أقدم جامع في الإمارات شُيد بأحجار من "طنب الكبرى" براس الخيمة [صور] 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

جرى تشييده قبل 250 عاماً.
أقدم جامع في الإمارات شُيد بأحجار من "طنب الكبرى" براس الخيمة..

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

24 الامارات

عاد صوت الأذان لينطلق من الجامع الكبير في رأس الخيمة، إيذاناً بانتهاء أكبر عملية ترميم شهدها المسجد الأثري الذي جرى تشييده قبل 250 عاماً.
ويؤكد العديد من الباحثين أن ارتباط أبناء الإمارة روحياً بهذا المسجد منذ إنشائه حتى الآن، يعود للدور الكبير الذي لعبه في حياتهم كونه أول مسجد تم تأسيسه في المنطقة القديمة بإمارة رأس الخيمة، كما أن دوره لم يقتصر على أداء العبادات فقط، بل أصبح منبراً للأئمة الذين تناوبوا على الصلاة والوعظ فيه، حتى أصبح منارة للعلم يفد إليها أبناء الإمارة من كل حدب وصوب.
أقدم مسجد
وقال مدير دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، محمد أحمد الكيت، إن "الجامع الكبير هو أقدم مسجد على مستوى الدولة بهذا الحجم فهو يتسع لألف مصل داخل وخارج باحته"، مشيراً إلى أن الجامع شهد عدة عمليات ترميم خلال السنوات الماضية أكبرها هذه العملية التي انطلقت قبل 16 شهراً على ثلاثة مستويات هي التنقيب والترميم والصيانة.
أثر إسلامي
وأضاف أن "حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أولى المسجد اهتماماً بالغاً، وأصدر توجيهاته بضرورة الحفاظ على هذا الأثر الإسلامي المهم وقد وضعت الدائرة خطة شاملة لتنفيذ عمليات الترميم والتي ارتكز خلالها العمل على الحفاظ على كافة التفاصيل القديمة والأثرية للمسجد وعدم المساس بالقيمة الفنية للعمارة التي شيد وفقها والتي كشفت جانباً من فن العمارة في تلك الفترة الزمنية التي شيد خلالها المسجد".

وتابع "تبلغ مساحة المسجد الداخلية 1000 متر ويضم قاعة رئيسة للصلاة تحتل ثلثي مساحته ويضم 28 نافذة مقوسة على جانبيه وممراً مغطى بأحجار جبلية وثلاثة أبواب كبيرة تفتح باتجاه الجهة الشرقية، إلى جانب 60 عموداً يعلوها سقف مغطى بسعف النخيل".
البداية عام 1777
من ناحيته أكد أستاذ التاريخ القديم في قسم التاريخ والآثار بجامعة الإمارات، الدكتور حمد بن صراي أن "المسجد الكبير في رأس الخيمة شيده الشيخ صقر بن راشد القاسمي الذي كان حاكماً لرأس الخيمة خلال الفترة بين 1777 و1803، وتمت أول توسعة له على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي (سلطان الكبير)، الذي حكم بين 1803 و1866 فيما كانت التوسعة الأخيرة في عهد الشيخ صقر بن محمد القاسمي عام 1987، وتم خلال هذه العملية إضافة ممر مغطّى لمقدمة المسجد، مع تغطية جدرانه الخارجية بأحجار جبلية كبديل للرخام الذي كان يعتبر المادة الأساسية في بناء المسجد".
وأوضح أنه "وأثناء عملية الترميم تم اكتشاف ثلاث طبقات من الطين واللبن تحت الجدران والأعمدة، كما عثر على عملة عمانية يقدر عمرها بحوالي 150 عاماً".
حجارة طنب الكبرى
وكشف صراي عن أن "الحجارة التي بني منها المسجد تم جلبها من جزيرة طنب الكبرى، مشيراً إلى أن المسجد كان يضم قبة من الجص عند المدخل من جهة اليمين، وكان المؤذن يصعد ليرفع الأذان من فوقها أما السقف فهو من خشب الجندل وكان الناس قديما يفترشون الحصر للصلاة عليها".

خليجية

خليجية

خليجية
سبحان الله

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
ما شاء الله تحفة تراثية رائعة وشكرا على هذا الاهتمام من قبل المسؤولين ،،
بس وين موقع المسجد بالضبط
خليجية
الله اكبر

خليجية الامارات ارضي وارض اجدادي

خليجية
مكانه وانت رايح سوق السمك على ايدك اليسار شي صعده فوق تصعد الصعدة وتمشي بالسيارة شوي بتشوف المسيد جدامك والبحر الكبير جدامك بعد ماحلي المسيد مضى عمر وذكريات جميلة وياه في هذا المكان ماشي احلى من الطفولة آه يازمن

خليجية
الله يجعل فيه البركه والخير للمصلين به
وهذا بيت من بيوت الله وجزاهم الله خير على قيامهم له وسيانته لانه بالفعل مسجد قديم ويشعر الناس بالماضي والحاضر لاهالي راس الخيمه خاصه ولكل من زاره وصلى به اللهم احفظه واحفظ سائر المساجد بعنايته التي لاتنام ,,,

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.