات، يمكننا القول إن بين الأجزاء التي عثر عليها في أرض المدفن في كنيسة الآباء الثالوثيين الحالية، أجزاء من رفات ميغيل دي ثرفانتيس".


وتوصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات من خلال تحليل مجموعة من الأدلة الوثائقية ومقارنتها بأبحاثهم الانثروبولوجية والأثرية، ولكن الرفات المعثور عليها لم تخضع بعد لتحليلات جينية.


وقالت عالمة الآثار المودينا غارسيا-روبيو إن "الهوية لم تؤكد بعد بواسطة تحليلات جينية" في هذه المرحلة، فيما صرح فرانشيسكو اتشيبيريا، من جهته، بأننا "على يقين بأن رفات ثيرفانتيس هي بين هذه الأجزاء".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وولد ميغيل دي ثرفانتيس سنة 1547 في الوسط التاريخي لمدينة ألكالا دي إيناريس بالقرب من مدريد. وأمضى السنوات الأخيرة من حياته في حي في وسط العاصمة الإسبانية بات يعرف اليوم بـ"باريو دي لاس ليتراس" (شارع الآداب)، تكريماً لذكرى سكانه، من أمثال ثيرفانتيس ولوبي دي فيغل ولويس دي غونغورا.

وكان الحي يشهد في تلك الفترة إقبالاً كبيراً من الأوساط الفنية والمسرحية والأدبية، بحسب المؤرخ فيرناندو دي برادو، الذي قدم مشروع البحث عن رفات ثيرفانتيس لبلدية مدريد.


ودفن كاتب "دون كيشوت" في هذا الحي خلال أبريل 1616م، لكن الموقع المحدد لدفنه ضاع على مر السنين إثر أعمال التوسيع التي شهدتها هذه الكنيسة والدير المحاذي لها.


التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 18 – 3 -2020 الساعة 07:56 PM
خليجية