أم «ملاك» تصر على القصاص من الخادمة وترفض طلب المحكمة قراءة رسالة كتبها والدا المتهمة 2024.

أم «ملاك» تصر على القصاص من الخادمة وترفض طلب المحكمة قراءة رسالة كتبها والدا المتهمة

(الاتحاد) – إبراهيم سليم – أبوظبي

أصرت والدة الرضيعة «ملاك» على القصاص من الخادمة المتهمة بقتل ابنتها، ورفضت طلب المحكمة قراءة رسالة كتبها والدا المتهمة وأرسلاها إلى السفارة، التي وجهتها إلى المحكمة، مطالبة بالإسراع في تنفيذ القصاص، خلال نظر استئناف حكم الإعدام المقضي به في محكمة أول درجة بحق المتهمة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وطلب المحامي الموكل بالدفاع عن المتهمة بقتل الرضيعة باستدعاء طبيب العظام، لسماع شهادته، وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 10 ديسمبر المقبل، لاستدعاء الطبيب المختص بجراحة عظام الأطفال في مستشفى مدينة خليفة الطبية. وكانت المتهمة قد أدينت بقتل الطفلة ملاك من خلال ضربها بجسم صلب أدى إلى وفاتها، وقضت محكمة أول درجة بالإعدام بحق المتهمة التي استأنفت الحكم، وحضرت أمام الاستئناف في الجلسة السابقة، أم الطفلة وجدتها، وأكدت الأم أنها توجهت في ذلك اليوم إلى عملها بعد إنهاء إجازة الوضع، وخرجت للعمل تاركة الطفلة بصحة جيدة، وكانت تلهو معها، وتركتها برفقة المربية وخرجت.
وأشارت إلى أن المتهمة استغلت قيام المربية الأخرى بالدخول إلى الحمام للاستحمام، وأخذت الطفلة ودخلت بها غرفتها وقامت بصدمها في رأسها، ما أدى إلى وفاتها حسب ما ذكره طبيب المستشفى، وأن المتهمة غير موكلة بالتعامل مع الطفلة نهائياً، وأن المربية فقط من تقوم بذلك، وكانا على خلاف بسبب توزيع العمل، وتم اكتشاف الجريمة من خلال كاميرات مزروعة بأنحاء الفيللا كافة، عدا غرفة نومها التي اعتدت فيها الخادمة على الطفلة، مطالبة بالقصاص.وكانت المتهمة قد نفت قيامها بقتل الطفلة، كما استبعد دفاع المتهمة وجود دليل على ارتكاب موكلته للجريمة، مصراً علي استدعاء الطبيب المختص لسؤاله أمام المحكمة.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 13 – 11 – 2024 الساعة 07:30 PM
خليجية
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل فيها

خليجية [ آللھم بلغنآ رمضآن ] لآ فاقدين ولآ مفقودين ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.