إصابة مواطنة بسقوط جزء من سقف غرفة في «الطوار»، و«محمد بن راشد للإسكان» تعهدت بدراسة حالتها 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر







«محمد بن راشد للإسكان» تعهدت بدراسة حالتها
إصابة مواطنة بسقوط جزء من سقف غرفة في «الطوار»




*جريدة الإمارات اليوم




خليجية

سقوط أجزاء من سقف غرفة منزل نورة المري المتهالك. تصوير: أحمد عرديتي





هنادي أبونعمة – دبي:

أصيبت مواطنة في حادث سقوط بطانة أجزاء سقف حجرة نومها، ما أدى إلى حدوث جرح في جبهتها، وكدمات وإصابات في ساقها، وكتفها، وظهرها، الأمر الذي استدعى دخولها إلى المستشفى، حيث قضت أربعة أيام.


ويبلغ عمر المنزل، الواقع في الإسكان الشعبي في منطقة «الطوار1» في دبي، نحو 33 عاماً، عاشت فيه المواطنة نورة عبيد المري، منذ أن كانت في السادسة من عمرها، وغادرته فترة وجيزة حين تزوجت، ثم عادت إليه مجدداً مع ابنتها بعد وفاة زوجها.


ووقع الحادث السبت الماضي، عندما سقط طابوق من سقف المنزل، أسفر عن إصابة المري، التي كانت أجرت عملية ديسك منذ بضع سنوات.


كما أدت الإصابة في رأسها إلى حدوث أورام وأوجاع، تطلبت بقاءها تحت المراقبة حتى الأربعاء الماضي.


وقالت المري لـ«الإمارات اليوم»، إن فريقاً فنياً من بلدية دبي جاء إلى المنزل، الذي يعود إلى والدها، وعاينه بعد الحادث، مضيفة أنها تسلّمت رسالة رسمية من البلدية، اطلعت «الإمارات اليوم» عليها، تبلغها ضرورة إخلاء المنزل فوراً، لهدمه، وإزالته، مشيرة إلى خطورة بقائها فيه. ويتكون المنزل من أربع غرف، ومنافعها. وأخطرت البلدية المري بأن السقف في حجرة ابنتها آيل للسقوط أيضاً.


ولدى المري أخ واحد، وأربع أخوات، جميعهم متزوجون ويعيشون مع عائلاتهم في شقق سكنية، باستثناء نورة، إذ عادت إلى منزل والديها، والتزمت بمصروفاتهما الحياتية. كما تكفلت بمصروفات ابنتها (14 عاماً).


وأكدت أنها تشعر بقلق شديد لبقائها في المنزل، حيث يعيش أخوتها كلٌّ مع أسرته في شقق صغيرة، بالإيجار، الأمر الذي لا يسمح ببقائها معهم، كما أن وضعها المالي لا يسمح لها باستئجار شقة مفروشة.


وأضافت المري أنها لا تعرف أين يمكن أن تعيش، إذ إنها لا تستحق الإغاثة العاجلة، التي تقدمها هيئة تنمية المجتمع في دبي، لأن راتبها يفوق الحدّ المسموح به، حسب الشروط المطبقة في صرف هذا النوع من الإعانات.


وتابعت أنها تطمح إلى الحصول على منزل عن طريق مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في أقرب وقت ممكن، موضحة أنها حصلت على قرض بيت جاهز في منطقة ديرة في العام 2024، لكنها لم تتسلّم القرض، لأن ظروفها المالية لم تسمح لها بسداده من راتبها، كما لم تكن تسمح بدفع الفرق في ثمن المنزل، إلا أنها اليوم تستطيع السداد بعد تحسن راتبها، لاسيما أن الظروف لا تسمح لها بالبقاء في منزل والدها المتهالك.


وأكدت المري أنها على استعداد لتقبل بأي منزل، وتدفع أي فرق بين القرض وقيمة المنزل، في سبيل أن تحصل على مسكن يؤويها وابنتها.


وأفادت بأنها تراجع المؤسسة منذ عامين أسبوعياً، لتحصل على منزل، مضيفة أنهم يطلبون منها الانتظار، لكن وضعها لا يسمح بالانتظار.


وتروي المري أنها رجعت إلى العيش مع والديها، بعد وفاة زوجها، وإعالتهما من راتبها، بسبب ظروفهما المالية الصعبة، حيث كانت والدتها بحالة صحية سيئة، وتوفيت في العام 2024م، لتبقى مع والدها، الذي عانى المرض إلى أن توفي العام الماضي، لتبقى مع ابنتها في منزل العائلة المتهالك.


من جهته، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، سامي قرقاش، الذي أبلغته «الإمارات اليوم» بالحادث، أن قسم الحالات الطارئة سيحقق في ملف وحالة المري، ليكشف عن سبب تأخر المعاملة، مضيفاً أنه في حال ظهور أي تقصير من جهة المؤسسة فستتم معاقبة المسؤول عنه.


وتابع قرقاش، أن المؤسسة حريصة على سلامة واستقرار كل المواطنين، معرباً عن شعوره بالأسف لإصابة المري.


ووعد بمعرفة السبب والظروف المحيطة بالمشكلة، في سبيل حلها في أسرع وقت، لافتاً إلى أنه أحياناً تكون هناك بعض الوثائق أو الشروط غير المطابقة في بعض الحالات، ما يعيق إمكان حصول العميل على طلبه.


التعديل الأخير تم بواسطة مختفي ; 20 – 6 – 2024 الساعة 06:43 AM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.